الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

الشاذلي بن جديد رئيس جزائري سابق..الجزائر تسير الى الاسوء.


 الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد، الذي توفّي قبل مدة عن 83 عاماً جرّاء إصابته بالسرطان، دخل مستشفى في باريس في كانون الثاني (يناير) الماضي للعلاج من السرطان، ثم أعيد نقله في أيار (مايو) وتشرين الأول (أكتوبر) الماضيين.
وتدهورت صحّته في الآونة الأخيرة، حيث خضع للعناية المركّزة في المستشفى العسكري في الجزائر. وبن جديد من مواليد 14 نيسان (أبريل) 1929 في قرية بوثلجة في أقصى شرقي الجزائر على الحدود التونسية. مارس مهناً عدّة في شبابه قبل أن يلتحق بجيش التحرير الجزائري، في جبال منطقة قسنطينة، وجيجل واولاد علال الشقفة  مع بداية حرب الاستقلال من الاستعمار الفرنسي، من الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 1954 الى الخامس من تموز (يوليو) 1962.
وبعد الاستقلال بسنة، كلّفه هواري بومدين، وزير الدفاع في حكومة أحمد بن بلّة، مهمّة الاشراف على انسحاب القوّات الفرنسية من المنطقة الشرقية، باعتباره قائداً لها قبل أن يتولّى قيادة الناحية العسكرية الثانية في وهران (غرب) في العام 1964، المنصب الذي حافظ عليه حتى تولّيه رئاسة الجمهورية بعد 15 سنة وهو برتبة عقيد. أصبح بن جديد عضواً في مجلس الثورة في 19 حزيران (يونيو) 1965 بعد إطاحة الرئيس أحمد بن بلّة وتولّي بومدين قيادة البلاد. تولّى بن جديد رئاسة البلاد بين شباط (فبراير) 1979 وكانون الثاني (يناير) 1992. عمد بعد انتخابه في أول مرّة الى إطلاق الرئيس الجزائري أحمد بن بلّة الذي أطيح في 1965، وسمح بعودة معارضين تاريخيين، مثل حسين آيت أحمد وبشير بومعزه.
وأعيد انتخابه في كانون الأول (ديسمبر) 1988 بعد صدامات دامية في تشرين الأول (أكتوبر) بسبب غلاء المعيشة والمطالبة بالديمقراطية. ويعود الى الرئيس الأسبق الفضل في إضفاء الطابع الديمقراطي على المؤسّسات، وخصوصاً لجهة تبنّي دستور تعدّدي في شباط (فبراير) 1989، والتخلّي عن رئاسة الحزب الواحد «جبهة التحرير الوطني»، في تموز (يوليو) 1991.
كانت استقالته في 11 كانون الثاني (يناير) 1992، تهت ضغ
+-العسكر التابع لفرنسا بحجة فور الجبهة الاسلامية للانقاذ بقيادة الكتور عباس مدني والاستاذ على بن الحاج ..وإلغاء الانتخابات التشريعية التي فازت بدورتها الأولى الجبهة الإسلامية للانقاذ، بداية مواجهات دامية بين المسلّحين الإسلاميين والجيش أسفرت عن مئتي ألف قتيل. وتمّ وضع الرئيس الثالث للجزائر المستقلّة تحت الاقامة الجبرية في أحد منازله في وهران، لكنه استعاد حرّيّته بعد وصول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى الرئاسة في العام 1999..الدي انهج سياسة المحسوبية والجهوية في التسيير .,.  .وزاد الفقر واليطالة في عهده
بالرغم من المداخيل الكبيرة للبترول..كما ساد التضخم في عهد بوتفليقة ولم يرفع الاجور منذ 2008
وكدلك لم يطبق قتوت المنح والعلاوات لقطاع الوظيف العمومي الى الان..لان الادارة بيروقراطية وبوتفليقة لايعلم شيئا عن طرق التسيير..فهو يخطب في كل حاجة ولا فائدة من كلامه...كثر الانتحار والحرقة الى الان ..الجزائر تسير الى الاسوء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق