احيا الاف المصريين الذكرى الثانية لتنحية
الرئيس السابق حسني مبارك بمظاهرات واسعة في القاهرة والعديد من المحافظات
مطالبين باسقاط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسي الذي انتخب في حزيران/ يونيو
لكن لم ينجح في إنهاء اضطراب سياسي وتراجع اقتصادي وانفلات أمني تشهده مصر
منذ سقوط مبارك.
ويقول معارضون أيضا إن مرسي يستخدم سلطته في مساعدة جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها لتهيمن على مؤسسات الدولة.
وأطلق نحو مئتي متظاهر شاركوا في مسيرة لمسافة كيلومترات من مسجد النور إلى قصر الرئاسة في شرق المدينة هتافات منها 'الشعب يريد إسقاط النظام' و'يسقط يسقط حكم المرشد' في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.
وفي وقت لاحق ارتفعت حدة الاشتباكات في محيط قصر الاتحادية بين الشرطة والمتظاهرين، حيث ألقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع بصورة متتابعة وبدون توقف واستمر توجههم نحو المتظاهرين في اتجاه شارع الخليفة المأمون، حيث توجد أعداد كبيرة من المتظاهرين.
وأصيب العديد من المتظاهرين باختناقات نتيجة الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى استمرار تقدم قوات الأمن وتراجع المتظاهرين بصورة كبيرة.
وقال شاهد عيان ويدعى محمد محمود لبرنامج كلنا مصر على قناة دريم ان هناك اشخاصا بزي مدني يطلقون الغازات المسيلة للدموع وقناصة فوق المباني يطلقون طلقات خرطوش وطلقات حية على المتظاهرين.
واضاف ان المتظاهرين كانوا يسيرون في مسيرة سلمية ثم بدأت قوات الامن في اطلاق المياه في وجه المتظاهرين ما دفع البعض للرد بالحجارة ثم بدأت قوات الشرطة بإطلاق الغاز والخرطوش في الوقت الذي يردد فيه المتظاهرون ارحل ارحل.
كما أكد شهود عيان أن هناك أعدادا كبيرة من المتظاهرين الذين تجمعوا في التحرير أو كانوا متوجهين إلى التحرير غيروا وجهتهم إلى الاتحادية للانضمام إلى المتظاهرين هناك.
وارتفعت اعداد المتظاهرين إلى الالاف بعد وصول المسيرتين اللتين قطعتا الطريق أمام حركة السيارات أمام قصر الاتحادية في الاتجاهين.
وكان شخص قتل في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين قرب القصر الرئاسي يوم الجمعة، كما قتل محتجان وسحل ثالث أمام القصر في الأول من شباط/ فبراير الحالي.
وعوقب مبارك في الثاني من حزيران بالسجن مدى الحياة لإدانته بالامتناع عن إصدار أوامر بوقف استعمال القوة ضد متظاهري الانتفاضة الذين قتل نحو 850 منهم وأصيب أكثر من ستة آلاف. وأنزلت نفس العقوبة على وزير داخليته اللواء حبيب العادلي.
لكن محكمة النقض ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة مما قد يسفر عن الحكم بالبراءة أو تخفيف العقوبة أو إبقائها دون تغيير على الأكثر. ويطالب نشطاء بمحاكمة مرسي أيضا لسقوط قتلى في احتجاجات مناوئة له.
وتجمع مئات المتظاهرين في ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت مبارك مرددين هتافات ضد مرسي وجماعة الإخوان. ومنذ يومين يغلق نشطاء مجمعا للمصالح الحكومية في الميدان قائلين إنهم يبدأون عصيانا مدنيا.
وأوقف نشطاء سير مترو الأنفاق لفترة وجيزة في محطة السادات تحت الميدان كما منع نشطاء المرور فوق جسر اكتوبر العلوي بالقرب من الميدان.
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية شارك مئات النشطاء في مسيرة بالمدينة رافعين صور قتلى ومرددين هتافات مناوئة لمرسي وجماعة الإخوان. وحمل متظاهرون لافتات كتب على احداها 'إلى مرسي: اتعظ بمبارك'.
وشارك مئات النشطاء في مسيرات بمدن أخرى منها طنطا عاصمة محافظة الغربية وكفر الشيخ عاصمة محافظة كفر الشيخ.
ودعت الجماعة الإسلامية المتحالفة مع مرسي إلى مظاهرات يوم الجمعة أمام جامعة القاهرة الأمر الذي يمكن أن أن يتسبب في اشتباكات جديدة بن مؤيدين ومعارضين.
وكان نحو ستة أشخاص قتلوا في اشتباكات قرب قصر الاتحادية الرئاسي بين مؤيدين لمرسي ومعارضين له في كانون الاول/ ديسمبر.
من جهته كشف نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي عن بداية تشكيل حكومة جديدة يوم الأربعاء المقبل، وأكد أن تغيير الحكومة الحالية برئاسة الدكتور هشام قنديل سيكون بنسبة 80'، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار مبادرة حزب النور التي طرحها حزبه على رئيس الجمهورية في اجتماعهما الأخير.
وهاجم نادر بكار، مجموعات 'البلاك بلوك'، واصفا إياها بأنها تشبه العصابات الإجرامية، كما دافع عن الحق في التظاهر بشرط الحفاظ على سلمية هذه المظاهرات.
ويقول معارضون أيضا إن مرسي يستخدم سلطته في مساعدة جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها لتهيمن على مؤسسات الدولة.
وأطلق نحو مئتي متظاهر شاركوا في مسيرة لمسافة كيلومترات من مسجد النور إلى قصر الرئاسة في شرق المدينة هتافات منها 'الشعب يريد إسقاط النظام' و'يسقط يسقط حكم المرشد' في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.
وفي وقت لاحق ارتفعت حدة الاشتباكات في محيط قصر الاتحادية بين الشرطة والمتظاهرين، حيث ألقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع بصورة متتابعة وبدون توقف واستمر توجههم نحو المتظاهرين في اتجاه شارع الخليفة المأمون، حيث توجد أعداد كبيرة من المتظاهرين.
وأصيب العديد من المتظاهرين باختناقات نتيجة الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى استمرار تقدم قوات الأمن وتراجع المتظاهرين بصورة كبيرة.
وقال شاهد عيان ويدعى محمد محمود لبرنامج كلنا مصر على قناة دريم ان هناك اشخاصا بزي مدني يطلقون الغازات المسيلة للدموع وقناصة فوق المباني يطلقون طلقات خرطوش وطلقات حية على المتظاهرين.
واضاف ان المتظاهرين كانوا يسيرون في مسيرة سلمية ثم بدأت قوات الامن في اطلاق المياه في وجه المتظاهرين ما دفع البعض للرد بالحجارة ثم بدأت قوات الشرطة بإطلاق الغاز والخرطوش في الوقت الذي يردد فيه المتظاهرون ارحل ارحل.
كما أكد شهود عيان أن هناك أعدادا كبيرة من المتظاهرين الذين تجمعوا في التحرير أو كانوا متوجهين إلى التحرير غيروا وجهتهم إلى الاتحادية للانضمام إلى المتظاهرين هناك.
وارتفعت اعداد المتظاهرين إلى الالاف بعد وصول المسيرتين اللتين قطعتا الطريق أمام حركة السيارات أمام قصر الاتحادية في الاتجاهين.
وكان شخص قتل في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين قرب القصر الرئاسي يوم الجمعة، كما قتل محتجان وسحل ثالث أمام القصر في الأول من شباط/ فبراير الحالي.
وعوقب مبارك في الثاني من حزيران بالسجن مدى الحياة لإدانته بالامتناع عن إصدار أوامر بوقف استعمال القوة ضد متظاهري الانتفاضة الذين قتل نحو 850 منهم وأصيب أكثر من ستة آلاف. وأنزلت نفس العقوبة على وزير داخليته اللواء حبيب العادلي.
لكن محكمة النقض ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة مما قد يسفر عن الحكم بالبراءة أو تخفيف العقوبة أو إبقائها دون تغيير على الأكثر. ويطالب نشطاء بمحاكمة مرسي أيضا لسقوط قتلى في احتجاجات مناوئة له.
وتجمع مئات المتظاهرين في ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت مبارك مرددين هتافات ضد مرسي وجماعة الإخوان. ومنذ يومين يغلق نشطاء مجمعا للمصالح الحكومية في الميدان قائلين إنهم يبدأون عصيانا مدنيا.
وأوقف نشطاء سير مترو الأنفاق لفترة وجيزة في محطة السادات تحت الميدان كما منع نشطاء المرور فوق جسر اكتوبر العلوي بالقرب من الميدان.
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية شارك مئات النشطاء في مسيرة بالمدينة رافعين صور قتلى ومرددين هتافات مناوئة لمرسي وجماعة الإخوان. وحمل متظاهرون لافتات كتب على احداها 'إلى مرسي: اتعظ بمبارك'.
وشارك مئات النشطاء في مسيرات بمدن أخرى منها طنطا عاصمة محافظة الغربية وكفر الشيخ عاصمة محافظة كفر الشيخ.
ودعت الجماعة الإسلامية المتحالفة مع مرسي إلى مظاهرات يوم الجمعة أمام جامعة القاهرة الأمر الذي يمكن أن أن يتسبب في اشتباكات جديدة بن مؤيدين ومعارضين.
وكان نحو ستة أشخاص قتلوا في اشتباكات قرب قصر الاتحادية الرئاسي بين مؤيدين لمرسي ومعارضين له في كانون الاول/ ديسمبر.
من جهته كشف نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي عن بداية تشكيل حكومة جديدة يوم الأربعاء المقبل، وأكد أن تغيير الحكومة الحالية برئاسة الدكتور هشام قنديل سيكون بنسبة 80'، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار مبادرة حزب النور التي طرحها حزبه على رئيس الجمهورية في اجتماعهما الأخير.
وهاجم نادر بكار، مجموعات 'البلاك بلوك'، واصفا إياها بأنها تشبه العصابات الإجرامية، كما دافع عن الحق في التظاهر بشرط الحفاظ على سلمية هذه المظاهرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق