الجمعة، 30 نوفمبر 2012

الجزائر المقاطعة لاشيئ يتغير


قال محمد صديقي رئيس لجنة مراقبة الانتخابات المحلية في الجزائر إن لجنته وقفت على عدة حالات تزوير، خاصة فيما يتعلق بتسريب محاضر تصويت موقعة على بياض، موضحا أن هذه الحالات التي تم التأكد منها ستؤثر على شفافية الاقتراع. وأضاف صديقي في تصريحات صحافية أمس أن ممثلي اللجنة استرجعت محاضر التصويت الموقعة على بياض بالقوة، بعد أن رفض مسؤولو مكاتب الانتخاب تسليمها إلى ممثلي اللجنة، مشدداعلى أن هناك عدة تجاوزات تم تسجيلها خلال عملية الاقتراع، مثل غياب قوائم المرشحين في مكاتب اقتراع بعدد من ولايات البلاد.
من جهته ذكر سليمان بودي رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات أن لجنته تلقت 89 إخطارا في الفترة الصباحية فقط، وأنه تم الفصل في 40 تجاوزا من تلك التي رفعت إليها، سواء من طرف الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات أو بالمعاينة الميدانية من طرف أعضاء لجنة الإشراف، التي تضم 311 قاضيا.
من جهة أخرى وقعت صدامات بين قوات مكافحة الشغب في بلدية 'تاقربوس' بولاية بجاية ( 240 كيلومترا شرق العاصمة) بسبب محاولة العشرات من المتظاهرين الإقدام على إحراق مكتب الاقتراع، دون أن يفلحوا في ذلك، بعد أن تصدت لهم قوات الأمن، علما أن المتظاهرين كانوا قد أغلقوا الطريق ومنعوا المواطنين الراغبين في التصويت من أداء حقهم الانتخابي، والذين لم يتمكنوا من ذلك، إلا بعد تدخل قوات الأمن في حدود منتصف نهار أمس.
وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية قد أعطى نسبة مشاركة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، علما وأن نسبة المشاركة الوطنية بالنسبة للمجالس البلدية لم تكن قد تجاوزت 3.8 بالمائة، و2,96 بالمائة بالنسبة للمجالس الولائية، مؤكدا على أنها تقرييا نفس النسبة التي سجلت في انتخابات 2007.
وبدأ الوزير كلامه بالحديث عن أحوال الطقس، مؤكدا على أن السماء كانت صافية، والأمطار قليلة، وأن العملية الانتخابية جرت في ظروف عادية، وأن الإقبال على الصناديق وإن كان محتشما، فهو أفضل من ذلك المسجل في الانتخابات المحلية السابقة، وخاصة بالنسبة لبعض الولايات التي كانت تعرف نسب مشاركة منخفضة، مثل ولايتي بجاية وتيزي وزو بمنطقة القبائل.
من جهته ظل التلفزيون الحكومي الذي قام بتغطية خاصة للعملية الانتخابية، يتحدث عن أحوال الطقس، والأمطار الغزيرة التي تهاطلت على عدد من ولايات البلاد، إذ أكد صحافيوه على أنها السبب في عدم إقبال المواطنين بكثافة على مكاتب الاقتراع، وكذا الإشارة إلى أن الجزائريين يفضلون النوم في الصباح والذهاب إلى الانتخاب بعد منتصف النهار.
وارتفعت نسبة المشاركة في حدود منتصف النهار إلى 14,63 بالمائة بالنسبة للمجالس البلدية و14,09 بالمائة بالنسبة للمجالس الولائية.
والطريف في قضية الطقس والأحوال الجوية، أنها يمكن أن تكون المسؤولة عن ارتفاع نسبة المقاطعة، سواء كان الجو جميلا أو ممطرا، ففي انتخابات 2007 برر وزير الداخلية السابق يزيد زرهوني ارتفاع نسبة المقاطعة بأن الجزائريين اختاروا الخروج للتنزه، لأن الجو كان مشمسا وجميلا.




1  khalil RGUIBI - العـــــــــــود السياســـــــــي
يوم الاقتراع/الامتحان، خرج مواطنون ( وهم قلة ) للتصويت وخرج آخرون لاعتراض المصوتين وخرج آخرون لإحراق مكاتب التصويت. الأمر لا يستعصي على الفهم، نفس الوعود ونفس الوجوه تعود على الناس في كل موعد انتخابي منذ الاستقلال لم يخجلها هذا الغضب الشعبي ولم تثنها على "العود" كل الاحباطات والانتكاسات وما أكثرها . ليس بلد المليون شهيد بلا طاقات أو مؤهلات ولكن ينطبق عليه قول المهلب بن أبي صفرة في القرن الثاني للهجرة: من نكد الدنيا أن الرأي فيها لمن يملك لا لمن يرى.

2  محمود طرافي - النظام هو من يقرر الفائز
أي انتخابات؟من فاز فهولايكترث بمصلحة وطن وإنما بما ينهب من ثروات وبما يخدم به قضاياه الذاتية,الانتخابات في الجزائر النظام هو من يصنع الفوز فيها لا غير,فمن رضي عليه النظام سيفوز وإلا فالهزيمة,الشعب أغلبه مدجن يعيش أمية سياسية وثقافية يتحول الى شعوب وقبائل ويصطف حول العشيرة واللون والعرق واللهجة,تضيع كلمة الوطن والمواطنة وتختصر الجزائر بشساعتها وتنوعها في قبيلةمتخلفة وتختزل المواطنة في (حمارنا ولا حصانهم),لا فوز في انتخابات الجزائر دون رضى النظام.

3  abdelkader ali - انتخابات شتوية
لـــم التعاليق ولـم الحديث يجري علي انتخابات مسبقــةمهـيأة وعلي مدي 50 عاما هذا هو الحال لم التساؤل ولم السؤال إن كانت انتخابات حقيقية أوإجراءات إدارية تعودنا عليها عادية، الفائزون فيها جرت بهم العادة أن يكون اختيارهم واقتناؤهم هيئت قوائمهم وجري فوزهم قبل العملية الانتخابية( الإدارية) بشهور في سجل سري مسطورمحظور ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق