يوجد اليورانيوم في الطبيعة في أشكال
متعدّدة. وتضمّ نواة ذرّة عنصر اليورانيوم ـ ورمزه الكيميائي «يو» ـ 92
بروتوناً في كل الحالات، لكنها يمكن أن تحوي أعداداً متباينة من
النيوترونات، وهو ما يؤدّي الى وجود نظائر مختلفة ذات خواصّ متنوّعة.
«يو ـ 235» نظير تضمّ نواته 92 بروتوناً و143 نيوتروناً، وهو النظير المستخدم في المفاعلات والقنابل ـ لكن نسبته لا تتجاوز 0.7 في المئة من اليورانيوم المستخرج الذي يتألّف كلّه تقريباً من النظير الأثقل «يو ـ 238»، وفيه 146 نيوتروناً أي أثقل بثلاثة نيوترونات.
ولتوليد الكهرباء ينبغي زيادة تركيز «يو ـ 235» إلى ما بين ثلاثة وخمسة في المئة؛ ويجب تنقيته الى مستويات تزيد على 80 في المئة لتكوين قلب قنبلة ذرّيّة.
هناك أسلوبان للتخصيب: أسلوب الانتشار و أسلوب الطرد المركزي.
يحتاج الأسلوبان الى أن يكون اليورانيوم في صورة تعرف باسم «الكعكة الصفراء»، ليتمّ تحويله الى غاز يسمّى «سادس فلوريد اليورانيوم» قبل التخصيب.
أسلوب الانتشار: عند ضخّ «سادس فلوريد اليورانيوم» في صورته الغازيّة عبر حاجز مسامّ تجتاز الجزيئات الأخف وزناً المؤلّفة من ذرّات «يو ـ 235» المسامّ بمعدّل أكبر من تلك المؤلّفة من ذرّات «يو ـ 238». ويشبه هذا انزلاق حبّات الرمل من خلال غربال، فتمرّ الحبّات الأصغر بسهولة أكبر من مثيلاتها الأكبر حجماً. ويتعيّـن تكرار هذه العملية نحو 1400 مرّة للوصول بتركيز ذرّات اليورانيوم «يو ـ 235» في «سادس فلوريد اليورانيوم» الى 3 في المئة.
أسلوب الطرد المركزي: وهو الذي تستخدمه إيران ويعتمد مثل أسلوب الانتشار على الفارق الطفيف في الكتلة بين «يو ـ 235» و«يو ـ 238». وفي هذا الأسلوب يضخّ غاز «سادس فلوريد اليورانيوم» في أسطوانات الطرد المركزي التي تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت، فتتحرّك الذرّات الأثقل «يو ـ 238» نحو حافّة الأسطوانة، بينما تتجمّع ذرّات «يو ـ 235» حول المركز. ومن خلال فصل الطبقات الخارجية والداخلية وتكرار العملية مرّات عديدة يزداد تركيز اليورانيوم «يو ـ 235» في الخليط.
وعند النظر الى التقدّم الذي حقّقته إيران في تخصيب اليورانيوم، يتّضح أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم الى درجة تركيز 20 في المئة من «يو ـ 235» في العام 2010، بعد انهيار محادثات بشأن اتّفاق لمبادلة الوقود النووي كان يقضي بأن تزوّدها دول أخرى بوقود من درجة نقاء أعلى لتشغيل مفاعلها الخاص بالأبحاث الطبّيّة. وتتقلّص بدرجة كبيرة مسافة القفزة الفنّيّة المطلوبة لتخصيب اليورانيوم الى نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع أسلحة، بمجرّد أن يتمكّن المهندسون من الوصول الى نسبة نقاء 20 في المئة، ولذلك كان اكتساب إيران خبرة التخصيب الى نسبة 20 في المئة مثيراً للانزعاج بوجه خاص لخصومها.
قالت إيران في حزيران (يونيو) 2011 إنها ستبدأ نقل نشاط التخصيب لمستوى 20 في المئة من نطنز الى موقع فوردو
«يو ـ 235» نظير تضمّ نواته 92 بروتوناً و143 نيوتروناً، وهو النظير المستخدم في المفاعلات والقنابل ـ لكن نسبته لا تتجاوز 0.7 في المئة من اليورانيوم المستخرج الذي يتألّف كلّه تقريباً من النظير الأثقل «يو ـ 238»، وفيه 146 نيوتروناً أي أثقل بثلاثة نيوترونات.
ولتوليد الكهرباء ينبغي زيادة تركيز «يو ـ 235» إلى ما بين ثلاثة وخمسة في المئة؛ ويجب تنقيته الى مستويات تزيد على 80 في المئة لتكوين قلب قنبلة ذرّيّة.
هناك أسلوبان للتخصيب: أسلوب الانتشار و أسلوب الطرد المركزي.
يحتاج الأسلوبان الى أن يكون اليورانيوم في صورة تعرف باسم «الكعكة الصفراء»، ليتمّ تحويله الى غاز يسمّى «سادس فلوريد اليورانيوم» قبل التخصيب.
أسلوب الانتشار: عند ضخّ «سادس فلوريد اليورانيوم» في صورته الغازيّة عبر حاجز مسامّ تجتاز الجزيئات الأخف وزناً المؤلّفة من ذرّات «يو ـ 235» المسامّ بمعدّل أكبر من تلك المؤلّفة من ذرّات «يو ـ 238». ويشبه هذا انزلاق حبّات الرمل من خلال غربال، فتمرّ الحبّات الأصغر بسهولة أكبر من مثيلاتها الأكبر حجماً. ويتعيّـن تكرار هذه العملية نحو 1400 مرّة للوصول بتركيز ذرّات اليورانيوم «يو ـ 235» في «سادس فلوريد اليورانيوم» الى 3 في المئة.
أسلوب الطرد المركزي: وهو الذي تستخدمه إيران ويعتمد مثل أسلوب الانتشار على الفارق الطفيف في الكتلة بين «يو ـ 235» و«يو ـ 238». وفي هذا الأسلوب يضخّ غاز «سادس فلوريد اليورانيوم» في أسطوانات الطرد المركزي التي تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت، فتتحرّك الذرّات الأثقل «يو ـ 238» نحو حافّة الأسطوانة، بينما تتجمّع ذرّات «يو ـ 235» حول المركز. ومن خلال فصل الطبقات الخارجية والداخلية وتكرار العملية مرّات عديدة يزداد تركيز اليورانيوم «يو ـ 235» في الخليط.
وعند النظر الى التقدّم الذي حقّقته إيران في تخصيب اليورانيوم، يتّضح أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم الى درجة تركيز 20 في المئة من «يو ـ 235» في العام 2010، بعد انهيار محادثات بشأن اتّفاق لمبادلة الوقود النووي كان يقضي بأن تزوّدها دول أخرى بوقود من درجة نقاء أعلى لتشغيل مفاعلها الخاص بالأبحاث الطبّيّة. وتتقلّص بدرجة كبيرة مسافة القفزة الفنّيّة المطلوبة لتخصيب اليورانيوم الى نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع أسلحة، بمجرّد أن يتمكّن المهندسون من الوصول الى نسبة نقاء 20 في المئة، ولذلك كان اكتساب إيران خبرة التخصيب الى نسبة 20 في المئة مثيراً للانزعاج بوجه خاص لخصومها.
قالت إيران في حزيران (يونيو) 2011 إنها ستبدأ نقل نشاط التخصيب لمستوى 20 في المئة من نطنز الى موقع فوردو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق