قال مسؤول كبير بمكتب النائب العام في البحرين إن أميرة بحرينية
تعمل ضابطة بالشرطة تحاكم حاليا عن اتهامات بتعذيب طبيبتين قيد الاعتقال
اثناء الاضطرابات السياسية التي شهدتها المملكة في 2011.
واضاف نواف حمزة رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة أن الشيخة نورة بنت ابراهيم آل خليفة تواجه ايضا محاكمة منفصلة عن اعتداء بدني على آيات القرمزي وهي ناشطة شيعية شابة معارضة اثناء احتجازها في الفترة نفسها.
وأبلغ حمزة رويترز بالهاتف ان الاتهام الموجه الي الاميرة هو 'انها استخدمت التعذيب والقوة والتهديدات ضد... زهرة السماك وخلود الدرازي لاجبارهما على الاعتراف بجريمة'.
ووفقا لمحامي السماك فإن التعذيب المزعوم حدث في اذار (مارس) ونيسان (ابريل) 2011 وهي فترة شهدت فيها البحرين اضطرابات في اعقاب مظاهرات قادتها الاغلبية الشيعية للمطالبة بتغييرات ديمقراطية في المملكة التي تحكمها اسرة سنية.
وقدمت رويترز طلبا الي فريد غازي محامي الشيخة نورة للحصول على تعقيب من الاميرة على الاتهامات الموجهة اليها. ورد غازي في وقت لاحق قائلا انه تحدث اليها لكنها لا ترغب في الادلاء بتعقيب.
واضاف غازي قائلا 'بالطبع هي تنفي كل الاتهامات الموجهة اليها' مشيرا الي المحاكمتين كلتيهما.
وقال تحقيق مستقل إن 35 شخصا قتلوا اثناء الاضطرابات وفي شهرين من الاحكام العرفية في اعقابها لكن المعارضة تقول ان الرقم يزيد عن 80. وترفض الحكومة هذه الارقام واتهمت جماعات المعارضة بانها مرتبطة بايران الشيعية.
ووفقا لتقارير لوسائل الاعلام فان الشيخة نورة عمرها حوالي 29 عاما وهي واحدة بين كثيرين من اعضاء الاسرة الحاكمة يتولون وظائف في القطاع العام. ووفقا لمحاميها فانها وقت حدوث الاحتجاجات التي هزت البحرين في 2011 كانت تعمل في وحدة مكافحة المخدرات بالشرطة لكنها نقلت بعد ذلك الي ادارة اخرى.
وأكدت وزيرة الاعلام البحرينية سميرة رجب ان الشيخة نورة تحاكم في القضيتين.
وقالت الوزيرة لرويترز 'كان هناك تحقيق واحيلت قضيتها بعد ذلك الي المحكمة.'
وقال غازي ان محاكمة الشيخة نورة في القضية المتعلقة بالطبيبتين بدأت في اكتوبر تشرين الاول 2012 وإن الجلسة القادمة من المقرر ان تعقد في الثالث من فبراير شباط.
وقالت ريم خلف محامية القرمزي ان محاكمة الشيخة نورة عن التهم المتعلقة بموكلتها بدأت في يونيو حزيران 2012 وان الجلسة القادمة ستعقد في السابع من فبراير.
الى ذلك نقل عن رئيس وزراء البحرين الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قوله إن عددا من رجال الشرطة أصيبوا في انفجار قنبلة محلية الصنع غربي العاصمة المنامة الاربعاء.
وقال الشيخ خليفة إن الانفجار تسبب في إصابة عدد من رجال الشرطة 'فيما كانوا يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن.'
وقالت وزارة الداخلية البحرينية في تغريدة على موقع 'تويتر' للتدوين المصغر 'عمل إرهابي يسفر عن إصابات بسيطة لثلاثة من أفراد الشرطة إثر تفجرير إرهابي عن بعد لقنبلة محلية الصنع عند دوار جدحفص بشارع البديع.' ووصفت الوزارة والشيخ خليفة الهجوم بأنه 'إرهابي'.
وتقول الشرطة في البحرين إن عدة هجمات بقنابل محلية الصنع استهدفتها منذ ابريل نيسان وكان من بينها هجوم أسفر عن مقتل رجل شرطة في أكتوبر تشرين الأول.
وتكافح حكومة البحرين التي يسيطر عليها السنة منذ أوائل العام الماضي لانهاء اضرابات تنادي بالديمقراطية وتقودها الأغلبية الشيعية في المملكة.
وقتلت خمس قنابل محلية الصنع شخصين في البحرين في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني وقالت الحكومة إن الهجمات تحمل بصمة حركة حزب الله الشيعية اللبنانية المتحالفة مع إيران.
وتنفي إيران الاتهامات البحرينية بالتورط في الاضطرابات السياسية. وينفي حزب الله أيضا ضلوعه لكنه انتقد تعامل حكومة البحرين مع الاحتجاجات.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الشيخ خليفة قوله إن البحرين ستظل مستقرة وإن مواطنيها سيحبطون 'أي مخطط إرهابي للنيل من أمن المملكة.'
واضاف نواف حمزة رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة أن الشيخة نورة بنت ابراهيم آل خليفة تواجه ايضا محاكمة منفصلة عن اعتداء بدني على آيات القرمزي وهي ناشطة شيعية شابة معارضة اثناء احتجازها في الفترة نفسها.
وأبلغ حمزة رويترز بالهاتف ان الاتهام الموجه الي الاميرة هو 'انها استخدمت التعذيب والقوة والتهديدات ضد... زهرة السماك وخلود الدرازي لاجبارهما على الاعتراف بجريمة'.
ووفقا لمحامي السماك فإن التعذيب المزعوم حدث في اذار (مارس) ونيسان (ابريل) 2011 وهي فترة شهدت فيها البحرين اضطرابات في اعقاب مظاهرات قادتها الاغلبية الشيعية للمطالبة بتغييرات ديمقراطية في المملكة التي تحكمها اسرة سنية.
وقدمت رويترز طلبا الي فريد غازي محامي الشيخة نورة للحصول على تعقيب من الاميرة على الاتهامات الموجهة اليها. ورد غازي في وقت لاحق قائلا انه تحدث اليها لكنها لا ترغب في الادلاء بتعقيب.
واضاف غازي قائلا 'بالطبع هي تنفي كل الاتهامات الموجهة اليها' مشيرا الي المحاكمتين كلتيهما.
وقال تحقيق مستقل إن 35 شخصا قتلوا اثناء الاضطرابات وفي شهرين من الاحكام العرفية في اعقابها لكن المعارضة تقول ان الرقم يزيد عن 80. وترفض الحكومة هذه الارقام واتهمت جماعات المعارضة بانها مرتبطة بايران الشيعية.
ووفقا لتقارير لوسائل الاعلام فان الشيخة نورة عمرها حوالي 29 عاما وهي واحدة بين كثيرين من اعضاء الاسرة الحاكمة يتولون وظائف في القطاع العام. ووفقا لمحاميها فانها وقت حدوث الاحتجاجات التي هزت البحرين في 2011 كانت تعمل في وحدة مكافحة المخدرات بالشرطة لكنها نقلت بعد ذلك الي ادارة اخرى.
وأكدت وزيرة الاعلام البحرينية سميرة رجب ان الشيخة نورة تحاكم في القضيتين.
وقالت الوزيرة لرويترز 'كان هناك تحقيق واحيلت قضيتها بعد ذلك الي المحكمة.'
وقال غازي ان محاكمة الشيخة نورة في القضية المتعلقة بالطبيبتين بدأت في اكتوبر تشرين الاول 2012 وإن الجلسة القادمة من المقرر ان تعقد في الثالث من فبراير شباط.
وقالت ريم خلف محامية القرمزي ان محاكمة الشيخة نورة عن التهم المتعلقة بموكلتها بدأت في يونيو حزيران 2012 وان الجلسة القادمة ستعقد في السابع من فبراير.
الى ذلك نقل عن رئيس وزراء البحرين الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قوله إن عددا من رجال الشرطة أصيبوا في انفجار قنبلة محلية الصنع غربي العاصمة المنامة الاربعاء.
وقال الشيخ خليفة إن الانفجار تسبب في إصابة عدد من رجال الشرطة 'فيما كانوا يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن.'
وقالت وزارة الداخلية البحرينية في تغريدة على موقع 'تويتر' للتدوين المصغر 'عمل إرهابي يسفر عن إصابات بسيطة لثلاثة من أفراد الشرطة إثر تفجرير إرهابي عن بعد لقنبلة محلية الصنع عند دوار جدحفص بشارع البديع.' ووصفت الوزارة والشيخ خليفة الهجوم بأنه 'إرهابي'.
وتقول الشرطة في البحرين إن عدة هجمات بقنابل محلية الصنع استهدفتها منذ ابريل نيسان وكان من بينها هجوم أسفر عن مقتل رجل شرطة في أكتوبر تشرين الأول.
وتكافح حكومة البحرين التي يسيطر عليها السنة منذ أوائل العام الماضي لانهاء اضرابات تنادي بالديمقراطية وتقودها الأغلبية الشيعية في المملكة.
وقتلت خمس قنابل محلية الصنع شخصين في البحرين في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني وقالت الحكومة إن الهجمات تحمل بصمة حركة حزب الله الشيعية اللبنانية المتحالفة مع إيران.
وتنفي إيران الاتهامات البحرينية بالتورط في الاضطرابات السياسية. وينفي حزب الله أيضا ضلوعه لكنه انتقد تعامل حكومة البحرين مع الاحتجاجات.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الشيخ خليفة قوله إن البحرين ستظل مستقرة وإن مواطنيها سيحبطون 'أي مخطط إرهابي للنيل من أمن المملكة.'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق