قاتل الله الخوارج حركهم القرضاوي والغنوشي والعوده
ثناء خوراج السعوديه على ثورة تونس
يقول سلمان العودة معلقا على خطاب المرزوقي ( في تويتر )
(( كلمة رئيس تونس الجديدة المنصف المرزوقي اليوم جميلة جداً ترسم ملامح ما بعد الثورة بلغة فارهة وصادقة ))
ويقول عبدالوهاب الطريري ( المقلد لسلمان العودة والسائر خلفه حيثما سار معطلا ما وهبه الله من العقل والسمع والبصر , كحالة المريد مع شيخه على الطريقة السرورية )
يقول الطريري
(( مرة واحدة لا تكفي، لا تكفي، لا تكفي لاستماع كلمة المنصف المرزوقي سحقا لجبال النشارة التي كانت تحجبنا عن هذه العظمة ))
ويقول أيضا
(( عليه مراجعة طبيب العيون لعلاج الانسداد في قناة عينه الدمعية. هذا الذي استمع لخطاب المرزوقي ثم لم تذرف الدمع عيناه ))
أما محمد الأحمري ( المروج للديمقراطية الغربية ) فيقول
(( أبكيتنا يا صاحب الفخامة ، يا صاحب النضال والثقافة والثورة والعروبة .. أبكيتنا يا منصف ))
ويقول
(( أول مثقف مناضل يحكم بلدا عربيا منصف المرزوقي، المجد للثوار الأحرار في تونس الديمقراطية بلد يخطو في طريق العزة والمعرفة والكرامة ))
أما ( تشي جيفارا الصحوة ) محمد الحضيف فيقول
(( أنا بكيت مع المنصف المرزوقي. حق..إنه فجر عربي قل نظيره. شكراً يا الله أن أطلت بأعمارنا لنرى هذه اللحظة ))
و هذا عبدالله القرشي , أحد تلاميذهم ( سروري تحت التمرين ومحاور في قناة دليل السرورية التابعة لسلمان العودة )
فيقول
(( للتو شاهدت خطاب المرزوقي.. لقد لبِسَتْ ثورةُ تونس تاجَها ))
انتهى
هذه الحفاوة بخطاب العلماني المرزوقي كشف حقيقة دعاوى الإصلاح التي يدعيها هذا التيار السروري
فما هي إلا أهداف سياسية خالصة لا علاقة لها بالدين ( بل والله هي محاربة للدين )
فهؤلاء الذين ( ذرفت دموعهم فرحا ) للخطاب العلماني للمرزوقي , ما حركت فيهم وعود وتعهدات المرزوقي العلمانية المحادة للدين شيئا
فالدين لا يعنيهم , نعم لا يعنيهم
هؤلاء لا يختلفون عن أي علماني يساري أو ليبرالي من حيث الأهداف السياسية , بل والخطاب أيضاً
يتحدثون عن حقوق الخلق , أما حقوق الخالق فلا تهمهم
سبحان الله ,, كيف ذرفت أعينهم بالدموع فرحا على ما كانوا يعتبرونه بالأمس كفرا !
هذه الآراء الصريحة في تأييد العلمانية من هؤلاء , تنبئك عن حقيقة مطالبهم للإصلاح في السعودية
يريدون إصلاحا على شاكلة إصلاح المرزوقي والغنوشي , ولا يعنيهم أن تذهب كل مكتسبات تطبيق الشريعة في السعودية , والتي لا نظير لها على وجه الأرض
المهم عندهم أن يصلوا إلى السلطة , وأن يطبق النموذج الغربي العلماني في الحكم ( برلمان , تداول سلطة , حرية المرأة , حرية الفكر , ديمقراطية , مساواة بين الذكر والأنثى )
طلاب دنيا وإن تمسحوا بالدين
والله إن كثيرا من عوام المسلمين الذين هم على فطرتهم خير من ملىء من هؤلاء ( الدكاترة ) المميعين للدين
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن مثل هؤلاء
( يقول بعض المتفلسفة إن المقصود بالدين مجرد المصلحة الدنيوية
وليس المقصود بالدين الحق مجرد المصلحة الدنيوية من إقامة العدل بين الناس في الأمور الدنيوية كما يقوله طوائف من المتفلسفة في مقصود النواميس والنبوات أن المراد بها مجرد وضع ما يحتاج إليه معاشهم في الدنيا من القانون العدلي الذي ينتظم به معاشهم لكن هذا قد يكون المقصود في أديان من لم يؤمن بالله ورسوله )
إلى أن قال ( وهؤلاء المتفلسفة الصابئة المبتدعة من المشائين ومن سلك مسلكهم من المنتسبين إلي الملل في المسلمين واليهود والنصارى يجعلون الشرائع والنواميس والديانات من هذا الجنس لوضع قانون تتم به مصلحة الحياة الدنيا ولهذا لا يأمرون فيها بالتوحيد وهو عبادة الله وحده ولا بالعمل للدار الآخرة ولا ينهون فيها عن الشرك بل يأمرون فيها بالعدل والصدق والوفاء بالعهد ونحو ذلك من الأمور التي لا تتم مصلحة الحياة الدنيا إلا بها ) ا.هـ. قاعدة في المحبة
ويقول رحمه الله ( فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بأن يصبروا على الاستئثار عليهم، وأن يطيعوا ولاة أمورهم، وإن استأثروا عليهم، وأن لا ينازعوهم الأمر، وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه، ولم يصبروا على الاستئثار ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات، ويبقى المقاتل له ظانّاً أنه يقاتله لئلا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، ومن أعظم ما حرّكه عليه طلب غرضه: إما ولاية، وإما مال كما قال تعالى ** فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون } ) منهاج السنة
ثناء خوراج السعوديه على ثورة تونس
يقول سلمان العودة معلقا على خطاب المرزوقي ( في تويتر )
(( كلمة رئيس تونس الجديدة المنصف المرزوقي اليوم جميلة جداً ترسم ملامح ما بعد الثورة بلغة فارهة وصادقة ))
ويقول عبدالوهاب الطريري ( المقلد لسلمان العودة والسائر خلفه حيثما سار معطلا ما وهبه الله من العقل والسمع والبصر , كحالة المريد مع شيخه على الطريقة السرورية )
يقول الطريري
(( مرة واحدة لا تكفي، لا تكفي، لا تكفي لاستماع كلمة المنصف المرزوقي سحقا لجبال النشارة التي كانت تحجبنا عن هذه العظمة ))
ويقول أيضا
(( عليه مراجعة طبيب العيون لعلاج الانسداد في قناة عينه الدمعية. هذا الذي استمع لخطاب المرزوقي ثم لم تذرف الدمع عيناه ))
أما محمد الأحمري ( المروج للديمقراطية الغربية ) فيقول
(( أبكيتنا يا صاحب الفخامة ، يا صاحب النضال والثقافة والثورة والعروبة .. أبكيتنا يا منصف ))
ويقول
(( أول مثقف مناضل يحكم بلدا عربيا منصف المرزوقي، المجد للثوار الأحرار في تونس الديمقراطية بلد يخطو في طريق العزة والمعرفة والكرامة ))
أما ( تشي جيفارا الصحوة ) محمد الحضيف فيقول
(( أنا بكيت مع المنصف المرزوقي. حق..إنه فجر عربي قل نظيره. شكراً يا الله أن أطلت بأعمارنا لنرى هذه اللحظة ))
و هذا عبدالله القرشي , أحد تلاميذهم ( سروري تحت التمرين ومحاور في قناة دليل السرورية التابعة لسلمان العودة )
فيقول
(( للتو شاهدت خطاب المرزوقي.. لقد لبِسَتْ ثورةُ تونس تاجَها ))
انتهى
هذه الحفاوة بخطاب العلماني المرزوقي كشف حقيقة دعاوى الإصلاح التي يدعيها هذا التيار السروري
فما هي إلا أهداف سياسية خالصة لا علاقة لها بالدين ( بل والله هي محاربة للدين )
فهؤلاء الذين ( ذرفت دموعهم فرحا ) للخطاب العلماني للمرزوقي , ما حركت فيهم وعود وتعهدات المرزوقي العلمانية المحادة للدين شيئا
فالدين لا يعنيهم , نعم لا يعنيهم
هؤلاء لا يختلفون عن أي علماني يساري أو ليبرالي من حيث الأهداف السياسية , بل والخطاب أيضاً
يتحدثون عن حقوق الخلق , أما حقوق الخالق فلا تهمهم
سبحان الله ,, كيف ذرفت أعينهم بالدموع فرحا على ما كانوا يعتبرونه بالأمس كفرا !
هذه الآراء الصريحة في تأييد العلمانية من هؤلاء , تنبئك عن حقيقة مطالبهم للإصلاح في السعودية
يريدون إصلاحا على شاكلة إصلاح المرزوقي والغنوشي , ولا يعنيهم أن تذهب كل مكتسبات تطبيق الشريعة في السعودية , والتي لا نظير لها على وجه الأرض
المهم عندهم أن يصلوا إلى السلطة , وأن يطبق النموذج الغربي العلماني في الحكم ( برلمان , تداول سلطة , حرية المرأة , حرية الفكر , ديمقراطية , مساواة بين الذكر والأنثى )
طلاب دنيا وإن تمسحوا بالدين
والله إن كثيرا من عوام المسلمين الذين هم على فطرتهم خير من ملىء من هؤلاء ( الدكاترة ) المميعين للدين
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن مثل هؤلاء
( يقول بعض المتفلسفة إن المقصود بالدين مجرد المصلحة الدنيوية
وليس المقصود بالدين الحق مجرد المصلحة الدنيوية من إقامة العدل بين الناس في الأمور الدنيوية كما يقوله طوائف من المتفلسفة في مقصود النواميس والنبوات أن المراد بها مجرد وضع ما يحتاج إليه معاشهم في الدنيا من القانون العدلي الذي ينتظم به معاشهم لكن هذا قد يكون المقصود في أديان من لم يؤمن بالله ورسوله )
إلى أن قال ( وهؤلاء المتفلسفة الصابئة المبتدعة من المشائين ومن سلك مسلكهم من المنتسبين إلي الملل في المسلمين واليهود والنصارى يجعلون الشرائع والنواميس والديانات من هذا الجنس لوضع قانون تتم به مصلحة الحياة الدنيا ولهذا لا يأمرون فيها بالتوحيد وهو عبادة الله وحده ولا بالعمل للدار الآخرة ولا ينهون فيها عن الشرك بل يأمرون فيها بالعدل والصدق والوفاء بالعهد ونحو ذلك من الأمور التي لا تتم مصلحة الحياة الدنيا إلا بها ) ا.هـ. قاعدة في المحبة
ويقول رحمه الله ( فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بأن يصبروا على الاستئثار عليهم، وأن يطيعوا ولاة أمورهم، وإن استأثروا عليهم، وأن لا ينازعوهم الأمر، وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه، ولم يصبروا على الاستئثار ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات، ويبقى المقاتل له ظانّاً أنه يقاتله لئلا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، ومن أعظم ما حرّكه عليه طلب غرضه: إما ولاية، وإما مال كما قال تعالى ** فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون } ) منهاج السنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق