انطلقت حملة الانتخابات المحلية القادمة في
الجزائر منذ يومين، ولكن لا شيء يوحي بأن هناك حملة انتخابية، فالمواطن ما
زال يدير ظهره لهذه الحملة، والأحزاب تعاني في العثور على خطاب يستهوي
الناخبين ويقنعهم بالمشاركة في هذه الانتخابات التي ستجرى في التاسع
والعشرين من الشهر الجاري، والتي تعتبر ثاني مرحلة في الإصلاحات السياسية
التي أقرتها السلطات الجزائرية، وسط توقعات بارتفاع نسبة المقاطعة لهذه
الانتخابات. وككل موعد انتخابي يتجدد السؤال حول نوعية الخطاب الذي تعتمده
الأحزاب السياسية، خاصة وأن إفلاس هذه الأخيرة لم يعد سرا على أحد،
والمواطن أصبح غير واثق في العملية السياسية من أساسها، ولا بالسياسيين،
الذين عجزوا عن تطوير خطاب قادر على استقطاب الناخبين.
مغربي أمازيغي فري مان - 50 سنة
نفس الخطاب :المؤامرات الخارجية
ألازال الشعب الجزائري تنطلي عليه كذبة المؤامرة الخارجية ؟ فمند 1962 والنخبة السياسية غارقة في عاطفة الشرعية الثورية التي شككت فيها كل مدكرات المجاهدين الأوائل بما فيهم الرئيس الشادلي المتوفى مؤخرا فأكبر مؤامرة عاشهاولازال الشعب الجزائري هي مؤامرة الفارين من الجيش الفرنسي وجماعات الحدود بما فيها مجموعة وجدة فلا تنمية ولا حقوق ولا مؤسسات ديموقراطية ولا شيء سوى الدمار والقتل بالمجان وخنق الشعب عبر تركيز الجنرالات على إستيراد كل شيء مقابل النفط وقمع كل صوت من أجل التصدي لكل مؤامرة خارجية
ألازال الشعب الجزائري تنطلي عليه كذبة المؤامرة الخارجية ؟ فمند 1962 والنخبة السياسية غارقة في عاطفة الشرعية الثورية التي شككت فيها كل مدكرات المجاهدين الأوائل بما فيهم الرئيس الشادلي المتوفى مؤخرا فأكبر مؤامرة عاشهاولازال الشعب الجزائري هي مؤامرة الفارين من الجيش الفرنسي وجماعات الحدود بما فيها مجموعة وجدة فلا تنمية ولا حقوق ولا مؤسسات ديموقراطية ولا شيء سوى الدمار والقتل بالمجان وخنق الشعب عبر تركيز الجنرالات على إستيراد كل شيء مقابل النفط وقمع كل صوت من أجل التصدي لكل مؤامرة خارجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق