قال باسم الهاشمي الصول الناطق باسم القبائل الموالية
لمعمر القذافى إنه ربط اتصالا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى
أن هذا الأخير يرى أن النظام السابق كان أقل تسامحا في التعامل مع
الإرهابيين، خلافا لما هو الأمر بالنسبة للنظام الحالي.
وأضاف الصول في
اتصال مع 'القدس العربي' أن الرئيس الروسي غير راض عن الأوضاع التي تعيشها
ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي'، مشيرا إلى أن الوضع لن يستقر إلا بعودة
الحكم إلى أنصار العقيد.
وأوضح أن النظام الليبي السابق كان صارما في التعامل مع الإرهابيين والمتطرفين، وأنه حارب وطارد الكثير من الإرهابيين ورجال القاعدة، والذين اضطروا إلى مغادرة ليبيا، ولكنهم عادوا من أوسع الأبواب منذ سقوط النظام السابق، وأصبحوا يتجولون جهارا نهارا دون خوف أو حساب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الرئيس الروسي مقتنع بأن الوضع لن يستقيم إلا بحدوث تغيير في الحكم، وإلا بعودة أنصار القذافي إلى الحكم في ليبيا، من أجل عودة الاستقرار، وذلك لن يتم إلا بوضع حد للميليشيات، وكذا عودة القبضة الحديدية في التعامل مع الإرهابيين.
وأوضح الصول أن الإرهابيين اليوم يتحركون بكل حرية في ليبيا، ويحظون بدعم من قطر ومن إسرائيل، وأنهم أصبحوا هم أصحاب الأمر، بعد أن كانوا مطاردين وملاحقين، مشيرا إلى أن هؤلاء الإرهابيين والذين لهم ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة يستنزفون أموالا و يحوزون على ترسانة كبيرة من الأسلحة، وأنهم يعملون على ضرب استقرار دول المنطقة، وخاصة في دول شمال إفريقيا.
وأكد على أن الوضع الذي تعيشه ليبيا يتجه إلى تحويل هذا البلد إلى صومال جديد، بما يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في حالة عدم تدخل المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وهذا في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن نشر الديمقراطية والاستقرار.
وأوضح أن النظام الليبي السابق كان صارما في التعامل مع الإرهابيين والمتطرفين، وأنه حارب وطارد الكثير من الإرهابيين ورجال القاعدة، والذين اضطروا إلى مغادرة ليبيا، ولكنهم عادوا من أوسع الأبواب منذ سقوط النظام السابق، وأصبحوا يتجولون جهارا نهارا دون خوف أو حساب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الرئيس الروسي مقتنع بأن الوضع لن يستقيم إلا بحدوث تغيير في الحكم، وإلا بعودة أنصار القذافي إلى الحكم في ليبيا، من أجل عودة الاستقرار، وذلك لن يتم إلا بوضع حد للميليشيات، وكذا عودة القبضة الحديدية في التعامل مع الإرهابيين.
وأوضح الصول أن الإرهابيين اليوم يتحركون بكل حرية في ليبيا، ويحظون بدعم من قطر ومن إسرائيل، وأنهم أصبحوا هم أصحاب الأمر، بعد أن كانوا مطاردين وملاحقين، مشيرا إلى أن هؤلاء الإرهابيين والذين لهم ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة يستنزفون أموالا و يحوزون على ترسانة كبيرة من الأسلحة، وأنهم يعملون على ضرب استقرار دول المنطقة، وخاصة في دول شمال إفريقيا.
وأكد على أن الوضع الذي تعيشه ليبيا يتجه إلى تحويل هذا البلد إلى صومال جديد، بما يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في حالة عدم تدخل المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وهذا في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن نشر الديمقراطية والاستقرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق