الجمعة، 8 فبراير 2013

الرئيس مرسي فشل فشلاً ذريعاً في إدارة البلاد

الرئيس مرسي فشل فشلاً ذريعاً في إدارة البلاد، وليس ذلك فقط، وإنما مرسي سيأخذ البلاد في طريق مليء بالأخطار سيؤدّي إلى الهلاك، لأن ما تعانيه البلاد الآن ليس خلافاً سياسياً مثلما يحدث بين الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري في أميركا، وإنما الخلاف في مصر هو بين من يقولون إن الباقين خونة وكفرة وليسوا من الوطن، ومسؤول التثقيف التابع لجماعة الإخوان قال في 24 آذار (مارس) الماضي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الليبيراليين والاشتراكيين والناصريين كفرة، وهذا يعدّ تكفيراً وإقصاء لمن يعارض هذه الجماعة، إعمالاً بمنطق من ليس منا ليس له وجود في الوطن، وبالتالي دمه حلال، وفي النهاية، أنا أرى أن هذه الجماعة لا يعمل رجالها بالسياسة لأنهم يفتقدون حسن الادارة، ولكنهم يصلحون كخطباء مساجد فقط، فمصر دولة كبيرة عليهم وفشلوا في إدارتها، بدليل أننا على شفا أزمة اقتصادية وهم مفتقدون الكوادر الاقتصادية الناجحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق