لم يحدث أن غطينا بناتنا في هذه
السن في أي زمن من أزمان أجدادنا وجداتنا وآبائنا وأمهاتنا، فمن أين سقطت
هذه الآفة أو هذه الدعوة في حوض مجتمعنا؟ ما أعتقده جازما أن هذه المسألة
مثل كثير من المسائل هي محض رأي وشعور فردي يخص صاحبه.
هذا الموضوع مطروح ومتداول ولابد من مناقشته ولفت النظر إليه ليعي الجميع خطورة (المرض) الذي ينشأ منه. لقد تجادل القوم مؤخرا حول ذلك الرأي الذي يرى ضرورة تغطية الطفلة إذا كانت مشتهاه. والكلمتان ذاتهما: طفلة ومشتهاه يثير الأسى مثلما يثير الاشمئزاز من إحتمال وقوع هذا الهاجس في نفس رجل عاقل رشيد.
ما نعرفه، وعرفناه فطرة وإحساسا، هو مابين ذكر وأنثى بالغين.. وحتى الاشتهاء بين بالغين يختلف من شخص إلى آخر ومن تربية إلى أخرى ومن ثقافة إلى ثقافه، فكيف إذا تشتهى الطفلة البريئة التي يعد (اشتهاؤها)، إن حدث، اعتداء صارخا على براءتها. ثمة خلل هنا في العقل الإجتماعي والفردي من حيث التفكير ومن حيث نوايا الممارسات السيئة. وعلينا ونحن نعترف بأن هناك متحرشين بالأطفال، إناثا وذكورا، أن نصنفهم في خانة المرضى الذين يفترض أن نعالجهم ونعاقبهم على ارتكاباتهم العدوانية في حق الصغار الذين لا يملكون حولا ولا قوة.
وبالتالي فإن اشتهاء طفلة هو (عنف) غير مباشر نوقعه عليها. والعلاج ليس بتغطية من هي في سن البراءة الكاملة حتى نجنبها أمراض الاشتهاء وعنف المشتهين. لم يحدث أن غطينا بناتنا في هذه السن في أي زمن من أزمان أجدادنا وجداتنا وآبائنا وأمهاتنا، فمن أين سقطت هذه الآفة أو هذه الدعوة في حوض مجتمعنا؟ ما أعتقده جازما أن هذه المسألة مثل كثير من المسائل هي محض رأي وشعور فردي يخص صاحبه ولا يجوز ترويجه بين الناس أو إثارتهم تجاهه. ما ندعو إليه ونطالب به هو أن يحسن الناس، من منطلقات دينهم وثوابتهم، تربية أبنائهم وبناتهم ويرتقوا بوعيهم تجاه موبقات زمانهم وانحرافاته.. وبذلك نضمن سلامة أفراده، أطفالا وكبارا، ونجنبهم الوقوع في فخ التحرشات والاشتهاءات المريضه.
هذا الموضوع مطروح ومتداول ولابد من مناقشته ولفت النظر إليه ليعي الجميع خطورة (المرض) الذي ينشأ منه. لقد تجادل القوم مؤخرا حول ذلك الرأي الذي يرى ضرورة تغطية الطفلة إذا كانت مشتهاه. والكلمتان ذاتهما: طفلة ومشتهاه يثير الأسى مثلما يثير الاشمئزاز من إحتمال وقوع هذا الهاجس في نفس رجل عاقل رشيد.
ما نعرفه، وعرفناه فطرة وإحساسا، هو مابين ذكر وأنثى بالغين.. وحتى الاشتهاء بين بالغين يختلف من شخص إلى آخر ومن تربية إلى أخرى ومن ثقافة إلى ثقافه، فكيف إذا تشتهى الطفلة البريئة التي يعد (اشتهاؤها)، إن حدث، اعتداء صارخا على براءتها. ثمة خلل هنا في العقل الإجتماعي والفردي من حيث التفكير ومن حيث نوايا الممارسات السيئة. وعلينا ونحن نعترف بأن هناك متحرشين بالأطفال، إناثا وذكورا، أن نصنفهم في خانة المرضى الذين يفترض أن نعالجهم ونعاقبهم على ارتكاباتهم العدوانية في حق الصغار الذين لا يملكون حولا ولا قوة.
وبالتالي فإن اشتهاء طفلة هو (عنف) غير مباشر نوقعه عليها. والعلاج ليس بتغطية من هي في سن البراءة الكاملة حتى نجنبها أمراض الاشتهاء وعنف المشتهين. لم يحدث أن غطينا بناتنا في هذه السن في أي زمن من أزمان أجدادنا وجداتنا وآبائنا وأمهاتنا، فمن أين سقطت هذه الآفة أو هذه الدعوة في حوض مجتمعنا؟ ما أعتقده جازما أن هذه المسألة مثل كثير من المسائل هي محض رأي وشعور فردي يخص صاحبه ولا يجوز ترويجه بين الناس أو إثارتهم تجاهه. ما ندعو إليه ونطالب به هو أن يحسن الناس، من منطلقات دينهم وثوابتهم، تربية أبنائهم وبناتهم ويرتقوا بوعيهم تجاه موبقات زمانهم وانحرافاته.. وبذلك نضمن سلامة أفراده، أطفالا وكبارا، ونجنبهم الوقوع في فخ التحرشات والاشتهاءات المريضه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق