ودعا خلال حفل تكريمي علماء ‘الامة ان لا يغتروا بأي دعايات مضللة من اناس يدعون الاصلاح ويتظاهرون بالاسلام لكن عقائدهم واراءهم التي ينشرونها بعيدة كل البعد (…) هؤلاء يجب ان نكون على حذر منهم’ في اشارة الى جماعة الاخوان المسلمين على ما يبدو.
واضاف ‘يجب ان نحذر من اناس سعوا لاقصاء الامة عن دينها، وابعادها عن تعاليمها مهما ادعوا انهم ينصحون، او يريدون التقارب مع الآخرين اذا نظرت في افكارهم البعيدة وجدت انهم يريدون ان يفرضوا على الامة واقعا مريرا ليجعلوه امرا واقعيا’.
وكان سلمان العودة، وهو رجل دين سعودي بارز من تيار الصحوة القريب من فكر الاخوان المسلمين، ندد منتصف اذار/مارس الماضي بـ’مصادرة الحقوق’ مطالبا بالاصلاح وحذر من الاحتقان في المملكة التي تتبع النهج السلفي المحافظ سياسيا ودينيا.
وختم آل الشيخ قائلا ‘يجب علينا اتخاذ موقف مشرف يدعو الى الحق ويحذر من الباطل’.
من جهته، دعا الطيب الى ‘مقاومة دعاوى الفرقة ونوازع التشدد والاقصاء، وفتاوى التكفير والتضليل للمخالفين التي تؤدي لا محالة الى الفرقة والاختلاف ومزيد من الضعف والهوان’.
وبدوره، يواجه امام الازهر محاولات جماعة الاخوان المسلمين السيطرة على مفاصل القرار في الازهر، اعرق مؤسسات السنة في العالم الاسلامي.
وندد بـ’احوال العالم العربي والاسلامي وما تعانيه من ضعف وتراجع من بعض ابنائه ومن خصومه على السواء، وما ادى اليه كذلك من تفكك واختلاف’.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق