جاء تعيين العاهل السعودي
الملك عبد الله بن عبد العزيز لرئيس الاستخبارات العامة السابق الأمير مقرن
بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس الوزراء، مفاجئا للاوساط المهتمة بالشأن
السعودي خاصة وان الامير مقرن يعتبر اصغر ابناء الملك المؤسس للمملكة عبد
العزيز ال سعود، وهو ما يتناقض مع تراتبية العمر التي كانت متبعة في العهود
التي سبقت الملك عبدالله بن العزيز، وهو منصب ينظر عادة إلى من يتولاه على
أنه الثاني في ترتيب ولاية العرش بالمملكة.
ويأتي هذا التعيين ليؤكد ان الملك عبدالله ماض في ضخ دماء شابة من ابناء الجيل الثاني من اسرة ال سعود في المناصب السيادية في المملكة ووقف ترهل السلطة، حيث سبق هذا التعيين المفاجىء تعيين الامير سعود بن نايف محل الامير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية، وتعيين الامير فيصل بن سلمان نجل ولي العهد الحالي والمشرف على المجموعة السعودية للابحاث والنشر اميرا لمنطقة المدينة المنورة بدلا من الامير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، الشهر الماضي.
وكان العاهل السعودي قد سبق هذه التعيينات بتعيين الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية، وإعفى الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية من منصبه بناءً على طلبه، وعين الامير بندر بن سلطان وزيرا للاستخبارات، واعفى الامير مقرن بن عبد العزيز، كما عين الامير متعب بن عبدالله في منصب وزير دولة ورئيس للحرس الوطني.
ويرى مراقبون ان استبعاد الملك عبدالله بن عبد العزيز لابناء الملكين الراحلين فهد وفيصل بن عبد العزيز، من التعيينات الاخيرة يدل على فتور في العلاقة، خاصة وان الامير خالد الفيصل كان احد المرشحين لولاية العهد، ومن تولى هذا المنصب من قبل أصبح وليا للعهد بالمملكة، والمنصب يعني أن الأمير مقرن سيتولى إدارة الشؤون اليومية للحكومة في حالة مرض أو سفر الملك عبد الله الذي يتولى كذلك منصب رئيس الوزراء وولي العهد الأمير سلمان النائب الأول لرئيس الوزراء.
وقال الأمر الملكي إنه تم تعيين 'صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء'.
والملك عبد الله في نحو التسعين من عمره وأجريت له جراحة في الظهر في تشرين الثاني (نوفمبر) وكانت ثالث جراحة يخضع لها في عامين. وشوهد بعد ذلك على شاشات التلفزيون وهو يرأس اجتماعات لمجلس الوزراء ويلتقي بزعماء زائرين. وألقى ولي العهد الذي أتم عامه السابع والسبعين هذا العام كلمة نيابة عنه في قمة عربية أقيمت في الفترة الأخيرة في الرياض.
ومسألة خلافة الملك عبد الله وهو خامس أبناء عبد العزيز آل سعود جلوسا على العرش مسألة حساسة بين مئات الأمراء من نسل آل سعود، الا ان الملك عبدالله بن عبد العزيز عدل النظام الأساسي للحكم وانشأ هيئة البيعة وبموجب نظام هيئة البيعة الذي انشأه الملك عبدالله عام 2006 يتعين على اعضاء هذه الهيئة والذين هم من ابناء الملك المؤسس او احفاده الاجتماع لاختيار ملك وولي عهد ، وتسري أحكام نظام هيئة البيعة على الحالات المستقبلية ولا تسري أحكامه على الملك وولي العهد الحاليين.
ويأتي هذا التعيين ليؤكد ان الملك عبدالله ماض في ضخ دماء شابة من ابناء الجيل الثاني من اسرة ال سعود في المناصب السيادية في المملكة ووقف ترهل السلطة، حيث سبق هذا التعيين المفاجىء تعيين الامير سعود بن نايف محل الامير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية، وتعيين الامير فيصل بن سلمان نجل ولي العهد الحالي والمشرف على المجموعة السعودية للابحاث والنشر اميرا لمنطقة المدينة المنورة بدلا من الامير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، الشهر الماضي.
وكان العاهل السعودي قد سبق هذه التعيينات بتعيين الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية، وإعفى الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية من منصبه بناءً على طلبه، وعين الامير بندر بن سلطان وزيرا للاستخبارات، واعفى الامير مقرن بن عبد العزيز، كما عين الامير متعب بن عبدالله في منصب وزير دولة ورئيس للحرس الوطني.
ويرى مراقبون ان استبعاد الملك عبدالله بن عبد العزيز لابناء الملكين الراحلين فهد وفيصل بن عبد العزيز، من التعيينات الاخيرة يدل على فتور في العلاقة، خاصة وان الامير خالد الفيصل كان احد المرشحين لولاية العهد، ومن تولى هذا المنصب من قبل أصبح وليا للعهد بالمملكة، والمنصب يعني أن الأمير مقرن سيتولى إدارة الشؤون اليومية للحكومة في حالة مرض أو سفر الملك عبد الله الذي يتولى كذلك منصب رئيس الوزراء وولي العهد الأمير سلمان النائب الأول لرئيس الوزراء.
وقال الأمر الملكي إنه تم تعيين 'صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء'.
والملك عبد الله في نحو التسعين من عمره وأجريت له جراحة في الظهر في تشرين الثاني (نوفمبر) وكانت ثالث جراحة يخضع لها في عامين. وشوهد بعد ذلك على شاشات التلفزيون وهو يرأس اجتماعات لمجلس الوزراء ويلتقي بزعماء زائرين. وألقى ولي العهد الذي أتم عامه السابع والسبعين هذا العام كلمة نيابة عنه في قمة عربية أقيمت في الفترة الأخيرة في الرياض.
ومسألة خلافة الملك عبد الله وهو خامس أبناء عبد العزيز آل سعود جلوسا على العرش مسألة حساسة بين مئات الأمراء من نسل آل سعود، الا ان الملك عبدالله بن عبد العزيز عدل النظام الأساسي للحكم وانشأ هيئة البيعة وبموجب نظام هيئة البيعة الذي انشأه الملك عبدالله عام 2006 يتعين على اعضاء هذه الهيئة والذين هم من ابناء الملك المؤسس او احفاده الاجتماع لاختيار ملك وولي عهد ، وتسري أحكام نظام هيئة البيعة على الحالات المستقبلية ولا تسري أحكامه على الملك وولي العهد الحاليين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق