الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

مصر سلوك حضاري ملياردير إخواني يعرض 2 مليون دولار لشراءأفلام شمس البارودي الخليعة!

بعد أن طرح بعض أعضاء الإخوان المسلمين بمجلس الشعب حجب المواقع الإلكترونية الإباحية، ظهرت في الكواليس صفقات إخوانية جديدة لشراء أفلام عدد من الفنانات المعتزلات حتي لا يتم عرضها من جديد علي المحطات الفضائية، وبدأت بالفعل المداولات السرية داخل مكتب الإرشاد لشراء عدد من الأفلام التي قامت ببطولتها الفنانات المعتزلات "شمس البارودي وحنان ترك ونورا وسهير البابلي ومني عبدالغني"، وكان أحد قيادات الإخوان قد طرح الفكرة واقترح أن يشارك جميع أبناء الإخوان في شراء تلك الأفلام مؤكدا أن في ذلك حماية للفنانات المحجبات وحرصاً علي أعراضهن، وتم عقد أكثر من اجتماع لبحث الإجراءات اللازم اتخاذها لشراء تلك الأفلام ومنع عرضها من جديد علي شاشات الفضائيات، وحتي أمس الأول تقدم أكثر من ستة من الأعضاء المنتمين للجماعة بعروض وصلت إلي 2 مليون دولار جاهزة الدفع في حالة موافقة الجهات المعنية علي عدم العرض مرة أخري، ومن المعروف أن عددا من أفلام الفنانات المعتزلات يمثل أعلي درجات الإثارة والإغراء في تاريخ السينما وتأتي أفلام الفنانة شمس البارودي في مقدمة تلك الأفلام التي كان يرفض التليفزيون المصري عرضها لتعارضها مع القيم والأخلاق..حيث يضم بعضها  مشاهد ساخنة متعددة تجمع بين الفنانة المعتزلة وممثلين ،..... مشاهد غاية في الإثارة والسخونة،... هذا بالإضافة إلي أفلام قدمتها الفنانات وتضمنت مشاهد ساخنة أو عارية، وتضم القائمة المزمع عرضها للشراء أفلاماً أخري للفنانة حنان ترك خاصة في بدايات مشوارها السينمائي، وكذلك أفلام للفنانة سهير البابلي في مرحلة شبابها.

وتمت مخاطبة جهاز السينما والمسئولين عن أرشيف التليفزيون المصري، وكذلك تمت مخاطبة غرفة صناعة السينما، وتشير التوقعات إلي أن هذا العرض لا يمكن الترحيب به من أي جهة تمتلك نسخا من تلك الأفلام، كما أن الأرشيف السينمائي ليس ملكاً لشخصيات محددة بل هو تراث فني مسجل باسم السينما المصرية ويصعب بيع الأصول الخاصة به حتي لو قامت بعض الفضائيات ببيع النسخ التي تمتلكها.

انه سلوك حضاري ان تزال تلك الافلام الداعرة ..والتي تدافع عليها حاليا يسرا و الشرموطة الهام شاهين بحجة الفن ..شكر لفاعل الخير..وادا احتاج  المال سوف اساعده بما استطيع 
اللهم ادخله الجنة واغفر للفنانات الداعرات التائبات  ..واغفر لنا جميع الذنوب .. امين
sihamabdellah.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق