الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




جربوا من الآن وبإذن الله يختم الله لكم بما عودتم ألسنتكم عليه

السعودية

* هي البلد الوحيد في العالم الذي لا تقود فيه المرأة
** هي البلد الوحيد في العالم الذي يوجد فيه شرطة دينية
*** هي الدولة الوحيدة في العالم التي يعاقب القاضي في بعض الاحيان كيفما يريد

السبت، 27 أكتوبر 2012

المحكمة الدستورية في مصر.

سيكون لقرار المحكمة الدستورية العليا في مصر حلّ مجلس الشعب وبطلان قانون العزل السياسي، تداعيات كبيرة على المشهد السياسي في مصر ما بعد ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011. وأصدرت المحكمة أحكامها بموجب اختصاصها، باعتبارها هيئة قضائية مستقلّة قائمة بذاتها للرقابة القضائية على دستورية القوانين واللوائح، وتعمل بموجب الدستور على تكريس الشرعية الدستورية في مختلف مجالاتها وكفالة حقوق المواطنين وحرّيّاتهم، بحسب ما ورد في موقع المحكمة على الإنترنت. ومن اختصاص المحكمة العليا:
1ـ الفصل في دستورية القوانين.
2 ـ تفسير النصوص القانونية.
3 ـ الفصل في طلبات وقف تنفيذ الأحكام الصادرة من هيئات التحكيم المشكّلة للفصل في منازعات الحكومة والقطاع العام.
4 ـ الفصل في مسائل تنازع الاختصاص.
وخلت الدساتير المصرية المتعاقبة، إبتداء من دستور 1923 وحتى دستور 1964 الموقّت، من نص ينظّم مسألة الرقابة على دستورية القوانين سواء بتقريرها أو بمنعها. وكانت أول محاولة رسمية لتنظيم رقابة دستورية القوانين على المستوى التشريعي، مشروع دستور وضع عقب قيام ثورة تموز (يوليو) 1952. ونص هذا المشروع على إنشاء «محكمة عليا دستورية» يناط بها وحدها مهمّة رقابة دستورية القوانين، وتتألّف من تسعة قضاة من بين المستشارين وأساتذة القانون ورجال الفقه الإسلامي الجامعيين، ومن المحلّفين لدى محكمة النقض. غير أن هذه المحاولة لم يكتب لها النجاح، إذ إن رجال الثورة رفضوا المشروع، وعهد إلى بعض المتخصّصين بإعداد مشروع دستور يتماشى مع أهداف الثورة. ثم كانت أول تجربة لإنشاء محكمة دستورية متخصّصة يناط بها دون غيرها مهمّة رقابة دستورية القوانين هي تجربة «المحكمة العليا» التي أنشأها قانون 81 لسنة 1969، والتي تولّت مهمّة الرقابة بالفصل، وباشرتها لمدة تقارب العشر سنوات، اعتباراً من 25 آب (أغسطس) 1970، وحتى تاريخ تشكيل المحكمة الدستورية العليا في 9 تشرين الأول (أكتوبر) 1979. ويعدّ دستور 1971 أول الدساتير المصرية التي تضمّنت نصوصاً تنظّم رقابة دستورية القوانين، وقد أوكل أمر هذه الرقابة الى محكمة خاصة أطلق عليها اسم «المحكمة الدستورية العليا». ونظّم دستور 1971 الرقابة القضائية على دستورية القوانين واللوائح في خمس مواد منه، من المادة 174 وحتى المادة 178. وفي العام 1979 صدر قانون حمل الرقم 48 نظّم عمل المحكمة واختصاصاتها وسائر شؤونها

غسان تويني.86 عاماً.عملاق الصحافة العربية

غسان تويني من ألمع الصحفيّين في لبنان والعالم العربي

رحم الله عميد الصحافة اللبنانية غسان تويني


  لقّب غسان تويني الذي توفّي مؤخّراً عن 86 عاماً بـ«عملاق الصحافة العربية»، بسبب عراقة صحيفة «النهار» التي تملكها عائلته، والتي خرّجت أجيالاً من الاعلاميين وأرّخت على مدى عقود أهمّ أحداث المنطقة.
عرف غسان تويني بسعة علمه وثقافته وديبلوماسيّته ومواقفه، وإن كان شكّل في بعض الحقبات جزءاً من إئتلافات سياسية معيّنة. هو إبن عائلة أرثوذكسية عريقة من الأشرفية شرقي بيروت. ولد في العام 1926. في العام 1945، تخرّج في الجامعة الأميركية في بيروت في الفلسفة. حصل على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة هارفرد في الولايات المتحدة. دخل البرلمان وكان لمّا يبلغ الخامسة والعشرين بعد. وشغل مناصب وزارية مهمّة. وكان مندوب لبنان الدائم في الأمم المتحدة في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، في أوقات عصيبة تخلّلها اجتياحان إسرائيليان. تزوج غسان تويني في الخمسينيات الشاعرة ناديا حمادة، متحدّيّاً وإياها كل التقاليد والأعراف، كونها متحدّرة من عائلة درزية عريقة من جبل لبنان. ورزق الزوجان بثلاثة أولاد.
غالباً ما فضّل غسان تويني الصحافة على السياسة رغم إتقانه لها.
وبعدما كان سلّم إدارة جريدة «النهار» الى جبران تويني، لينصرف الى مؤلّفاته وتقاعده، عاد وتسلّمها بحماس سنوات الشباب وبشغف المهنة ذاته بعد مقتل إبنه.
وبعدما كان ابتعد عن السياسة، عاد وقبل، تحت ضغط محبّيه والأوساط السياسية بأن يصبح نائباً في البرلمان للمدة المتبقّية من ولاية إبنه التي تجاوزت السنوات الثلاث.
ثم عاد وسلّم منصبيه في الجريدة والبرلمان الى إبنة جبران نايلة تويني.
من أبرز مؤلّفاته «أتركوا شعبي يعيش» في العام 1984، و«حرب من أجل الآخرين» عن الحرب الأهلية اللبنانية في العام 1985، و«سرّ المهنة وأسرار أخرى» في العام 1995

النشاط التركي في الصومال.

فعلاً، ينتشر مهندسون وأطباء وعمال إغاثة أتراك في العاصمة الصومالية مقديشو، يعملون وسط مخيّمات اللاجئين في إطار جهود تركية ضخمة للتنمية في واحدة من أخطر مدن العالم، والتي تفضّل وكالات الأمم المتحدة والمؤسّسات الخيرية العالمية التعامل معها أكثر من دولة كينيا المجاورة الأكثر أماناً. ولعلّ هنالك عوامل رئيسية عدّة تفسّر النهج المبدئي الذي تنتهجه أنقرة تجاه الصومال منها: الفرص الاقتصادية التي تجعل تركيا منافساً اقتصادياً عالمياً صاعداً؛ والنظرة الجيوستراتيجية التي تشكّل جزءاً من طموحات أنقرة العالمية من خلال تحقيق لعب أدوار غير مباشرة.
وتدفّق نحو 500 من عمال الاغاثة والمتطوّعين الأتراك على أراضي مقديشو المقفرة التي قاست ويلات الحرب، لتبدأ حملة من المساعدات الإنسانية، فيما استأنف المتشدّدون نشاطهم بسلسلة من التفجيرات الانتحارية وتفجيرات القنابل المزروعة في الطرق. وترفرف أعلام تركيا وتنتشر لافتات مشاريع إعادة الاعمار التركية في العاصمة التي تمتلئ شوارعها بالحفر والأنقاض وأكوام القمامة. وأثارت جهود تركيا الديبلوماسية التي تصول وتجول في الشرق الأوسط، بعد الانتفاضات التي اجتاحت العالم العربي، اهتماماً واسعاً على الساحة الدولية. غير أن توجّهها الى أفريقيا لم يلفت كثيراً انتباه العالم الذي يركّز بدرجة أكبر على نشاط الصين في منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء.
ويمثّل الصومال نقطة ساخنة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإسلاميين المتشدّدين، مما يتيح لأنقرة فرصة لتعزيز صورتها كقوّة سلسة على الساحة الدولية.
وربما تكون هناك فرص تجارية جيدة لاقتصاد تركيا المزدهر في قطاعات الطاقة والبناء والزراعة، ولكن أولاً وقبل كل شيء تأتي إعادة الاعمار. عند مبنى البرلمان في مقديشو يجري أطباء أتراك عملية جراحية في مستشفى ميداني مكتظ بالمرضى. حين تقيّد القواعد الأمنية الموظّفين والديبلوماسيين الأجانب في الأمم المتحدة، فإن عمال الاغاثة الأتراك يتحرّكون بحرّيّة، يرتدون سترات عليها علم بلادهم. ويبدو أن حرّيّة حركتهم لا علاقة لها بالدين، فقد ندّدت حركة الشباب الإسلامية المتشدّدة بمشاركة تركيا باعتبارها «غطاء للغزاة الغربيين» واستهدفت مصالح تركية.
واستضافت إسطنبول مؤتمراً دولياً عن الصومال يركّز على تحسين البنية التحتية والأمن. وتركيا من بين عدد متزايد من المانحين غير الغربيين الذين يقدّمون لساحة الاغاثة الإنسانية العالمية تمويلاً وفكراً جديداً علاوة على تجربتهم الخاصة في إدارة الكوارث الطبيعية. وفي آب (أغسطس) أصبح أردوغان أول زعيم من خارج أفريقيا يزور مقديشو منذ نحو 20 عاماً. وعبّر مسؤولون في الأمم المتحدة في أحاديث خاصّة عن إعجابهم بقدرة المؤسّسات الخيرية التركية والموظّفين الحكوميين على العمل في مناطق من العاصمة الصومالية يعتبرها غربيون شديدة الخطورة

المنتخب الإسباني.هوس الفتيات.والمراوغات الجيّدة

إيكر كاسياس: حارس مرمى، أحد أفضل الحرّاس في العالم ـ بيبي رينا: حارس مرمى، يمتاز ببنية جسدية قوية ورد فعل سريع ـ سيرخيو راموس: مدافع يمتاز بقتالية على أرض الملعب ويصعب تجاوزه ـ خوردي ألبا: مدافع، تألّق بشكل لافت في صفوف فالنسيا ما جعل أكثر من ناد أوروبي يسعى للحصول عليه ـ ألڤارو أربيلوا: ظهير أيمن يجيد مراقبة لاعبي الجناح. خافي مارتينيز: مدافع، ظهر الى الأضواء هذا الموسم أيضاً وقاد فريقه الى نهائي الدوري الأوروبي وكأس إسبانيا ـ جيرار بيكيه: مدافع، مدافع مخضرم ويملك خبرة كبيرة ـ سيرخيو بوسكيتس: لاعب وسط، يمتاز بالذكاء التكتيكي ـ سانتي كازورلا: لاعب وسط،، يلعب لنادي ملقة. ماكر في المراوغة ـ سيسك فابريغاس: لاعب وسط، لعب دور الورقة الرابحة في تشكيلة المدرّب لويس أراغونيس في كأس أوروبا 2008 ـ أندريس أنييستا: لاعب وسط، تألّق في صفوف منتخبات الفئات العمرية وواصل تألّقه في المنتخب الأول ـ تشافي هرنانديز: صانع ألعاب يملك رؤية ثاقبة في الملعب ـ دافيد سيلفا: لاعب وسط، واحد من أفضل لاعبي إسبانيا و«دينامو» الوسط ـ شابي ألونسو: لاعب وسط محوري في صفوف المنتخب الإسباني ـ فرناندو توريس: مهاجم ـ فرناندو يورنتي: مهاجم ـ إيكر مونيايين: مهاجم، يمتاز بالسرعة والمراوغات الجيّدة

حياة .أمين الريحاني

أمين الريحاني، أديب وشاعر، باحث ومؤرّخ، كاتب ومسرحي، وحتى عالم للآثار ورسّام كاركتير، ويعدّ داعية للاصلاح الاجتماعي، ولقّب بفيلسوف الفريكة.
ولد في 24 تشرين الأول (أكتوبر) 1876 في بلدة الفريكة إحدى قرى منطقة المتن الشمالي في جبل لبنان، وهو من أسرة مارونية تعود بجذورها إلى قرية بجّة في جبيل.
والده فارس أنطوان الريحاني من الشاوية، ووالدته أنيسة جفّال طُعمة.
سافر الى الولايات المتحدة في العام 1888 مع عمّه عبده الريحاني ومعلّمه نعّوم مكرزل، وفي نيويورك درس الحقوق ثم عاد إلى لبنان في العام 1898 مدرّساً للإنكليزية. مكث هناك عاماً ثم عاد إلى نيويورك ليصدر في العام 1902 أول كتاب له وهو نبذة عن الثورة الفرنسية. تلاه في العام 1903 كتاب المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية، والمكاري والكاهن في العام 1904 ثم ديوان المرّ واللبان بالإنكليزية في العام 1905. في العام 1910 أصدر كتاب الريحانيّات بجزئيه الأول والثاني، ثم الكتاب الخالد بالإنكليزية في العام 1911. عاد بعده إلى لبنان ثم إلى الولايات المتحدة من جديد، ليصدر في العام 1915 رواية «زنبقة الغور». في العام 1916 تزوّج كاتبة أميركية ولم يرزقا بأبناء، وأصدر في العام 1917 كتاب الحريم، ثم تحدّر البلشفية في العام 1920، فديوان أنشودة الصوفيين. في العام 1923 أصدر الجزئين الثالث والرابع من الريحانيّات، فكتاب «ملوك العرب» في العام 1924، وفي العام 1927 أصدر كتاب تاريخ «نجد الحديث»، ثم كتاب «النكبات» في العام 1928، ثم «التطرف والاصلاح» وكتاب «إبن سعود.. شعبه وبلاده».
في العام 1930 أصدر «حول الشواطئ العربية والقمم العربية والصحراء»، ثم في العام 1931 «أنتم الشعراء».
أبعد عن لبنان في العام 1934 بقرار من المندوب الفرنسي، ثم أصدر كتاب «فيصل الأول» فكتاب «وفاء الزمان»، وفي العام 1935 «قلب العراق».
بعد زيارته المغرب وإسبانيا كتب في العام 1939 كتاب «المغرب الأقصى» وفي العام نفسه وضع «قلب لبنان». تعرّض لحادث وتوفّي في العام 1970.
صدر له بعد وفاته «قلب لبنان» و«هتاف الأودية» و«القوميّات» و«سجلّ التوبة» و«المغرب الأقصى» و«نور الأندلس» و«أدب وفن» و«وجوه شرقية وغربية» و«شذرات من عهد الصبا» و«قصّتي مع ميّ» و«وصيّتي»

معنى. كلمة كاراتيه

كاراتيه كلمة يابانية تعني اليد الفارغة، وهي مشتقّة من كارا: فارغة، وتيه: يد. والكاراتيه كغيرها من أنواع الفنون القتالية نشأت باليد المجرّدة، ولهذا لا بد من أن تكون بدأت مع ظهور الإنسان. فالإنسان القديم كان في معارك دائمة مع الحيوان أو مع جاره.  ولا يجوز القول إن أصل القتال باليد المجرّدة هو من الشرق أو من الغرب أو من بلد معيّـن. فالطرق الأساسية للقتال يدوياً ولدت غرائزياً مع البشر، ثم طوّرت بعض الشعوب طرقها وأطلقت عليها أسماء باللغات المحلّيّة. فهناك الكاراتيه باللغة اليابانية، والكونغ فو بالصينية، والتايكواندو بالكورية، وغيرها بالإنكليزية والأفريقية وما الى ذلك. وإذا أخذنا الكاراتيه المنسوبة إلى اليابان كفن قتالي، فإنه بشكله ونظامه الحالي بدأ انتشاره في بداية القرن العشرين. ومعلوم أن الأستاذ غيشين فوناكوشي (1868 ـ 1958)، وهو إبن من أوكيناوا الذي انتقل إلى طوكيو، هو من شهر فن الكاراتيه وصار رائد الكاراتيه الحديثة. من الذين تدرّبوا على غيشين فوناكوشي، كوري يدعى ماسوتاتسو أوياما (1923 ـ 1994) وقد أنشأ فيما بعد طريقة جديدة في الكاراتيه أسماها كيوكوشن، وتعني: الحقيقة النهائية أو الحقيقة المطلقة.  وتعدّ هذه الطريقة من أقوى طرق القتال وأشهرها وأكثرها انتشاراً في العالم.  ولد أوياما في قرية في جنوبي كوريا، وبدأ التدرب على الكيمبو الصينية وهو في سنّ التاسعة، وعندما بلغ الخامسة عشرة عاماً من عمره سافر إلى اليابان للالتحاق بمدرسة للطيران على أمل أن يصبح طيّاراً مقاتلاً، ولكنه أُرغم على التخلّي عن حلمه.  واصل أوياما ممارسة الجودو والملاكمة ورغبته في الفنون العسكرية قادته إلى نادي غيشين فوناكوشي. وهكذا بدأ ممارسة الكاراتيه الأوكيناوية.  تقدّم سريعاً، ومع بلوغه العشرين من العمر حصل على درجة الدان الرابع.  في العام 1950، بدأ أوياما معاركه الشهيرة مع الثيران؛ جزئياً ليختبر قوّته وأيضاً ليجعل العالم يلاحظ قوّة الكاراتيه خاصّته. قاتل أوياما 52 ثوراً، قتل منها ثلاثة مباشرة وأخذ قرون 49 بوساطة ضربات بحرف يده.
فتح ماسوتاتسو أوياما ناديه الأول في العام 1953 في ميجيرو، في طوكيو.  يتألّف زيّ لاعب الكارتيه من جكيت بيضاء مع بنطال أبيض، على ألا يتوسّط البنطال بين الركبة والكعب، وأن يتوسّط كم اليد بين المرفق والرسغ، والجكيت تكون بين نصف الفخذ والركبة. ويوجد فيه أحزمة متعدّدة وملوّنة حسب مستوى المتدرّب، ويختلف عدد الأحزمة من دولة إلى أخرى، وهذا الزيّ هو في الأساس من رياضة الجودو، واللون الأبيض للزيّ يعبّر عن النوايا النقيّة ويرفض الأفكار الشرّيرة المرهبة

حياة .روجيه غارودي المولود في 17 تموز (يوليو) 1913 في مرسيليا

بعد حياة حافلة بالاثارة لمفكّر ماركسي انتقل من البروتستانتية إلى الكاثوليكية فالإسلام، رحل مؤخّراً الفيلسوف الفرنسي الاشكالي روجيه غارودي عن 99 عاماً، صاحب الكتاب النقدي الفكري اللامع «واقعيّة بلا ضفاف»، وهو كان لفترة طويلة من حياته واحداً من كبار المفكّرين الشيوعيين الفرنسيين، قبل أن ينصرف إلى علم الأديان والتاريخ، وقد أثار سجالاً كبيراً، عندما أصدر في العام 1996 كتابه الشهير «الأساطير المؤسّسة للسياسة الإسرائيلية» الذي شكّـك فيه بالمحرقة اليهودية، فاتُّهم باللاساميّة وأدين وحورب في وطنه فرنسا والغرب. وفي افتتاحية بعنوان «رحيل روجيه غارودي»، أشادت صحيفة «لومانيتيه» الفرنسية الشيوعية بهذا الفيلسوف الذي «اضطلع، في نظر عدد كبير من المفكّرين الشيوعيين
في الحقبة الستالينية، بدور «الفيلسوف الرسمي» الذي لا يمكن تصوّره اليوم للحزب الشيوعي الفرنسي».
  في الثمانينيات اعتنق روجيه غارودي المولود في 17 تموز (يوليو) 1913 في مرسيليا (جنوب) من عائلة بروتستانتيّة، بعد عبوره إلى الكاثوليكية فالدين الإسلامي.
وفي العام 1933 انضمّ غارودي، المجاز في الفلسفة والدكتور في الآداب، إلى الحزب الشيوعي. وفي العام 1940 سجن ثلاثين شهراً في أحد معسكرات الجزائر. وفي العام 1945 انضمّ إلى اللجنة المركزية للحزب، ومن ثم إلى المكتب السياسي في العام 1956. وانتخب غارودي نائباً في العام 1954، وأعيد انتخابه في الجمعية الوطنية (1956 ـ 1958) ثم في مجلس الشيوخ (1959 ـ 1962). وبعدما تولّى تدريس الفلسفة في ألبي (جنوبي فرنسا) والجزائر العاصمة وباريس (1958 ـ 1959)، أصبح روجيه غارودي محاضراً ثم أستاذاً جامعياً أصيلاً. وقد ترجمت له إلى العربية كتب عدة منذ السبعينيات، ومنها: واقعيّة بلا ضفاف، وعود الإسلام، حوار الحضارات، فلسطين مهد الرسالات السماويّة، الارهاب الغربي، نحو حرب دينية.
المفكّر اللبناني رضوان السيد رأى في رحيل غارودي، أن هذا المفكّر الفرنسي، ومنذ كان مراهقاً كاثوليكياً، كان شديد التيقّن من سلامة المعتقد والمسلك. بيد أن «أزمة الإيمان» التي نزلت به في الثلاثينيات من القرن العشرين، دفعت به نحو الاتجاه المعاكس تماماً، فصار شديد التيقّن من سلامة الماركسية اللينينية على النهج الستاليني. ومنذ تلك الفترة، صار غارودي معروفاً في أوساط اليسار الفرنسي بالصرامة في اتّباع خطّ الحزب، وتكفير أو تخوين من يخرج عليه حتى ولو كان من مقاومي الاحتلال الألماني، إذ هذا شيء وذاك شيءٌ آخر! وهكذا فالرجل طوال حياته اندفع في سلسلة من التحوّلات الراديكالية، إنما ليس على طريقة المنتقلين أو المهاجرين الذين يقطفون من كل وادٍ زهرة، ولا على طرائق الذين يرجون فائدة أو يتّقون شرّاً، بل بالمعاناة الراديكالية التي تتشدّد حتى النهايات، لكنها تنقلب على تلك النهايات القصوى باتجاهات أخرى، لا يُمسّ بها قرّاؤه إلاّ بشكل مفاجئ.
ونعرف من المفكّر رضوان السيد، أنه في شباط (فبراير) من العام 1986 سهر معه في القاهرة، وسأله عن الراديكالية وعن الانقلاب المفاجئ، فقال له ضاحكاً: الراديكالية في كل اتجاه أدخُل فيه، كلامٌ صحيح وهذا طبيعي، أما انقلاباتي فليست مفاجئة، إذ استغرقني الأمر قرابة ثلاثين عاماً حتى خرجتُ من الماركسية كلّها! لكنني لا أكتب إلا بعدما تتفاقم لديّ الشكوك، فإذا تأكدت شكوكي صرتُ راديكالياً باتجاه آخر!
ونفهم من السيد أنه رأى غارودي لأول مرة في العام 1968 يحاضر في القاهرة. وكان يساريون مصريون ـ ممن احتضنهم محمد حسنين هيكل ـ قد حاولوا بعث الحياة والتواصل في الثقافة السياسية المصرية بعد هزيمة العام 1967، فدُعي الى القاهرة كثيرون قرأنا عنهم في «الأهرام»، أما غارودي ورودنسون فقد حضرتُ محاضرتيهما، يقول السيد، وكتبتُ تلخيصاً لهما نشرتُهُ في مجلة «الفكر الإسلامي» التي كان حسين القوتلي قد أصدرها في دار الفتوى في لبنان (1968ـ1969). والذي أتذكّره أن غارودي تحدّث عن اشتراكيّته ذات الوجه الإنساني، والتي تعترف بالأديان والثقافات والمسارات المتعدّدة. وفهمْتُ فيما بعد أن قيادة الحزب الشيوعي وجهاته الثقافية لا تحبّذ توجّهاته في شأن تعدّد المسارات، وفي شأن الحوار المتمادي مع الكاثوليك في فرنسا والعالم، على رغم موافقتهم مبدئياً على ذلك. لكنّ غارودي لم ينتظر حتى يطردوه بل طرد نفسه من دون أن يهاجم الحزب، قائلاً إنه لن يتحزّب بعد الآن لأنه لا يتقبّل أي دوغمائية!
هناك مرحلتان في حياة غارودي وفكره، أشار إليهما السيد، الأولى أن الفيلسوف قال له في العام 1986 إنه لم يعد الى أي دوغمائيّة، لكنه ما استطاع العيش من دون إيمان! وعلى أي حال، فمنذ مطالع الثمانينيات من القرن الماضي صار غارودي يُصرِّح باعتناقه الإسلام، وكان قد صار صوفيّاً، لكنه تصوّف عصبي، وليس ذاك الذي دخل من طريقه الإسلام فرنسيون كثيرون. المهم أن غارودي دخل الإسلام من طريق قراءة القرآن الكريم، وبحوث كتبها زملاؤه ومستشرقون فرنسيون كبار. يقول غارودي على لسان السيد: أراد ماسينيون أن يجعل من الحلاّج مسيحياً، لكنني عندما قرأت كتابه اعتقنت الإسلام! والحقيقة أنه ما اعتنق الإسلام من هذا المدخل السمِح والضبابي بعض الشيء، بل ـ وعلى عادته كما قال ـ من طريق النصوص الصلبة، والتي ما لبث أن غادرها الى الصوفيّة لكنْ بطريقة دوغمائية بعض الشيء، بحيث لم يعد غير هذا الطريق صحيحاً في فهم الإسلام: لقد حوّل التصوّف نفسه الى نصٍّ صلب!
إنما، وكما يقول إخواننا المصريون، حسب السيد: «هذا كوم»، واشتباكه مع الصهيونية ومع العالم في التسعينيات وما بعد «كوم» آخر! وفي الواقع، فإن عمله على الفكرة القومية اليهودية (الصهيونية)، وعلى مسائل الاندماج والفاشيّة والمحرقة، وعلى استغلالات الدولة العبرية كل ذلك في احتلال الأرض، وصنع القنبلة، وابتزاز أوروبا وأميركا، كل ذلك لا يختلف كثيراً عمّا كتبه يساريون آخرون، بل ومتديّنون يهود. لكن «انشقاقيّة» غارودي الفظيعة في نظر خصومه إنما أتت من أمرين: إنه كان مسلماً عندما قال ذلك عن اليهود، وأنه أنكر حصول المذبحة وعرَّض نفسه للمحاكمة والغرامة وسوء السمعة! بيد أنّ ما لقيه في سبيل «القضية» ما زعزع من عزيمته، ولا شكّـك فيها. وما انقلب بعد ذلك على ما آمن به بل أصرّ (على غير عادته) حتى وفاته.
كان غارودي رجل الاستشرافات الثقافية الكبرى في زمن الحرب الباردة، والعلاقات بين الأديان والحضارات، بل واستشراف انقضاء الماركسية المحاربة، وارتفاع شأن الدين. وقد ظل خلافياً مناضلاً، وما استمتع أحد ولو موقّتاً بوقوف غارودي في حزبه، بمن في ذلك المسلمون. لكنه عاش قرابة التسعين، وقبل خمس سنوات قرأنا كتابه عن حوار الحضارات.
كرّس جلّ ما كتبه للدفاع عن الدين الإسلامي والقيم الإنسانية، ومناهضة الإمبريالية والصهيونية، والتي عانى بسببها في فرنسا وأوروبا.
بعد الاعلان عن إسلامه سنة 1982 متّخذاً «رجاء» اسماً له، قائلاً إنه وجد الحضارة الغربية «بنيت على فهم خاطئ للإنسان، وهو عبر حياته كلّها كان يبحث عن معنى معيّـن لم يجده إلا في الإسلام».
ويرى المفكّر الراحل في كتابه «الإسلام دين المستقبل»، أن اختياره الدين الإسلامي يأتي لما أظهره من «شموليّة كبرى، عن استيعابه للشعوب كافة ذات الديانات المختلفة، وكان في قبوله أتباع هذه الديانات في داره، منفتحاً على ثقافاتهم وحضاراتهم، وأعتقد أن هذا الانفتاح هو الذي جعل الإسلام قويّاً ومنيعاً».
أصدر غارودي ـ الذي أسر في الجزائر خلال الحرب العالمية الثانية ـ أول مؤلّفاته في العام 1946، وحصل على درجة الدكتوراه الأولى سنة 1953 من جامعة السوربون عن النظرية المادية في المعرفة، ثم حصل على درجة الدكتوراه الثانية عن الحرّيّة في العام 1954 من الاتحاد السوفياتي.
اعتنق صاحب «محاكمة الصهيونية الإسرائيلية» الفكر الشيوعي مبكراً، لكنه طرد من الحزب الشيوعي الفرنسي سنة 1970، بسبب انتقاداته الدائمة للاتحاد السوفياتي. وكان عضواً في الحوار المسيحي ـ الشيوعي في الستينيات، وسعى إلى جمع الكاثولكية مع الشيوعية في حقبة السبعينيات من القرن الماضي، قبل أن يتّجه للدين الإسلامي، الذي وجد أنه ينسجم مع قيم العدالة الاجتماعية التي يؤمن بها.
أصدر غارودي عدداً كبيراً من المؤلّفات، التي ظل فيها مدافعاً عن الإسلام ومناهضاً للرأسمالية والإمبريالية، ومعادياً لإسرائيل والحركة الصهيونية.
بفعل خلفيّته الشيوعية، واعتناقه الدين الإسلامي، ظلّ غارودي على عدائه للإمبريالية والرأسمالية، وبخاصّة الولايات المتحدة في تلك الحقبة، كما كان مناهضاً للصهيونية، وأصدر بعد مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان سنة 1982 بياناً مطوّلاً في صحيفة «لوموند» الفرنسية مع عدد من المفكّرين الفرنسيين، بعنوان «عن العدوان الإسرائيلي بعد مجازر لبنان»، وقد كان هذا البيان بداية الصدام بين غارودي والحركة الصهيونية.
نشر غارودي كتاباً بعنوان «الأساطير المؤسّسة للسياسة الإسرائيلية» أدّى إلى الحكم عليه سنة 1988 من قبل محكمة فرنسية بتهمة التشكيك في محرقة اليهود، ولا سيما أنه فنّد في كتابه صحّة الأعداد الشائعة عن إبادة اليهود في غرف الغاز على أيدي النازيين. كما أصدر الراحل عدداً كبيراً من المؤلّفات، التي ظلّ فيها مدافعاً عن الإسلام ومناهضاً للرأسمالية والإمبريالية، ومعادياً لإسرائيل والحركة الصهيونية ومن أبرزها: «لماذا أسلمت.. نصف قرن من البحث عن الحقيقة»، «الأصوليّات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها»، «محاكمة الصهيونية الإسرائيلية»، «حفّارو القبور.. الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها»، «الولايات المتحدة طليعة الانحطاط»، «حوار الحضارات» و«كيف نصنع المستقبل».
نال جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1985 عن خدمة الإسلام وذلك عن كتابيه «ما يعد به الإسلام» و«الإسلام يسكن مستقبلنا»، وكذلك لدفاعه عن القضية الفلسطينية.
في سن الرابعة عشرة، درس في كلّ من جامعة مرسيليا وجامعة إيكس أون بروفانس، وانضمّ إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي، وفي العام 1937 عيّـن أستاذاً للفلسفة في مدرسة الليسيه في ألبي.
خلال الحرب العالمية الثانية، أُخذ كأسير حرب الى فرنسا الفيشيّة في الجلفة في الجزائر بين عامي 1940 و1942. وفي العام 1945 انتخب نائباً في البرلمان، وصدر أول مؤلّفاته في العام 1946، حصل غارودي على درجة الدكتوراه الأولى سنة 1953 من جامعة السوربون عن النظرية المادية في المعرفة، ثم حصل على درجة الدكتوراه الثانية عن الحرّيّة في العام 1954 من جامعة موسكو.
ففي سبعينيات القرن الماضي، ألقى «غارودي» خطبته الشهيرة في مؤتمر الحزب الشيوعي الفرنسي، والتي بدأها بعبارته الأشهر: «لم يعد الصمت ممكناً»، حيث قدّم في هذه الخطبة وجهة نظره التي دخلت في تعارضات مع بعض النظرية الماركسية، ولذا كان طبيعياً أن يغادر حزبه، ويبدأ في اتّخاذ مواقف حاسمة في القضية الفلسطينية وضد الصهيونية وكيانها.
وقد طرد غارودي من الحزب الشيوعي الفرنسي بعد ذلك لانتقاداته المستمرّة للاتحاد السوفياتي، وفي السنة نفسها أسّس مركز الدراسات والبحوث الماركسية وبقي مديراً له لمدة عشر سنوات.
وبالعودة إلى موضوع اعتناقه الإسلام، فهو كان عضواً في الحوار المسيحي ـ الشيوعي في الستينيات، وهناك وجد نفسه منجذباً للدين، وحاول أن يجمع الكاثوليكية مع الشيوعية خلال عقد السبعينيات. وبدأ يميل إلى الإسلام في هذه الفترة. وكان دخوله الإسلام في 2 تموز (يوليو) من العام 1982، وقد أشهر غارودي إسلامه في المركز الإسلامي في جنيڤ.
أشرنا من قبل الى أن المفكّر الفرنسي الإنساني عاش تجربة فارقة في مطلع الثمانينيات، تمثّـلت في مجازر صبرا وشاتيلا المروّعة في لبنان، والتي ارتكبتها الميليشيات المسيحية بغطاء إسرائيلي ميداني. وقد أصدر غارودي بياناً احتلّ الصفحة الثانية عشرة من عدد 17 حزيران (يونيو) من العام 1983 من جريدة «لوموند» الفرنسية بعنوان معنى العدوان الإسرائيلي بعد مجازر لبنان، وقد وقّع البيان مع غارودي كل من الأب ميشيل لولون والقسّ إيتان ماتيو. وكان هذا البيان بداية صدام غارودي مع المنظّمات الصهيونية التي شنّت حملة شعواء ضده في فرنسا والعالم.
في العام 1998 أدانت محكمة فرنسية غارودي بتهمة التشكيك في محرقة اليهود في كتابه «الأساطير المؤسّسة لدولة إسرائيل»، حيث شكّك في الأرقام الشائعة حول إبادة يهود أوروبا في غرف الغاز على أيدي النازيين. وصدر بسبب ذلك حكم ضده بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ.

انفتاح الإسلام

ظلّ ملتزماً بقيم العدالة الاجتماعية التي آمن بها في الحزب الشيوعي، ووجد أن الإسلام ينسجم مع ذلك ويطبّقه. ظلّ على عدائه للإمبريالية والرأسمالية، وبالذات لأميركا.
وفي كتاب «الإسلام دين المستقبل»، يقول غارودي عن شموليّة الإسلام:
«أظهر الإسلام شمولية كبرى في استيعابه سائر الشعوب ذات الديانات المختلفة، فقد كان أكثر الأديان شمولية في استقباله الناس الذين يؤمنون بالتوحيد، وكان في قبوله أتباع هذه الديانات في داره، منفتحاً على ثقافاتهم وحضاراتهم، والمثير للدهشة، أنه في إطار توجّهات الإسلام استطاع العرب آنذاك ليس إعطاء إمكانيّة تعايش نماذج لهذه الحضارات فقط، بل أيضاً إعطاء زخم قوي للإيمان الجديد: الإسلام، فقد تمكّن المسلمون في ذلك الوقت من تقبّل معظم الحضارات والثقافات الكبرى في الشرق وأفريقيا والغرب، وكانت هذه قوّة كبيرة وعظيمة له، وأعتقد أن هذا الانفتاح هو الذي جعل الإسلام قويّاً ومنيعاً».
ويرى الكاتب المصري بلال رمضان، أن حياة غارودى تعكس إلى أي مدى كان هذا الرجل مفكّراً كبيراً، حيث شهدت تحوّلات غنيّة لرجل بدأ حياته بانضمامه إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي، واقترب من المتصوّفين الإسلاميين في أواخرها، وكان لابن عربي تأثير كبير فيه، وهو ما كان يفهم في إطار ماركسيّته التي تميّزت بإنسانيّته، على العكس الشائع والمعروف عن الماركسيين؛ ويعبّر كتابه «واقعية بلا ضفاف» عن شخصيّته المتّسعة جداً، والتي تجد في داخلها الكثير، ويوضح «مبروك» أن جرأة «غارودي» في أن يمسّ أحد التابوات المحرّمة في الغرب، والتي تتمثّـل في علاقة الأوروبي واليهودي، كانت سبباً في فتح هذا الباب للكثير من المفكّرين الأجانب في أن يتجرأوا ويهتمّوا بالقضية اليهودية والفلسطينية، لتكون محطّ سؤال لا ينبغي عدم الاقتراب منه، فشجّع العديد من المؤرّخين اليهود ليسألوا عن حقيقة «اليهود المختلقة».
وحيث أن «غارودي» الذي انحاز للقضايا العربية، وفضح بمنهجية علمية وعقلانية ادّعاءات الحركة الصهيونية، وفكّـك مشروعها الاستعماري في المنطقة العربية القائم على أساطير وأوهام لا سند لها في التاريخ والتراث الديني الإنساني، لم يكن منطقه يكيل الأمور بمكيالين، فقبل إسلامه.
أما في المجال الثقافي، فقد أحدث غارودي، حسب الكاتب الجزائري سعدون يخلف، ثورة من خلال التلاقح والتفاعل الثقافي بين الشرق والغرب، ومساهمته المبدعة في الحضارة الكلّيّة، وهذا راجع إلى «مبدأ التوحيد الإسلامي»، يقول روجيه غارودي: «وليس الإسلام ناقل ثقافات سابقة فقط، وعلى وجه الخصوص ثقافة الشرق والإغريق، بل هو مبدع ثقافة جديدة، فتصوّره للوحدة (التوحيد) لا كوحدة الوجود، بل كعمل توحيدي في كلّ مجالات الخلق، يتيح له أن يجدّد الثقافة السابقة تجديداً عميقاً». ولكن لسوء الحظ، بدأ انحسار الإسلام، وبالتالي انحسرت تعاليمه وقيمه، بسبب فساد الأمراء الشرهين للسلطة والثروة، الذين جعلوا من الدين أداة قوّة، ولم تكن أسباب الانحسار محصورة في العامل السياسي فحسب، بل تعدّت إلى المؤسّسة العلمية عندما أُدين العقل وسُدّت في وجهه سُبل البحث والاجتهاد.
ولكن، ما السبيل إلى إرجاع الإسلام الحيّ؟.
لعل السبيل الوحيد في إرجاع الإسلام الحيّ إلى واقعنا، هو نبذ التعصّب والتقليد وفتح باب الاجتهاد، وإخراج الإسلام من دائرة القول إلى دائرة الفعل، ومن الجموديّة إلى التجديد، وفي التحليل الأخير كما يرى غارودي أن «كل نهضة للإسلام تبدأ بقراءة جديدة للقرآن الكريم»، أي قراءة واعية تأخذ بعين الاعتبار ظروف العصر ومستجدّاته.

الغرب والإسلام

لذلك كلّه يرى غارودي أن الصراع بين الغرب والإسلام هو صراع بين القيم، بمعنى آخر صراع بين الالحاد والإيمان، وحرب بين وحدانيّة السوق والمعنى، وبين الانحطاط إلى الغريزة الحيوانية للنفس الإنسانية والتسامي، أي «التسامي في الهدف ضد الاستسلام لحتميّات اقتصادية غدت قوانين طبيعية كما التلقائية الغريزية».
ويرى يخلف أن هناك نتيجة يصل إليها غارودي، تقول بأن «كلّ نهضة في الغرب تبدأ برفض وحدانيّة السوق»، و«أن كلّ نهضة للإسلام تبدأ بقراءة جديدة للقرآن الكريم»، وهذا هو منطلق حوار الحضارات الذي تبنّاه في كتابه «حوار الحضارات»

اليورانيوم.هناك أسلوبان للتخصيب: أسلوب الانتشار و أسلوب الطرد المركزي.

يوجد اليورانيوم في الطبيعة في أشكال متعدّدة. وتضمّ نواة ذرّة عنصر اليورانيوم ـ ورمزه الكيميائي «يو» ـ 92 بروتوناً في كل الحالات، لكنها يمكن أن تحوي أعداداً متباينة من النيوترونات، وهو ما يؤدّي الى وجود نظائر مختلفة ذات خواصّ متنوّعة.
«يو ـ 235» نظير تضمّ نواته 92 بروتوناً و143 نيوتروناً، وهو النظير المستخدم في المفاعلات والقنابل ـ لكن نسبته لا تتجاوز 0.7 في المئة من اليورانيوم المستخرج الذي يتألّف كلّه تقريباً من النظير الأثقل «يو ـ 238»، وفيه 146 نيوتروناً أي أثقل بثلاثة نيوترونات.
ولتوليد الكهرباء ينبغي زيادة تركيز «يو ـ 235» إلى ما بين ثلاثة وخمسة في المئة؛ ويجب تنقيته الى مستويات تزيد على 80 في المئة لتكوين قلب قنبلة ذرّيّة.
هناك أسلوبان للتخصيب: أسلوب الانتشار و أسلوب الطرد المركزي.
يحتاج الأسلوبان الى أن يكون اليورانيوم في صورة تعرف باسم «الكعكة الصفراء»، ليتمّ تحويله الى غاز يسمّى «سادس فلوريد اليورانيوم» قبل التخصيب.
أسلوب الانتشار: عند ضخّ «سادس فلوريد اليورانيوم» في صورته الغازيّة عبر حاجز مسامّ تجتاز الجزيئات الأخف وزناً المؤلّفة من ذرّات «يو ـ 235» المسامّ بمعدّل أكبر من تلك المؤلّفة من ذرّات «يو ـ 238». ويشبه هذا انزلاق حبّات الرمل من خلال غربال، فتمرّ الحبّات الأصغر بسهولة أكبر من مثيلاتها الأكبر حجماً. ويتعيّـن تكرار هذه العملية نحو 1400 مرّة للوصول بتركيز ذرّات اليورانيوم «يو ـ 235» في «سادس فلوريد اليورانيوم» الى 3 في المئة.
أسلوب الطرد المركزي: وهو الذي تستخدمه إيران ويعتمد مثل أسلوب الانتشار على الفارق الطفيف في الكتلة بين «يو ـ 235» و«يو ـ 238». وفي هذا الأسلوب يضخّ غاز «سادس فلوريد اليورانيوم» في أسطوانات الطرد المركزي التي تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت، فتتحرّك الذرّات الأثقل «يو ـ 238» نحو حافّة الأسطوانة، بينما تتجمّع ذرّات «يو ـ 235» حول المركز. ومن خلال فصل الطبقات الخارجية والداخلية وتكرار العملية مرّات عديدة يزداد تركيز اليورانيوم «يو ـ 235» في الخليط.
وعند النظر الى التقدّم الذي حقّقته إيران في تخصيب اليورانيوم، يتّضح أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم الى درجة تركيز 20 في المئة من «يو ـ 235» في العام 2010، بعد انهيار محادثات بشأن اتّفاق لمبادلة الوقود النووي كان يقضي بأن تزوّدها دول أخرى بوقود من درجة نقاء أعلى لتشغيل مفاعلها الخاص بالأبحاث الطبّيّة. وتتقلّص بدرجة كبيرة مسافة القفزة الفنّيّة المطلوبة لتخصيب اليورانيوم الى نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع أسلحة، بمجرّد أن يتمكّن المهندسون من الوصول الى نسبة نقاء 20 في المئة، ولذلك كان اكتساب إيران خبرة التخصيب الى نسبة 20 في المئة مثيراً للانزعاج بوجه خاص لخصومها.
قالت إيران في حزيران (يونيو) 2011 إنها ستبدأ نقل نشاط التخصيب لمستوى 20 في المئة من نطنز الى موقع فوردو

حياة.عادل إمام ولد في 17 أيار (مايو) 1940 في المنصورة

عادل إمام ممثّل مصري بدأت شهرته في منتصف السبعينيات، ومنذ ذلك الوقت يعتبر واحداً من أهمّ الممثّلين العرب، والأكثر شعبية في تاريخ السينما المصرية.
قدّم أكثر من مئة فيلم، واشتهر بأدوار الكوميديا الممزوجة بالطابع السياسي.
تأخذ بعض أعماله منحى الجرأة وتثير ضجّة وجدلاً لنقاشه قضايا اجتماعية وسياسية ودينية هامّة. ولد في 17 أيار (مايو) 1940 في المنصورة وتخرّج في كلّيّة الزراعة. بدأ حياته الفنّيّة على مسرح الجامعة ومنها إلى النجومية.  ذاعت شهرته في السبعينيات من خلال أفلام «البحث عن فضيحة» مع ميرفت أمين وسمير صبري، و«عنتر شايل سيفه» مع نورا، و«البحث عن المتاعب» مع الفنّان الكبير محمود المليجي والفيلم ذو طابع كوميدي، ثم فيلم «إحنا بتوع الأتوبيس» وهو فيلم جريء ذو طابع سياسي، ولكنه تميّز بالأدوار الكوميدية وحقّق أعلى الايرادات في العام 1979 في فيلم «رجب فوق صفيح ساخن».
تلت ذلك مرحلة السيطرة والتربّع ليصبح نجم شبّاك التذاكر الأول في حقبة الثمانينيات، مثّل فيها شخصيات كوميدية جسّد فيها دور المصري في مختلف مراحله ومستوياته، مثّل الشاب المتعلّم أو الريفي البسيط وتصدّى لقسوة الحياة في أفلام مثل «المشبوه»، ومن أهم أفلامه «المتسوّل» و«كراكون في الشارع» و«احترس من الخط» و«خلّي بالك من عقلك» و«خلّي بالك من جيرانك» و«شعبان تحت الصفر» و«البعض يذهب للمأذون مرّتين». ووجد ترحيباً من النقّاد في أفلام «الأڤوكاتو» و«حب في الزنزانة» و«الهلفوت» و«حتى لا يطير الدخان» و«الغول».
واصل عادل إمام نجاحه التجاري في أفلام أكثر ضخامة على المستوى الانتاجي مثل «النمر والأنثى» و«المولد» و«حنفي الأبّهة».
مع بداية التسعينيات أخذت أفلامه الصبغة السياسية الاجتماعية التي تعكس اهتمامات رجل الشارع العادي في المجتمع المصري والعربي بشكل كوميدي ساخر، فتارة يناقش الارهاب في أفلام «الارهابي» و«الارهاب والكباب»، وتارة يناقش الفساد في أفلام «المنسي» و«طيور الظلام».
كثيراً ما تعرّض للانتقادات والجدل؛ حيث وجّهت له انتقادات من بعض الإسلاميين لاستهزائه ببعض الجماعات الدينية كما في مسرحية «الواد سيد الشغّال»، ومواجهة التطرّف الديني، وهجومه على ما يسمّى الإسلام السياسي ويتّهمه بالتحريض على العنف في فيلم «طيور الظلام»

سوريا.العقوبات

أستراليا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا إسبانيا، اليابان، كندا، هولندا وأميركا طردت ديبلوماسيّي سورية لديها، فيما سحبت دول الخليج سفراءها من دمشق وطردت سفراء سورية. أما العقوبات على سورية فهي كما يلي:
جمّد الاتّـحاد الأوروبي أصولاً سوريّة وفرض حظراً على سفر أكثر من 120 مسؤولاً سورياً، منهم الرئيس بشّار الأسد وزوجته أسماء.
تمّ إقرار الجولة الخامسة عشرة من عقوبات الاتّـحاد الأوروبي في 14 أيار (مايو).
جمّدت أميركا الأصول، ومنعت الشركات الأميركية من التعامل مع سورية.
في تشرين الثاني الماضي، وافقت الدول الأعضاء في الجامعة العربية على فرض عقوبات اقتصادية على سورية. وشملت الاجراءات، تعليق كافة التعاملات مع البنك المركزي السوري والمصرف التجاري السوري، ووقف التعاملات المالية والاتّفاقيات التجارية.
وافق الاتّـحاد الأوروبي على حظر واردات النفط السوري، ومنع الاتّـحاد الشركات من القيام بأي استثمارات جديدة في قطاع النفط.
حظّرت العقوبات تصدير المعدّات لقطاع النفط والغاز، فضلاً عن الأجهزة التقنيّة التي تستخدم في المراقبة

قوّات الناتو NATO أفغانستان 130 ألف جندي يمثّلون نحو خمسين دولة.

غالبية قوّات الناتو ستغادر أفغانستان في نهاية العام 2014. في تموز (يوليو) 2011 بدأت عملية نقل المسؤوليات الأمنيّة الى القوّات الأفغانية. والموعد المقرّر للانسحاب هو نهاية العام 2014، إلا أن فرنسا سرّعت موعد الانسحاب الى العام 2013. يبلغ عدد قوّات «إيساف» حالياً حوالى 130 ألف جندي يمثّلون نحو خمسين دولة. وللولايات المتحدة أكثر من 130 ألف جندي في أفغانستان. ومن المقرّر أن يبقى 68 ألف جندي أميركي في أفغانستان بعد نهاية العام 2012. وبعد الانسحاب، الدور الأميركي سيتغيّر إلى تقديم الدعم والاستشارة، لكن ستظلّ القوّات الأميركية تحارب قبل وخلال وبعد عام 2014. أما بريطانيا، فلها حوالى 9500 جندي في أفغانستان من المقرّر مغادرتهم في نهاية العام 2014، على أن يبقى بضع مئات لتدريب القوّات الأفغانية. ولفرنسا حوالى 3600 جندي في أفغانستان، وقد أعلنت باريس في شباط (فبراير) 2012 عزمها على تبكير الانسحاب وإعادة ألف جندي قبل نهاية العام، على أن تترك بضع مئات لسحبهم بعد العام 2013. كذلك لألمانيا حوالى 4500 جندي في القوّات الدولية تريد سحبهم في أقرب فرصة ممكنة. في المقابل، يتوقّع أن يرتفع عدد الجيش الأفغاني الى 170 ألفاً في نهاية العام 2012

حياة. العميد مناف طلاس.

العميد مناف طلاس، الذي انشقّ عن الجيش السوري، انتقل من مرحلة «الحظوة» لدى النظام والصداقة مع الرئيس السوري بشار الأسد، الى خيار الانشقاق عن الجيش ومغادرة الأراضي السورية. ينظر الى مناف طلاس (48 عاماً) على أنه أحد رموز «الشباب المدلّل» في دمشق. بهي الطلعة، أنيق، يحب السيارات الفخمة، يدخّن السيجار، ويرتاد المقاهي الحديثة في العاصمة السورية. وتبقى الكوت دازور الفرنسية وجهته المفضّلة خلال فصل الصيف. كان والده العماد مصطفى طلاس صديقاً للرئيس الراحل حافظ الأسد، فأصبح مناف صديقاً لباسل الأسد. وعلى خطى والديهما اللذين التقيا في المدرسة الحربية في حمص في بداية الخمسينيات، توجّه باسل ومناف نحو الحياة العسكرية، وكانا ضابطين في الحرس الجمهوري، قوّات النخبة العسكرية في البلاد. وقام مصطفى طلاس بخيار فائق الذكاء: وضع إبنه الثالث في الجيش وإبنه الأكبر فراس في مجال الأعمال. وكان فراس يشرف على مجموعة «من أجل سورية» المتخصّصة بإمداد الجيش السوري بالمواد الغذائية والملابس والأدوية. وقد أعطت عائلة الأسد عائلة طلاس هذا الامتياز، لأن مصطفى طلاس، المنتمي الى الطائفة السنّيّة، كان يشكّل إحدى الضمانات السنّيّة لنظام عائلة الأسد العلويّة. بين 1958 و1961، فترة إعلان الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسورية، كان حافظ الأسد ومصطفى طلاس، العضوان في حزب البعث، يخدمان في القاهرة، وكانا معارضين للوحدة. في العام 1970، وصل حافظ الأسد الى السلطة، وبعد سنتين عيّـن طلاس وزيراً للدفاع. وإذا كان حافظ الأسد انصرف الى السياسة، فإن مهامّ مصطفى طلاس الدفاعية لم تمنعه من وضع كتاب عن الأزهار في سورية، وكتب أخرى معادية للساميّة، وبعض القصائد الموجّهة الى الممثّلة الإيطالية جينا لولو بريجيدا. وقبل سنة، أقصي مناف عن مهامّه في الحرس الجمهوري بعد أن فقد النظام الثقة به؛ إذ قام بمحاولات مصالحة لم يكتب لها النجاح بين السلطة والمعارضين في الرستن، مسقط رأسه، ودرعا.
تخلى مناف طلاس عن بزّته العسكرية منذ بضعة أشهر، وبات يتنقّل بملابس مدنية، وقد وقع الطلاق بين مناف طلاس والنظام خلال العملية العسكرية على حيّ بابا عمرو في مدينة حمص، عندما رفض قيادة الوحدة التي هاجمت الحيّ ثم أسقطته. ومنذ ذلك الوقت، طلب منه الرئيس السوري ملازمة المنزل. وما زاد في غضب مناف طلاس، هو رفض الرئيس السوري ترقيته الى رتبة لواء في قرار الترقيات السنوي

أليكسي مكسيموفيتش بيشكوف ويعرف بمكسيم غوركي.

أليكسي مكسيموفيتش بيشكوف ويعرف بمكسيم غوركي (1868 ـ 1936)، أديب وناشط سياسي ماركسي روسي، مؤسّس مدرسة الواقعية الاشتراكية التي تجسّد النظرة الماركسية للأدب، حيث يرى أن الأدب مبني على النشاط الاقتصادي في نشأته ونموّه وتطوّره، وأنه يؤثّر في المجتمع بقوّته الخاصة، لذلك ينبغي توظيفه في خدمة المجتمع.
ولد في نغني نوفغراد في العام 1868، وأصبح يتيم الأب والأمّ وهو في التاسعة من عمره فتولّت جدّته تربيته. جال بعد ذلك على قدميه في أنحاء الإمبراطورية الروسية لمدة خمس سنوات، غيّر خلالها عمله مرّات عدّة، وجمع العديد من الانطباعات التي أثّرت بعد ذلك في أدبه. كلمة غوركي تعني باللغة الروسية «المر»، وقد اختارها الكاتب لقباً مستعاراً له، من واقع المرارة التي كان يعانيها الشعب الروسي، في عهد القيصر الذي عايشه خلال المسيرة الطويلة التي قطعها بحثاً عن القوت، وقد انعكس هذا الواقع المرير بشكل واضح على كتاباته وبشكل خاص في رائعته العالمية «الأمّ». من أهم أعماله: رواية الأمّ، رواية الطفولة، مسرحية الحضيض، قصيدة «أنشودة نذير العاصفة»، الطفولة، الأعداء، دراما، جامعاتي

ليبيا.أضرّت الحرب الأهلية بالاقتصاد بشدّة

أضرّت الحرب الأهلية في ليبيا بالاقتصاد بشدّة، لكن هناك بعض البوادر الأوليّة على بدء انتعاشه. ومن المتوقّع أن ينتعش الناتج المحلّي الاجمالي بعيداً عن قطاع الطاقة بحلول العام 2014، مدفوعاً في الأساس بحركة إعادة الاعمار. وعلى الرغم من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بدرجة ملموسة في العام 2011، إلا أن من المتوقّع أن يتراجع التضخّم الناتج من ذلك بشكل كبير فور استئناف الواردات.
ومن المتوقّع أن تساعد الميزانية، التي أعلنت في العام 2012، على تحفيز القطاعات غير المرتبطة بالنفط والغاز، وتسدّ النقص في موارد الميزانية للانفاق على القطاع الاجتماعي في أول ميزانية تقرّها الحكومة الانتقالية.
وسيزيد أيضاً الفائض في ميزان المعاملات الخارجية في العام 2012 مع استئناف التصدير. ورفعت معظم العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة عليها، وجمّدت أصول ليبيا في الخارج (وتشكّل 200 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي لعام 2010) في 16 كانون الأول (ديسمبر) 2011، وهو ما سيسمح للبنك المركزي الليبي بدعم سعر الصرف. نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي: 12320 دولاراً. إجمالي الناتج المحلّي: 62 ملياراً و360 مليوناً و446571 دولاراً ونموّ إجمالي الناتج المحلّي 2.1 في المئة. على صعيد النفط، تقول دورية النفط والغاز إن احتياطي النفط الليبي يقدّر بنحو 46.4 مليار برميل، وهو الأكبر في أفريقيا، وما يقرب من 55 تريليون قدم مكعّبة من احتياطي الغاز الطبيعي. وتوقّف إنتاج النفط بشكل كامل تقريباً خلال حرب العام الماضي، لكنه ارتفع الى مستويات تقترب من مستويات الانتاج قبل الحرب وهي 1.6 مليون برميل في اليوم. وانخفض نموّ الناتج المحلّي الاجمالي بنسبة 60 في المئة، مع انخفاض إنتاج النفط الى نحو 479 ألف برميل في المتوسط بنهاية العام 2011. ويوجد نحو 80 في المئة من احتياطي النفط الليبي المؤكّد في حوض سرت الذي يستخرج منه معظم إنتاج النفط الليبي.
أعلنت ليبيا من قبل عن خطط لزيادة الانتاج الى نحو مليوني برميل نفط يومياً في المستقبل، لكنها ستحتاج الى استثمارات وخبرات أجنبية لتحقّق ذلك. أما العمل في أكبر مصفاة ليبية في رأس لانوف، فلم يبدأ أوائل تموز (يوليو) كما كان مقرّراً، لكن وحدة للبتروكيمياويات لا تعتمد على النفط الخام ستستأنف العمليات.
وفي مؤشّرات التنمية، احتلّت ليبيا المركز الرابع والستين من بين 187 دولة في أحدث مؤشّر للأمم المتحدة للتنمية البشرية.
وبلغ متوسّط العمر 74.8 في عام 2011 بزيادة عام عن العام 2006

الأندونيسي عمر باتيك هو «خبير في التدمير» ينتمي الى حركة الجماعة الإسلامية

الأندونيسي عمر باتيك هو «خبير في التدمير» ينتمي الى حركة الجماعة الإسلامية، المتّهمة خصوصاً بهذه الاعتداءات الأكثر دموية في تاريخ البلاد. ومقارنة بقادة الجماعة الإسلامية الإقليميين، مثل أبو بكر باعشير وذو المتين ونور محمد طوب المتوفّين أو المعتقلين، قد يظهر أن عمر باتيك قيادي من الدرجة الثانية، لكن لا يستهان بدوره في الجماعة الإسلامية المعروفة بولائها لتنظيم القاعدة. جاء في مذكّرة الاتّهام في المحاكمة الجارية في جاكرتا أنه جمع 700 كلغ من مادّة كلورات البوتاسيوم وبارود الألومنيوم والكبريت في شاحنة توقّفت أمام ملهى ليلي في كوتا، أفضل منتجعات جزيرة بالي الأندونيسية.
وقد خلّفت العبوة بعد انفجارها حفرة هائلة في الشارع المكتظ بالمارّة، ونسفت وأحرقت العديد من المباني، وأسفرت عن سقوط مئتين وقتيلين بينهم 88 أسترالياً وأربعة فرنسيين. ولا يعرف الكثير عن باتيك، خصوصاً قبل تفجير بالي، باستثناء أنه ولد في أندونيسيا في العشرين من تموز (يوليو) 1966 من والدين من أصل يمني.
وعند وقوع اعتداءات بالي فرّ الى الفيليبين، حيث التحق بجبهة تحرير مورو الإسلامية المسلّحة، ثم حاول عبثاً الانضمام الى المجاهدين في أفغانستان. وبعد عودته الى أندونسيا في حزيران (يونيو) 2009 تمكّن من الاختباء سنة قبل الفرار الى باكستان عندما كان أسامة بن لادن هناك. ودفع هروبه الطويل بالأميركيين الى تحديد مكافأة تبلغ مليون دولار لمن يبلغ عنه. وفي 25 كانون الثاني (يناير) 2011 اعتقل باتيك في أبوت أباد التي قتل فيها أسامة بن لادن بعد أربعة أشهر وسلّمته باكستان الى أندونيسيا في آب (أغسطس) الماضي. وبعد عودته الى بلاده حاول باتيك التعاون مع الشرطة، فأقرّ بأنه صنع قنبلة بالي وقنابل أخرى بشكل هدايا عيد الميلاد انفجرت في كنائس في 24 كانون الأول (ديسمبر) 2000، وأسفرت عن سقوط 19 قتيلاً 


علي عبد الله صالح.كان يعمل سائقاً لأحد الضبّاط في مدينة تعز.في اليمن، لا يبدو أن شيئاً قد تغيّر..أنا اليمن واليمن أنا.. ومن بعدي الطوفان

في اليمن، لا يبدو أن شيئاً قد تغيّر، لا يزال علي عبد الله صالح يمسك ليس بنصف الحكومة فقط، بل بما يمثّل 90 في المئة من السلطة، فالمحافظون وكبار المسؤولين السياسيون والأمنيون وجزء كبير من الجيش تحت سيطرته، وربما هذا ما دعاه الى أن يبعث برسالة تهنئة لنجله الأكبر بمناسبة بلوغه الأربعين من عمره، كأنه يقول: لقد صار إبني مستوفياً شرطاً أساسياً من شروط الترشّح لمنصب رئاسة الجمهورية، مراهناً على ما لديه من قوّة لتحقيق هذا الهدف الذي جاءت الثورة لتسقطه. لكنه ما زال يستيقظ من نومه صباح كل يوم على كابوس متكرّر. منذ إخراجه من الحكم وخلعه عن الكرسي وإبعاده عن السلطة التي عشقها ونام في أحضانها طوال 33 عاماً، ينهض وهو غير مصدّق أنه صار في الأرشيف. يخاطب نفسه: «لم أعد حاكماً على اليمن، أنا صانع الوحدة في هذه البلاد الكبيرة، أنا الذي كان يرقص على رؤوس الثعابين ويناور ويلعب». فهل يعدّ الرئيس المخلوع، الذي أطلق عليه لقب «الراقص على رؤوس الثعابين»، العدّة للعودة الى السلطة والقيام بثورة مضادّة؟
  لا شك في أنه مشهد مثير ومحُزن في شأن عسكري قديم كان يعمل سائقاً لأحد الضبّاط في مدينة تعز، وصار فجأةً رئيساً للجمهورية العربية اليمنية. ومن بعدها صار رئيساً للجمهورية اليمنية بعد إعلان وحدة الشطرين. اعتقد الجميع يوم تسلّمه السلطة أنه بدل عن ضائع سيأتي قريباً، وأن مصيره سيكون الموت اغتيالاً كما حدث مع الرؤساء الذين سبقوه، لكنه كان أمهر مما كان متوقّعاً. تخلّص من خصومه والأصدقاء الواحد تلو الآخر، واستطاع لاحقاً التخلّص من علي سالم البيض، شريكه في تلك الوحدة، بعد حرب صيف 1994، وصار حاكماً مطلقاً لليمن من دون منافس. لكن الرجل اليوم، لم يصدّق بعد أنه صار في المخزن كما أنه صار في الماضي. لا يزال يتصرف كرئيس، أو كـ«زعيم»، بحسب اللقب الذي أطلقته عليه وسائل الاعلام الخاصّة التي يملكها، أو يصرف عليها من بقايا ثروة الشعب التي صارت في جيبه.
«الزعيم» هو اللقب الجديد لصالح. لقب من اختراع «الفلول» الباقية، وهي تلك الفئة التي خسرت مصالحها بعد خلع الرئيس الصالح. فئة مكوّنة من مثقّفي السلطان الذين يعتقدون أن الرئيس الصالح قادر على محو ثورة الشباب التي قامت ضدّه، لأنه «الزعيم» الذي استطاع الافلات من كل المخاطر والفتن والمؤامرات التي كادت تودي بحياته.

«زعيم» المؤتمر الشعبي

الرجل لا يزال قويّاً ويمتلك القدرة على فعل تغيير ما في معادلة اللعبة السياسية في البلاد، فهو لا يزال يتمسك بمنصبه رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام، على رغم مخالفة هذا الأمر لنصّ يقول في اللائحة التنظيمية لذلك الحزب، إن رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام هو رئيس الجمهورية، وهو ما أدّى إلى قيام أعضاء كبار في هذا الحزب بكتابة بيان يناشدون فيه صالح ترك رئاسة الحزب، في الوقت نفسه الذي قام فيه أبرز مستشاري صالح السابقين، عبد الكريم الإرياني، بترك البلاد احتجاجاً على الأفعال التي يقوم بها الرئيس السابق بهدف عرقلة سير اليمن نحو مستقبله. وهو الأمر الذي أدّى إلى عرقلة سير عمل اللجنة الفنّيّة المخوّلة الاعداد للحوار الوطني. كما يواجه حزب المؤتمر الشعبي العام حالة انقسام حادّ، بين تيار معتدل يسعى إلى التعايش مع المتغيّرات التي فرضتها حركة الاحتجاجات، والتسوية السياسية المتمثّلة بالمبادرة الخليجية، وتيار متشدّد يدفع بصالح إلى التمّسك برئاسة الحزب والاستمرار في المشهد السياسي.
أما الهدف، فيتمثّل في تصفية حسابات مع خصومه الذين يتّهمهم صالح بالوقوف وراء الاحتجاجات التي أفضت إلى إزاحته من رئاسة الدولة، وخصوصاً التيار الإسلامي المتمثّل حزبياً بالتجمّع اليمني للاصلاح، وقبلياً بزعماء قبيلة حاشد من أولاد الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر، وعسكرياً بأبرز قادة الجيش وهو اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرّع، الذي أعلن انشقاقه عن صالح وانضمامه إلى الثورة الشبابية التي شهدتها اليمن في العام المنصرم 2011.
ويسعى صالح إلى الافادة من خلافات معارضيه التي برزت إلى السطح، خصوصاً بين الإسلاميين والقوى الأخرى التي يأمل استقطابها وإبعادها عن التحالف القائم، في إطار ما عرف بتكتّل أحزاب «اللقاء المشترك».

«أنا أو الطوفان»

«الزعيم» يريد تحقيق شيء في رأسه ولا شيء آخر.. «أنا أو الطوفان». لا يزال يقول للمقرّبين منه، حال زيارتهم له وبلهجة واثقة: «سأترك اليمن على الحالة نفسها التي استلمتها بها في العام 1978، غارقة في الحروب والاغتيالات».
ما يحدث اليوم يقول ويؤكّد هذا الأمر، فالمتأمّل لتحرّكات الرئيس المخلوع ومؤيّديه يدرك حجم الخطر الذي يتهدّد الثورة اليمنية وأهدافها، ومما لا شك فيه أن تخبّط «اللقاء المشترك» وتفتّت قوى الثورة الشبابية، قد ساهما في تقدّم الثورة المضادّة التي تحاول إعادة عقارب الساعة للوراء، وهو الأمر الذي سيؤدّي إلى انهيار شامل، إذ لا أحد بإمكانه تحمّل ثلاثين سنة أخرى من الهمينة غير العاقلة على مقدّرات البلاد وثرواتها.
هو لا يريد أن تستقرّ هذه البلاد على جغرافيا أمان، ومنها ما حدث من اقتحام ونهب لمقرّ وزارة الداخلية. هي رسالة منه قويّة تقول، من خلال بقاياه الرابضة على عنق البلاد وقلبها وتمسّك بها بشدّة: «سوف أظلّ هنا ولن يتقدّم اليمن خطوة إلى الأمام من دوني وأفراد عائلتي».

أين أحزاب «المشترك»؟

لكن أين أحزاب المعارضة السابقة أو أحزاب «اللقاء المشترك» التي صارت، بحكم بنود المبادرة الخليجية، شريكة في حكم البلد. بعض أركان أحزاب «اللقاء المشترك»، ومنهم محمد عبد الملك المتوكّل، القيادي في حزب القوى الشعبية، والمقرّب من جماعة الحوثيين، لم يتردّد في زيارة صالح في قصره لتهنئته لمناسبة عيد الجلوس، يوم السابع عشر من تموز (يوليو)، وهو اليوم الذي أتى فيه صالح إلى الحكم في العام 1978.
زيارة أظهرت مدى الانشقاق في صفوف أحزاب «المشترك»، وأشعلت ساحات الحوار حول أسباب هذه الزيارة، ما دفع بالمتوكّل إلى تبريرها بقوله: «إنها زيارة شخصيّة وصالح بريء لم تتمّ إدانته». وهو الأمر الذي دفع بالأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، ياسين سعيد نعمان، إلى الردّ قائلاً: «لا نفهم كيف تكون زيارة شخصية في هذا السياق السياسي الذي نشهده».
وثمّة من يتحدّث عن اتصالات مباشرة بين صالح وزعيم جماعة «الحوثيين» عبد الملك الحوثي لأول مرّة منذ حزيران (يونيو) 2004 تاريخ اندلاع أول مواجهة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي، والتي تطوّرت الى ستة حروب خلال السنوات التالية. ويقال إن الرئيس اليمني السابق، دعا الى فتح صفحة جديدة بين حزبه والجماعة، محمّلاً خصمه اللواء المنشقّ علي محسن الأحمر مسؤولية الحروب التي خاضها الجيش اليمني مع الحوثيين.
يضاف إلى هذا كلّه، الأداء السيّئ لحكومة الوفاق الوطني المحسوبة على أحزاب المعارضة السابقة والوضع الأمني المتردّي. صارت المدن ساحة مفتوحة للاغتيالات والأحزمة الناسفة.. الموت في كل مكان ولم يعد أحد آمناً على حياته.. ولم يكن احتلال وزارة الداخلية ونهب محتوياتها سوى تجسيد لهذا التردّي. كيف يكون المواطن آمناً على حياته والوزارة المعنيّة بأمر حمايته يجري احتلالها بذلك الشكل الفاضح وفي وضح النهار؟
التقارير الاخبارية جاءت متضاربة، مقسومة بين فريقين. التقارير التابعة لفريق علي عبد الله صالح قالت إنه ليس لهذا «الزعيم» دخل بالهجوم الذي حدث على وزارة الداخلية. الفريق الآخر يصرّ على أن القوّات التي هجمت على تلك الوزارة ما هي إلا تابع لذلك الرئيس السابق، الذي لا يريد لليمن السعيد أن يمضي خطوة واحدة من دونه إلى الأمام.
ووسط هذا الانقسام، وحده صالح يتحرّك في كل مكان. يرفض السفر إلى الولايات المتحدة لمواصلة علاجه، أو هكذا يقال. يتحرّك بكامل قواه العسكرية المكوّنة من الحرس الجمهوري كأنه رئيس فعلي، فيما يبقى الرئيس عبد ربه منصور هادي محاصراً في بيته القديم بلا حرس جمهوري. هو الحرس الجمهوري نفسه الذي من المفترض أن يكون حامياً له في ذلك البيت الباقي في المنطقة الغربية من صنعاء. ولا يريد الرئيس هادي مغادرته خوفاً من انتقاله إلى دار الرئاسة. هي تلك الدار المحفوفة بأكثر من خطر داهم على حياته. وبناءً عليه، يبدو واضحاً السبب الذي دفع بالرئيس عبد ربه منصور هادي إلى بناء أسوار كبيرة حول بيته الكائن في الجهة الغربية من صنعاء. هو البيت ذاته الذي يقيم فيه من زمان، لكنه الآن زاد أسواراً كثيرة حول البيت نفسه. زيادة في أسوار تقول بحالة الخوف المقيمة في قلبه مع أن حياته محصّنة بحماية دولية وبـ«مبادرة» خليجية ـ أميركية، عملت على التمهيد لوصوله إلى الكرسي، لكن هناك رعباً أكبر يقيم في داخله: رعب صالح أن يعود إلى القصر، ولو عن طريق نجله أحمد

احبابي تقبل الله منا ومنكم عبد اضحى سعيد 2012



الجمعة، 26 أكتوبر 2012

تساقط الشعر لدى الرجال والسيدات.نصائح لتقوية جذور الشعر و علاج تساقط الشعر

تساقط الشعر لدى الرجال والسيدات يعتبر شكوى عامة ويجب ان نفرق بين تساقط الشعر الطبيعى والذى يكون بمعدل 50-80 شعرة يوميا ويختلف حسب كثافة الشعر وبين تساقط الشعر المرضى نتيجة جفاف فروة الراس أو الافراط فى استخدام مستحضرات العناية بالشعر والتى تؤدى الى تلف و تساقط الشعر

ومن اهم اسباب تساقط الشعر هو ضعف جذور الشعر وتلفها وتكون غير قادرة على إنبات الشعر مجددا مما يؤدى الى ضعف الشعرالناتج مما قد ينتج عنة حدوث الصلع المبكر لدى الرجال.
نصائح لتقوية جذور الشعر و علاج تساقط الشعر
1- الغذاء المناسب لتقوية الشعر
تناول الأطعمة الغنية بمادة البيوتين وهى مثل الارز البنى والشوفان تساعد على تقوية جذور الشعر وبصيلات الشعر وايضا مضادات الاكسدة مثل فيتامين e الموجود فى كثير من الفاكهة مثل الأفوكادو وزيت الزيتون الى جانب الخضروات الغنية بالحديد والزنك مثل السبانخ كلها اطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن التى تساعد فى علاج تساقط الشعر.

2- تخلصى من التوتر الغير طبيعى
التوتر والقلق يعتبر سبب من اسباب تساقط الشعر فعليك بالأسترخاء يوميا باخذ حمام دافى وتناول الشاى الاخضر فهو مهدى طبيعى للاعصاب.

3- تخلصى من المشط ذو الاسنان الضيقة.
جربى استخدام أمشاط للشعر ذات الأسنان الواسعة وتجنى فرشاة الشعر الغليظة فهى تعمل على تكسير الشعر وتؤدى الى زيادة تساقط الشعر وإخراج الشعرة من البوصيلات وبضعف جذور الشعر وقلة حيويتها.

4- تدليك الشعر يمنع تساقطة.
تدليك فروة الرأس بصفة مستمرة بالزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت اللوز يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتغذية الشعر من جذورة ويكون تدليك الشعر بحركات دائرية وبرفق ويفضل بعد الحمام حتى يكون الشعر قد تخلص من الاتربة التى تمنع تغذية الشعر بصورة طبيعية.

5- استخدمى منتجان العناية الطبيعية
العناية بالشعر ومنع تساقطة باستخدام منتجات العناية بالشعر المحتوية على فيتامين b5 وهو متوزان مع طبيعية الشعر بالأضافة الى البانثينول الذى يعتبر من البروتينات امكونة لبنية الشعر فتعمل على زيادة كثافة الشعر.

6- عصير الكرنب مفيد لتقوية الشعر
شرب كوب واحد يوميا من عصير الكرنب يعمل على تغذية فروة الرأس ويساعد على تطويل الشعر طبيعيا والحفاظ على صحتة ولمعانة.


7- الصبار لتقوية وزيادة كثافة الشعر
الصبار معروف بتقوية جذور الشعر وتساعد على تطويل الشعر بسرعة وزيادة نمو ويمكنك أستخدام الصبار أو المستخلص ويسمى عصير الألوفيرا بشكل منتظم على فروة الراس وتلاحظين تحسن ملحوظ فى زيادة كثافة الشعر.

8- المرامية والخل لتقوية بصيلات الشعر
يعطى المزيج نتائج مزهلة فر تقوية الشعر ومنع تساقطة فقط أخلطى مقدار معلقة من كل من المرامية مع معلقة كبيرة من الخل فى زجاجة محكمة الغلق واتركى الزجاة لمدة اسبوع مع الحرص على رجها يوميا حتى تذوب المواد الفعالة فى الخل جيدا ثم بعد اسبوع قومى بأذ السائل عن طريق قطعة من الشاش واضيفى الية لتر من الماء وأغسلى شعرك بة يوميا فهو يساعد على زيادة الدورة الدموية لفروة الراس وايضا منع ظهور قشرة الشعر التى تسبب تساقط الشعر.

المسجد الأقصى كأنك بداخله :: اللهم ارزقنا الصلاة فيه



جولة افتراضية الأقصى

الشاعر الجزائري بوبكر زمال يسرق قصيدة للشاعر الاردني جريس سماوي وينسبها لنفسه في مسابقة شعرية

 امسك حرامي .... الشاعر الجزائري بوبكر زمال يسرق قصيدة للشاعر الاردني جريس سماوي وينسبها لنفسه في مسابقة شعرية

يتحدث الوسط الاردني الادبي هذه الايام عن فضيحة ادبية بطلها شاعر جزائري معروف هو بوبكر زمال وضحيتها شاعر اردني معروف هو جريس سماوي .... باختصار ... الشاعر الجزائري تقدم الى مسابقة شعرية بقصيدة لجريس سماوي نسبها الى نفسه بعد ان غير عنوانها

سماوي الذي اصبح موضوعا لمراسلات بين رابطة الكتاب الاردنيين ورابطة الكتاب الجزائريين كشف عن الفضيحة في حديث ادلى به لجريدة الراي الاردنية ...سماوي قال ان الذين اكتشفوا جريمة السرقة هم لجنة التحكيم في المسابقة والمكونة من.
عبدالحميد بوروابو، سعيد ابو طاجن، احمد الخياط، خالد عبقون، وعاشور فهمي .
وقال سماوي ان هذه «جريمة» وتعامل وفق قانون العقوبات الجزائية داعيا الى تفعيل قانون الملكية معبرا عن شعوره باهمية «وجود قوانين لحماية الملكية تكون رادعة».
وحول ما اذا كان سيقوم بخطوة ازاء ذلك قال سماوي الحاصل على بكالوريوس في الادب الانجليزي والفلسفة لقد استشرت بذلك اهل القانون الذين قالوا ان الاجراءات تتطلب تقديم الشكوى الى القضاء الجزائري مستدركا اننا يجب ان لا تتعامل مع هكذا امور باستخفاف حتى يكون مثل هؤلاء عبرة وان لا يتجرأوا على القيام بمثل هذه الاعمال الشائنة.
وكان بوبكر زمال قام بالسطو على «ماشا واغنية غجرية» المنشورة في ديوانه الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بعنوان «زلة اخرى للحكمة».
وقام زمال بتغيير عنوان القصيدة التي نسبها الى نفسه وقدمها الى لجنة تحكيم «الايام الشعرية لمدينة الجزائر» بحسب بيان لرابطة الكتاب الاردنيين التي وبدورها بعثت برسالة الى رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الشاعر عز الدين ميهوبي والامين العام للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب د. علي عقلة عرسان يطالبهما فيها باتخاذ الاجراء المناسب بحق «السارق» .
وكانت لجنة «الايام الشعرية لمدينة الجزائر» اصدرت بيانا الى الرأي العام والى المعنيين المباشرين كشفت فيه عملية سرقة ادبية متكررة دأب عليها احد الاشخاص المحسوبين على الساحة الاعلامية والادبية في الجزائر. وقد تكررت العملية خلال الدورات الثلاثة لهذه التظاهرة بحيث اصبح سجل «لص النصوص» هذا حافلا حيث قام بسرقات في الدورة الاولى والثانية.
ففي الدورة الثالثة (الحالية) للايام الشعرية 2005 شارك نفس الشخص بقصيدتين:
الاولى بعنوان «امير الغجر»، وهي في الحقيقة للشاعر الاردني المعروف جريس سماوي، صاحب ديوان «زلة اخرى للحكمة»، ومدير مهرجان «جرش» الثقافي الدولي، والعنوان الاصلي للقصيدة «ماشاء واغنية الغجري».
والثانية بعنوان «قبيلة العولمة»، وهي قصيدة معروفة للشاعر المغربي طه عدنان، شقيق الشاعر ياسين عدنان، وهما معروفان على المستوى العربي ولهما صداقات واسعة في الوسط الادبي الجزائري، والقصيدة نالت حظا من الشهرة لطرافتها وهي تحمل عنوان فيروس «I love you».
وعبرت لجنة التحكيم عن ادانتها للسطو على نصوص الاخرين وعن استهجانها لهذا السلوك الشائن، وتستغرب اصرار السيد المذكور على التطاول على نصوص الاخرين طمعا في نيل الجوائز المالية ومداومته على ذلك، وهو ما يطرح في الحقيقة مسؤولية كبرى على كل الفاعلين في الساعة الثقافية.
وقد اوصت اللجنة بالاتصال بكل المعنيين بعمليات السطو المتكررة التي اقترفها هذا الشخص، لابلاغهم بالامر ولتمكينهم من نيل حقوقهم، عند الاقتضاء، كما اوصت بالاتصال بكل الهيئات المكلفة بالثقافة لتحمل مسؤولياتها

A Message from Her Majesty Queen Rania to Arab Times

A Message from Her Majesty Queen Rania to Arab Times:

God, the Most Gracious, Most Merciful, insists on making His religion easy, practical and enjoyable for His true believers. God also told us that those who reject Him or His books are making life miserable for themselves and for heir loved ones who follow in their footsteps. He reminds us in the Quran that He has placed no hardship on us in practicing our religion (see Quran 22:78)God establishedalso several rules in His book, the Quran, for His TRUE believers. Breaking any of His rules or refusing any of them means loss, misguidance, misery and eternal suffering. To understand a topic like the DRESS CODE for Muslim Women, we need to review quickly some of these rules established by our Creator, God Almighty, to whom we will be responsible for our deeds. Every rule is important and every rule is meant to be.
(1) The Quran is a complete book, See Quran 6:19,38,114, 115, 12:111 and 50:45. Remember that when God says that His book is complete, it means 100% complete.
(2) The Quran is perfect; no mistakes, no falsehood, no nonsense. See Quran 41:42,12:40, 30:30, 30:43 and 98:5
(3) The Quran is detailed, and when God says He detailed His book it means FULLY detailed. God does not do half jobs. See Quran 6:114, 7:52, 11:1, 41:3, 10:37 and 12:111
(4) God does not need any addition to His book. God teaches us in the Quran that He does not run out of words and that if He so willed He could have given us hundreds, thousands or millions of books besides the Quran (see Quran
18:109). Since the Quran is complete, perfect and fully detailed, God did not give us any more books.
(5) God calls His book, the Quran, the BEST HADITH. HE called on His true believers to accept no other hadiths as a source of this perfect religion . See Quran 7:185, 31:6, 39:23, 45:6, and 77:50.
(6) God calls on His true believers to make sure not to fall in the trap of idol-worship by following the words of the scholars instead of the words of God. See Quran 9:31
(7) God calls those who prohibit what He did not prohibit, aggressors, liars and idol-worshipers. Idol-worship is the only unforgivable sin, if maintained till death. See Quran 5:87, 9:37, 7:32, 6:119, 6:140 and 10:59.
(8) Muhammed is represented only by the Quran. The Prophet Muhammed was the last Prophet and a messenger of God (See Quran 33:40). He was not the messenger of God because of who he (Muhammed) was, but because he was given the Quran (the message) to deliver to the world. The religion of Islam is a religion of God, not about Muhammed, who was blessed by God with the delivery of the message of the Quran. He did not have an agenda of his own. His job was to deliver to the world what God was giving him, the Quran. See Quran 42:48, 13:40, 5:99-100 Muhammed cannot prohibit things, or make lawful things on his own. When he tried to do that God admonished him publicly, see Quran 66:1 66:1 reminds us that God is the only ONE to prohibit or make things lawful. NO ONE can attribute to Muhammed a prohibition that God did not give him in the Quran. Anyone who tries to do so is admitting his/her refusal of God's words and commandments in the Quran.
(9) The TRUE believers KNOW that when God says something, He means it, and when He does not, he means it as well. Everything given to us in the Quran was done deliberately and everything left out was also left out deliberately. God does not forget. See Quran 19:64. We are not to add to this religion what God deliberately left out and claim it to be from Him or His messenger. His messenger has only ONE message, the Quran. God already told us He does not run out of words. See Quran18:109
(10) God does not need us to improve on His book, the Quran, but we very much need Him for every aspect of our lives. Those who think they have some mprovement on the Quran are but asking for recognition of their idols as gods besides the ONE and ONLY GOD.
(11) God calls on His TRUE believers to verify every piece of information they see, hear or read, see Quran 17:36. So, Please VERIFY for yourself. THREE RULES FOR WOMEN DRESS CODE IN ISLAMFIRST RULE: THE BEST GARMENT See Quran[7:26] This is the BASIC rule of DRESS CODE in the Quran. This is the first rule in WOMEN DRESS CODE in Islam. SECOND RULE: COVER YOUR BOSOMS The second rule can be found in Quran 24:31. Here God orders the women to cover their bosoms whenever they dress up. But before quoting 24:31 let us review
some crucial words that are always mentioned with this topic, namely "Hijab" and "Khimar"THE WORD "HIJAB" in the QURAN "Hijab" is the term used by manyMuslims women to describe their head cover that may or may not include covering their face except their eyes, and sometimes covering also one eye. The Arabic word "Hijab" can be translated into veil or yashmak. Other meanings for the word "Hijab" include, screen, cover(ing), mantle, curtain, drapes, partition, division, divider. Can we find the word "Hijab" in the Quran?? The word "Hijab" appeared in the Quran 7 times, five of them as "Hijab" and two times as "Hijaban,". See Quran 7:46, 33:53, 38:32, 41:5, 42:51, 17:45 and 19:17. None of these "Hijab" words are used in the Quran in reference to what the traditional Muslims call today (Hijab) as a dress code for the Muslim woman.God knows that generations after Muhammed's death the Muslims will use the word "Hijab" to invent a dress code that He never authorized. God used the word "Hijab" ahead of them just as He used the word "Hadith" ahead of them. Hijab in the Quran has nothing to do with the Muslim Women dress code.HISTORICAL BACKGROUND: While many Muslims call "Hijab", an Islamic dress code, they completely ignore the fact that, Hijab as a dress code has nothing to do with Islam and nothing to do with QURAN. "Hijab" or veil can be traced back to early civilizations. It can be found in early and late Roman and Greek art. The evidence can be seen in archeological discoveries whether in pottery fragments, paintings or recorded civil laws. In Greco-Roman culture, both women and men wore head covering in religious contexts. The tradition of wearing the veil (by women) and the headcover (by
men) was then adopted by the Jews who wrote it in the Talmud then the Christians adopted the same. A well respected Rabbi once explained to a group of Jewish young women, "We do not find a direct command in the Torah mandating that women cover their heads, but we do know that this has been the continuing ustom for thousands of years." After the prophet Muhammad's death , the writers of the hadith books adopted and encouraged the ancient tradition of head covering. Hadith book' writers took after the Jews as they did with many other traditions , and alleged them to the prophet since the Quran did not command it. Any student of the Jewish traditions or religious books will see that head cover for the Jewish woman (and men) has been encouraged by the Rabbis and religious leaders. Observant Jewish women still cover their heads most of the time and specially in the synagogues, weddings, and religious festivities. Christian women cover their heads in many religious occasions while the nuns cover their heads all the time. As we can expect the traditional Arabs, of all religions, Jews, Christians and Muslims used to wear head cover, or "Hijab," not because of Islam, but because of tradition. In Saudi Arabia, up to this day most of the men cover their heads , not because of Islam but because of tradition. North Africa is known for its Tribe (Tuareg) that have the Muslim men wearing "Hijab" instead of women. Here the tradition has the hijab in reverse. If wearing Hijab is the sign of the pious and righteous Muslim woman, Mother Teresa would have been the first woman to be counted. In brief, hijab is a traditional dress and has nothing to do with Islam or religion. In certain areas of the world, men are the ones who wear the hijab while in others the women do. Mixing religion with tradition is a form of idolworship, since the followers of traditions are following laws from sources other than God's scriptures and claim it to be from God. Idolworship is the only unforgivable sin if maintained till death. Ignoring what God asks you to do in His book, or following innovated laws not stated in the the Quran, is a clearsign of disregarding God and His message. When tradition supersedes God's commandment, the true religion takes a second place. God never accepts to be second,God has to be always the FIRST and to HIM there is no second. THE WORD "KHIMAR" in the QURAN: Khimar" is an Arabic word that can be found in the Quran in 24:31 While the irst basic rule of Dress Code for the Muslim Women can be found inQuran 7:26, the second rule of the DRESS CODE FOR WOMEN can be found in Quran 24:31. Some Muslims quote verse 31 of sura 24 as containing the Hijab, or head cover, by pointing to the word, khomoorehenna, (from Khimar), forgetting that God already used the word Hijab, several times in the Quran. Those blessed by God can see that the use of the word "Khimar" in this verse is not for "Hijab" or for head cover. Those who quote this verse usually add (Head cover) after the word Khomoorehenna, and usually between ( ), because it is their addition to the verse not God's. See Quran 24:31 "Khimar" is an Arabic word that means, cover, any cover, a curtain is a Khimar,
a dress is a Khimar, a table cloth that covers the top of a table is a Khimar, a blanket can be used as a Khimar..etc. The word KHAMRA used for intoxicant in Arabic has the same root with Khimar, because both covers, the Khimar covers (a window, a body, a table . . . etc.) while KHAMRA covers the state of mind. In Quran 24:31 God is asking the women to use their cover (khimar)( being a dress, a coat, a shawl, a shirt, a blouse, a tie, a scarf . . . etc.) to cover their bosoms, not their heads or their hairs. If God so willed to order the women to cover their heads or their hair, nothing would have prevented Him from doing so. GOD does not run out of words. GOD does not forget. God did not order he women to cover their heads or their hair. God does not wait for a Scholar to put the correct words for Him! The Arabic word for CHEST, GAYB is in the verse (24:31), but the Arabic words or HEAD, (RAAS) or HAIR, (SHAAR) are NOT in the verse. The commandment in the verse is clear - COVER YOUR CHEST OR BOSOMS. The last part of the verse (24:31) show us that the details of the body can be revealed or not revealed by the dress you wear, not by your head cover. Notice also the expression in 24:31, This expression may sound vague to many because they have not understood the mercy of God. Again God here used this very general term to give us the freedom to decide according to our own circumstances the definition of "What is necessary". It is not up to a scholar or to any particular person to define this term. God wants to leave it personal for every woman and no one can take it away from her. Women who follow the basic rule number one i.e. righteousness, will have
no problem making the right decision to reveal only which is necessary.THIRD RULE : LENGTHEN YOUR GARMENTS The first regulation of DRESS CODE for Muslim women is in Quran 7:26, the second is in Quran 24:31 and the third is in Quran 33:59
In Quran 33:59, God sets the other regulation for the dress code for the Muslim women during the prophet's life. Although the verse is talking to the prophet which means this regulation applies to the time of the prophet, just like the order in Quran 49:2, the description fits the spirit of Islam, and can teach us a great deal. f you reflect on this verse and how God ordered the prophet to tell his wives, his daughters and the wives of the believers to lengthen their garments, you would understand the great wisdom of the MOST WISE, the MOST MERCIFUL. In this verse, God, DELIBERATELY, (and all the TRUE believers know that everything GOD says, does, or did is DELIBERATE) said, tell them, to lengthen their garments, and never said how long is long. God could have said tell them to lengthen their garments to their ankles or to their mid-calf or to their knees, but HE DID NOT. He did not, OUT OF HIS MERCY, not because HE FORGOT as God does not forget. God knows that we will be living in different communities and have different cultures and insists that the minor details of this dress code will be left for the people of every community to hammer for themselves. It isclear from the above verses that the DRESS CODE for the Muslim women according to the Quran is righteousness and modesty. God knows that this modesty will be understood differently in different communities and that is why He left it open to us to decide for ourselves. Decide, after righteousness what is modesty. Modesty for a woman who lives in New York may not be accepted by a woman who lives in Cairo Egypt. Modesty of a woman who lives in Cairo, Egypt may not be accepted by a woman who lives in Saudi Arabia. Modesty of a woman who lives in Jidda in Saudi Arabia may not be accepted by a woman who lives in a desert oasis in the same country. This difference in the way we perceive modesty is well known to God, He created us, and He put NO
hardship on us in this great religion. He left it to us to decide what modesty would be. For any person, knowledgeable or not to draw a line and make conclusion for God about the definition of modesty is to admit that he/she knows better than God. God left it open for us and no-one has the authority to restrict it, it has to stay open. The word "zeenatahunna" in this verse refers to the woman's body parts (beauty) that can be exaggerated by the movement of the body while walking and not to the artificial ornaments and decorations as some people interpret it or translate it. At the end of the verse, God told the women not to strike with their feet to show their "zeenatahunna." Striking the feet while walking can emphasize , exaggerate or shake certain parts of the body that do not need to be emphasized. It is important to remember that striking the feet while walking does not have this effect on the head, hair or face, they are not part of what God calls in this verse the hidden zeena. Accepting orders from anybody but God, means idol-worship. That is how serious the matter of Hijab/khimar is. Women who wear Hijab because of tradition or because they like it for personal reasons commit no sin, as long as they know that it is not part of this perfect religion. Those who are wearing it because they think God ordered it are committing Idol-worship, as God did not order it, the scholars did. These women have found for themselves another god than the One who revealed the Quran, complete, perfect and FULLY detailed to tell them they have to cover their heads to be Muslims. Idol-worship is the only unforgivable sin, if maintained till death, See Quran 4:48. RELAXING THE DRESS CODE: In the family setting, God put no

Dear President Bush

Dear President Bush:
My name is Osama Fawzi, American citizen of Jordanian origin. I am an advisor to Arab Times, the largest Arab-American newspaper in the United States, based in Houston, Texas.
Recently, I was elected the spokesman for Jordanian Human Rights Committee in the United States. Our goal is to  bring to everyone’s attention the violations of human rights that take place everyday in the dictatorship regime of Jordan’s King Abdallah .
King Abdallah and his Royal Hashemite Family have ruled Jordan as their private property for the last several decades. They are prospering from the work of the Jordanian people, who are suffering from financial strain as well as political persecution.

I am writing to you regarding the trial and resulting prison sentence that have been handed down by a military court to the former Parliament Minister Toujan Al Faisal in Jordan. The crime that this well-respected former Parliament member and well-known media person committed was to write a column in the form of an open letter to King Abdullah criticizing the recent corrupt practices of the Prime Minister of the government, Ali Abu Ragheb. Ragheb seized the opportunity of the Parliament not being in session to drastically increase the mandatory liability insurance rates. Although this may seem innocent enough, this act takes on a new angle when considered with the fact that Ragheb owns a substantial interest in one of the main car insurance agencies in the country. Furthermore it was later discovered that Ragheb had transferred, in name, ownership of this company to his daughter a short while before imposing this new order.
The victim in this case, Toujan Al Faisal, is a well-known media personality in Jordan whose importance in her country is no less than the importance of Barbara Walters in the United States. Her popularity with the people of Jordan led to her nomination and election to the Jordanian Parliament some years back.
With all that said, if Barbara Walters were to criticize one of your decisions or actions, or that of one of the officials in your government, would you order her detainment, torture, and prosecution by a military court? Would you in fact subject any of the citizens of this country to such treatment?

The Jordanian government exists in a schizophrenic state. The King, Princes, and the rest of the Royal Court live extremely westernized lives in their palaces and estates in Jordan and elsewhere. They spout endless rhetoric about democracy and human rights to the Western media, while the citizens living in their country are treated not like animals, but worse. My pets in the United States have more rights than the typical Jordanian citizen living in that farce of a democratic country. Human rights and civil liberties are in such a sorry state, that if King Abdullah and Toujan Al Faisal were to run against each other in a free, democratic election, Faisal would claim victory by a landslide.

At this point allow me to refer you to the State Department’s report on Human Rights in Jordan. I am also including documents from various Human Rights organizations from the Middle East and the world (including a recently published press release by the Committee to Protect Journalists from New York) that go into more detail about the deteriorating conditions in Jordan. These documents will serve to explain part of the reason why many members of Al Qaeda are Jordanian. Jordanians hold the United States accountable for their suffering of this corrupt regime which strikes them down with the American club of financial aid that goes towards the renovation or acquisition of new royal estates for members of the Royal Court and top government officials.

None of the government corruption comes as a surprise to anyone, seeing as the King himself was involved in the largest theft in Jordan’s history when his personal friend Majd Al-shamayla conned multiple Jordanian banks out of upwards of $100 million dollars. This took place with the help of several former top government officials, all of whom are now enjoying comfortable lives in Jordan while the courts are busy prosecuting a prominent figure in the Jordanian community and former Parliament member for publishing an article in Arab Times about the corrupt practices taking place in the government.

Just last week King Abdallah stopped by Houston and visited Rice University where he delivered a lecture revolving around the Middle East situation, which strikes me as funny coming from the King of a country that suffers from multiple personality disorder when it comes to civil rights and human rights in general. Upon receiving my invitation to this event from the Jordanian consul in Houston, I thought of all the innocent people, women and men, professionals and blue collar workers, executives and farmers, young and old, that are incarcerated and interrogated in Jordanian prisons for little to no reason at all, and certainly with no formal accusation or any pretense of a trial. Of course I had no choice but to decline this invitation.

The King may be able to manipulate the American public that is ignorant of his regime and his tactics. He may even coerce those who do know the truth, but are too afraid to speak out. You Mr. President, and others in the United States, have the opportunity and the obligation to take a stand and put pressure on this government to start acting like the democracy it claims to be.

We, as Arab-Americans, feel that the United States needs to be informed about King Abdalla,s oppressive regime and cease to support it. He is a man who stands for the very antithesis of what the United States symbolizes.

Sincerely,
Dr. Osama Fawzi

كتاب السحر في حياة الحكام العرب ... ليوسف هلال ... كتاب مميز في موضوعه يتحدث عن السحرة الذين استعان بهم الحكام العرب من جمال عبد الناصر والملك فهد وصدام وعرفات والاسد والقذافي وحتى الملك فاروق


كرتونة كتب رقم 176 تتضمن 16 كتابا بسعر كتاب واحد فقط تتضمن كتابا هاما عن ليلة 23 يوليو وكتابا هاما عن المسيح وكتابا ممنوعا في العالم العربي عن استخدام بعض الحكام العرب للسحر في السيطرة على شعوبهم ... ثمن الكرتونة شامل الشحن الى اية مدينة امريكية 99 دولارا ... والى كندا 139 دولارا امريكيا والى اية مدينة في العالم 179 دولارا امريكيا
تتضمن الكرتونة الكتب التالية
 اولا- كتاب الفن التشكيلي الفلسطيني لمحمد الاسعد يقع الكتاب في 72 صفحة من القطع المتوسط
ثانيا- كتاب النظرية الثالثة ثورة التنويم المغناطيسي للدكتور يرسي سليمان يقع الكتاب في 159 صفحة من القطع المتوسط
ثالثا- كتاب ليلة ثورة 23 يوليو ... الدكتور عبد العظيم رمضان ... اهمية هذا الكتاب تنبع من كونه يعتمد غلى مذكرات واوراق يوسف الصديق وهو من ابرز ضباط الثورة ومن مفكري الثورة الذين تم تجاهلهم لاحقا
رابعا- كتاب المسيح من هو ... للقمص بولس باسيلي
خامسا- كتاب المدينة في الشعر العربي المعاصر ... الدكتور مختار علي ابو غالي ...من الكتب الجميلة والمتفردة بموضوعها ... الكتاب يقع في 382 صفحة ولاهميته صدر عن سلسلة عالم المعرفة
سادسا- كتاب السحر في حياة الحكام العرب ... ليوسف هلال ... كتاب مميز في موضوعه يتحدث عن السحرة الذين استعان بهم الحكام العرب من جمال عبد الناصر والملك فهد وصدام وعرفات والاسد والقذافي وحتى الملك فاروق
سابعا- كتاب عاشقات السلطة ... لحسن صابر ... يقع الكتاب في 210 صفحات ويتحدث عن اشهر النساء العربيات والاجنبيات اللواتي حكمن و كن بمثابة الحاكم في بلده بالنيابة عن الزوج الملك او الرئيس
ثامنا- كتاب اجمل قصائد الحب ... يقع الكتاب في 150 صفحة من القطع الكبير ويتضمن نصوص قصائد الحب الشهيرة من القصائد التي كتبها عنترة وحتى نزار قباني مرورا بعشرات الشهراء العرب
تاسعا : كتاب قصص وخرافات واقعية ... لهانس اندرسن ترجمه الى اللغة العربية ذني غالي ويقع الكتاب في 110 صفحات من القطع المتوسط
عاشرا :عذاب القبر افتراء على الله ورسوله ... لمحمد عبد المنعم مراد ... هل يوجد فعلا عذاب في القبر
احد عشر : كتاب امراض الاوردة والشرايين للدكتور محمد امام
اثنا عشر : المرأة المسلمة ... احكام فقهية حول الحجاب وزكاة الحلي وغيرها ... الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ثلاثة عشر : كتاب دليل القاريء العربي الى امراض البروستاتا ... للدكتور عادل عمر
اربعة عشر : كتاب فدائيون ... اهم الدواوين الشعرية للشاعر الفلسطيني الكبير هارون هاشم رشيد يقع الديوان في 160 صفحة من القطع الكبير
خمسة عشر : كتاب الفلكلور ما هو لفوزي العنتتيل يقع الكتاب في 226 صفحة من القطع الكبير
ستة عشر : العمليات القذرة للموساد لفاروق فهمي يقع في 136 صفحة من الحجم الكبير

الملك عبدالله الاردني ... ابوه احتضن الاخوان نكاية بعبد الناصر ... فانقلبوا على الابن وهددوا عرشه

قال الملك الأردني عبد الله الثاني الذي يعاني من ثورة شعبية يتزعمها الاخوان إن الحكم بالنسبة إليه ليس مغنماً، كما أنه ليس قائماً على احتكار السلطة، وانتقد ما وصفه بـ"العقليات الرجعية والمتطرفة"، في إشارة إلى التحريض الذي يمارسه الإخوان المسلمون في الشارع.وشدد عبد الله الثاني على أن الحكم بالنسبة إلينا نحن الهاشميين، لم يكن في أي يوم من الأيام مغنماً نسعى إليه، إنما هو مسؤولية وواجب وتضحية نقدمها لخدمة هذه الأمة، والدفاع عن قضاياها ومصالحها، وقد قدمنا في سبيل ذلك العديد من الشهداء
وأضاف "لم يكن الحكم بالنسبة إلينا أيضاً، وفي أي يوم من الأيام، قائماً على احتكار السلطة، ولا على القوة وأدواتها، وإنما على رعاية مؤسسات الدولة التي تُدار من قبل أبناء هذا الشعب بكل فئاته، وفق أحكام الدستور. وهذا النهج نسير عليه منذ عهد الجد المؤسس وإلى اليوم".وألقى الملك الأردني الخطاب خلال لقاء في الديوان الملكي الهاشمي  بحضور ما يزيد على 3 آلاف شخص من مختلف مناطق المملكة استثنى منهم الاخوان الذين قربهم ابوه نكاية بعبد الناصر ... فانقلبوا على ابنه
وقال ملاحظون محليون إن الخطاب الملكي جاء ليُسكت الحملة التي يقودها الإخوان في الشارع ضد النظام ككل "وعلى رأسه الملك"، وليس ضد الحكومة، خاصة أنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء في علاقتهم بالمؤسسة الملكية، مغترين بما تحقق في "ثورات الربيع العربي" لإخوان تونس ومصر.وكان الملك عبد الله الثاني نطق بتصريحات شديدة اللهجة ضد الإخوان في مقابلة مع "فرانس برس" "12 ايلول/سبتمبر 2012" جاء فيها: "أقول للإخوان المسلمين انهم يسيئون تقدير حساباتهم بشكل كبير" عبر إعلانهم مقاطعة الانتخابات النيابية
وهو ما جعل إخوان الأردن يراجعون أسلوب التصعيد المباشر ضد المؤسسة الملكية، ويحولون الهجوم إلى المحيطين بالملك ويحملونهم أسباب الفشل، كما ذهب إلى ذلك مراقبون.ومن الأمثلة على محاولة "تحييد" المؤسسة الملكية عن الصراع ما جاء في تصريحات سابقة لحمزة منصور، أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الواجهة السياسية لإخوان الأردن، الذي أكد أنهم "الإخوان" لن يرفعوا شعار إسقاط النظام، وأن هدفهم الإصلاح تحت سقف الملكية.وألقى منصور باللائمة على المحيطين بالملك ممن قال إنهم "يمارسون ضغوطا على النظام ويوهمونه بأن ما تم تقديمه كاف… هم مجموعات من الفاسدين والمتفردين بالسلطة ".ويقول المراقبون إن الخطاب الملكي الجديد جاء ليقطع الطريق على محاولة الإخوان الفصل أو "تحييد" الملك عن المنظومة السياسية والإدارية للنظام، ويدافع عن النظام برمته
وفي هذا السياق أكد عبد الله الثاني أن النظام في الأردن "هو الدولة بكل مؤسساتها ودوائرها تحت مظلة الدستور.. النظام هو القيم والمبادئ التي تقوم عليها هذه المؤسسات والدوائر، وهو أيضا الكوادر التي تُسيِّر هذه المؤسسات التي تضم جميع فئات ومكونات المجتمع الأردني، وهو المؤسسات والمواطنون، وكل فرد في هذا المجتمع هو جزء من النظام".وأشار إلى أن صوت المواطن في الانتخابات النيابية القادمة هو الذي سيحدد تركيبة البرلمان القادم، والحكومة البرلمانية، وبالتالي السياسات والقرارات التي ستؤثر على حياة جميع المواطنين
وقال الملك الأردني مخاطباً الحضور "إذا أردتم تغيير الأردن للأفضل فهناك فرصة من خلال الانتخابات القادمة، ومن خلال البرلمان القادم، ومن يريد إصلاحات إضافية، أو تطوير قانون الانتخاب، فليعمل من تحت قبة البرلمان القادم، ومن خلال صناديق الاقتراع التي تجسد إرادة الشعب".ولفت إلى ضرورة أن تنظم "القوى السياسية والأحزاب والقوائم نفسها بسرعة، وأن تبني برامجها الانتخابية لمدة 4 سنوات، وأن تطرح فيها للناخبين السياسات التي تريدها، وأية إصلاحات أخرى مطلوبة".وأوضح الملك عبد الله الثاني أنه "بحجم المشاركة "بالانتخابات البرلمانية المقبلة" سيكون حجم التغيير".وقال مراقبون أردنيون إن الخطاب الملكي جاء ليفند الأسس التي بنى عليها الإخوان حملاتهم لتحريض الشارع، ووضعهم في الزاوية بالتأكيد على أن البرلمان هو المؤسسة الوحيدة التي يتم فيها إقرار الإصلاحات وتعميق الديمقراطية
وفي ذات السياق أكد الملك الأردني أن "البرلمان القادم هو بوابة العبور إلى الإصلاح الشامل، وهو المؤسسة الوطنية والدستورية القادرة على إحداث التغيير الحقيقي، وتجاوز تحدياتنا الوطنية من خلال ترسيخ النهج الديمقراطي، وثقافة الحوار، والنقاش المنتج على أحسن المستويات".وتابع "أنا لكل فئات المجتمع، سواء كانت في الحراك أو المعارضة، أو الغالبية الصامتة، والتي نعتبرها جميعا في خدمة الوطن".ولفت إلى أن "الطريق مفتوح أمام الجميع، بما فيهم المعارضة، ليكونوا في البرلمان القادم، وطريق المشاركة السياسية ما زال أيضا مفتوحاً لكل أطياف المجتمع الحريصة على مصلحة الأردن فعلاً لا قولاً".ورفض "الحراك السلبي والشعارات الفارغة ومحاولات إثارة الفتنة والفوضى في البلاد"، وأكّد أن الشعارات البرّاقة "ليست هي الـحل"، مشيراً الى أن "العقليات الرجعية والمتطرفة وغير المتسامحة لا يمكن استئمانها على مستقبل أبنائنا" .ورأى المراقبون أن الملك عبد الله الثاني طرح لأول مرة في خطابه كل الشعارات وناقش كل القضايا المحلية من دون أية محرّمات بما في ذلك شعار إسقاط النظام الذي رفعه الإخوان في الحركات الشعبية
وأضاف هؤلاء أن الخطاب الملكي أعاد الإخوان إلى حجمهم الطبيعي، وليس مستبعدا أن يتراجعوا إلى الواجهة الخلفية ويحاولوا تحريك الاحتجاجات من وراء ستار