السبت، 27 أكتوبر 2012

حياة .أمين الريحاني

أمين الريحاني، أديب وشاعر، باحث ومؤرّخ، كاتب ومسرحي، وحتى عالم للآثار ورسّام كاركتير، ويعدّ داعية للاصلاح الاجتماعي، ولقّب بفيلسوف الفريكة.
ولد في 24 تشرين الأول (أكتوبر) 1876 في بلدة الفريكة إحدى قرى منطقة المتن الشمالي في جبل لبنان، وهو من أسرة مارونية تعود بجذورها إلى قرية بجّة في جبيل.
والده فارس أنطوان الريحاني من الشاوية، ووالدته أنيسة جفّال طُعمة.
سافر الى الولايات المتحدة في العام 1888 مع عمّه عبده الريحاني ومعلّمه نعّوم مكرزل، وفي نيويورك درس الحقوق ثم عاد إلى لبنان في العام 1898 مدرّساً للإنكليزية. مكث هناك عاماً ثم عاد إلى نيويورك ليصدر في العام 1902 أول كتاب له وهو نبذة عن الثورة الفرنسية. تلاه في العام 1903 كتاب المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية، والمكاري والكاهن في العام 1904 ثم ديوان المرّ واللبان بالإنكليزية في العام 1905. في العام 1910 أصدر كتاب الريحانيّات بجزئيه الأول والثاني، ثم الكتاب الخالد بالإنكليزية في العام 1911. عاد بعده إلى لبنان ثم إلى الولايات المتحدة من جديد، ليصدر في العام 1915 رواية «زنبقة الغور». في العام 1916 تزوّج كاتبة أميركية ولم يرزقا بأبناء، وأصدر في العام 1917 كتاب الحريم، ثم تحدّر البلشفية في العام 1920، فديوان أنشودة الصوفيين. في العام 1923 أصدر الجزئين الثالث والرابع من الريحانيّات، فكتاب «ملوك العرب» في العام 1924، وفي العام 1927 أصدر كتاب تاريخ «نجد الحديث»، ثم كتاب «النكبات» في العام 1928، ثم «التطرف والاصلاح» وكتاب «إبن سعود.. شعبه وبلاده».
في العام 1930 أصدر «حول الشواطئ العربية والقمم العربية والصحراء»، ثم في العام 1931 «أنتم الشعراء».
أبعد عن لبنان في العام 1934 بقرار من المندوب الفرنسي، ثم أصدر كتاب «فيصل الأول» فكتاب «وفاء الزمان»، وفي العام 1935 «قلب العراق».
بعد زيارته المغرب وإسبانيا كتب في العام 1939 كتاب «المغرب الأقصى» وفي العام نفسه وضع «قلب لبنان». تعرّض لحادث وتوفّي في العام 1970.
صدر له بعد وفاته «قلب لبنان» و«هتاف الأودية» و«القوميّات» و«سجلّ التوبة» و«المغرب الأقصى» و«نور الأندلس» و«أدب وفن» و«وجوه شرقية وغربية» و«شذرات من عهد الصبا» و«قصّتي مع ميّ» و«وصيّتي»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق