في تطور دراماتيكي جديد، طاولت كاتيوشا المعارضة
السورية وسط مدينة الهرمل الشيعية في البقاع الشمالي رداً على تدخل حزب
الله في المعارك الجارية في سوريا الى جانب النظام. وترافق هذا القصف مع
إعلان جبهة النصرة والمجلس العسكري للجيش الحر في بيان، قرار نقلهما
المعركة الى لبنان واستهدافه بالدبابات، ‘بعد دخول حزب الله المعركة في
سورية’.
فيما طالب الائتلاف الوطني السوري ‘حزب الله’ بسحب قواته من الاراضي السورية، محذراً من ان ‘تدخلاته ستجر المنطقة لصراع مفتوح على احتمالات مدمرة ‘.
وتأتي هذه التطورات بعد معلومات صحافية في بيروت لم ينفها حزب الله عن زيارة قام بها الامين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله الى ايران اخيراً حيث عقد لقاءات مع المرشد الاعلى للجمهورية السيد علي خامنئي وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني ومسؤولين آخرين، تمت في خلالها مناقشة الرؤية الاستراتيجية الشاملة المتعلقة بالاوضاع في سورية والعراق ولبنان وايران، موضحة ان الوضع في سورية احتل مكانة مركزية في اللقاءات، كما في النتائج، حيث تمت مقاربة الوضع من زوايا عدة، منها: أولاً المقامات الدينية الموجودة في سورية، اذ توقف المتحاورون امام دلالة ما تبثه المواقع التكفيرية على وسائل التواصل الاجتماعي من دعوات لـ ‘تحطيم الاصنام’، والذي يختلف عن الاقتناعات في الفكر الشيعي، والقائمة على الآية الكريمة ‘ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب’. لذا، فإن المتحاورين اتفقوا بحسب المعلومات على حماية كل المقامات الدينية في سورية، وفي شكل لا لبس فيه. ثانياً إعتبار المعارضة السورية اداة في يد المصالح الكبرى، وإفرازات لدول الجوار، وصدى للسياسة الامريكية. واتفق المتحاورون على التعامل مع تلك المعارضة، ما دامت رافضة للحوار مع نظام الرئيس بشار الاسد وموالية للغرب، وفق معادلة ‘اضرب الضعيف ضرباً يهتز به فؤاد القوي’. وقد بدأت الامور تُترجم على الارض من خلال تمكين النظام من تحقيق انتصارات على ارض الواقع.ومن المتوقع أن يطل السيد نصرالله اعلامياً في 9 ايار بعد احتجاب اعلامي لأكثر من شهرين.
وفي رد على تدخل حزب الله العسكري في المعارك في سورية، تعرضت منطقة الهرمل الى القصف من الجانب السوري ولم يقتصر القصف على الهرمل فحسب، بل سقطت اربع قذائف صاروخية ايضاً في القصر وحوش السيد علي. وقال عضو كتلة ‘الوفاء للمقاومة’ النائب نوار الساحلي انه ‘تطور خطير جداً استهدف مركز قضاء في الجمهورية اللبنانية، واللطف الالهي جنب المدينة مجزرة لأن مكان سقوط القذائف مكتظ’. وحمل الدولة اللبنانية تبعة ما يحدث. ودعا الجيش الى ‘اتخاذ التدابير للرد على مصادر النيران’.
وعلى الاثر صدرت دعوات عدة في الهرمل ومناطق اخرى لمنع نقل مصابي المعارضة السورية للعلاج في لبنان، وذلك للضغط على ‘الجيش الحر’ لعدم تكرار اطلاق القذائف على المدن والقرى اللبنانية.’
الى ذلك، أفيد أمس عن زيارة قام بها وفد من قوى 8 آذار بإستثناء التيار الوطني الحر الى الرئيس السوري بشار الاسد ، في وقت تحدث اعلام 8 آذار وخصوصاً موقع ‘المنار’ التابع لحزب الله عن ‘ بدء معركة الحسم في ريف مدينة القصير السورية قرب الحدود مع لبنان، حيث شنت قوات الجيش العربي السوري واللجان الشعبية هجوماً واسعاً على محورين انطلاقاً من تل النبي مندو في الغرب ومن بلدة حوش السيد علي باتجاه قرية أبو حوري، وأظهرت المعارك بحسب الموقع أن عملية الحسم تجري بشكل كبير وسريع ولاسيما بعد تحرير قرية الرضوانية.
واشار الموقع الى أن تقدم الجيش السوري واللجان الشعبية باتجاه بلدة سقرجة جعلها محاصرة فيما تتراجع المجموعات المسلحة نحو قرية عين التنور، وأضاف أن الجيش السوري واللجان الشعبية يتقدمان باتجاه قرية أبو حوري التي تعد مركزاً مهماً للمجموعات المسلحة’، وبهذا التحرك تصبح مدينة القصير بين فكي كماشة وسط تقدم سريع وحاسم.
ونُقل عن متابعين للاوضاع أن قصف الجيش السوري الحر والعصابات المسلحة لبلدات الهرمل في لبنان مرده الضيق الذي تشعر به’ هذه المجموعات بعد تداعي جبهاتها القتالية، إذ عمدت العصابات المسلحة الى قصف بلدة القصر وبلدة الهرمل بعدة صواريخ، من دون ان توقع اصابات بشرية.
وقد طالب أهالي الهرمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان بموقف سيادي بعد قصف السوري الحر لبلداتهم، وقال رئيس بلدية القصر حسن زعيتر- الهرمل في حديث لقناة المنار ‘نناشد رئيس الجمهورية التحرك،لا يجوز ترك الناس لمصيرها، للاسف هناك مسخرة تتصرف بها الدولة ومن أولى واجباتها حماية شعبها’. أما مصطفى طه – رئيس اتحاد بلديات الهرمل، فأكد أن أهالي الهرمل لن تسكت بعد الآن على الإعتداءات.. ومعنويات الناس عالية ولا هلع لديهم، ولا يجوز أن تترك الدولة المنطقة لمصيرها’.
من جهته قال الشيخ محمد جعفر ‘إن آل جعفر لن يسمحوا بعد الآن لجرحى ‘جبهة النصرة’ بالمرور في عكار والهرمل في مناطق نفوذهم، إنطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل، ورداً على قصف السوري الحر بلدة الهرمل والقصر’، وقال: ‘سنعاملهم بمبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، سينزف جرحاهم على الأرض ولن ندعهم يدخلون لبنان للإستشفاء’.
وكان إعلام 8 آذذار ميز بين القصف الذي استهدف منطقة القصر ومحيطها والقصف الذي يستهدف جرود عرسال السنية من جانب قوات النظام والذي يتم في أماكن جردية وعرة وفي نقاط حدودية متداخلة غير مأهولة ، وبالتالي فان خطورة هذا القصف يبقى في حدود الرسائل السورية أو استهداف نقطة محددة خصوصا أن الجانب السوري الرسمي يقول أن تلك المنطقة من جرود عرسال الى مشاريع القاع تستخدم لتهريب السلاح الى المعارضة السورية من جوسية الى مدينة القصير وبعض ريفها.
وافادت وسائل اعلام 8 آذار أن الدماء التي سقط إستهدفت مؤخراً منطقة عشائرية بامتياز من آل جعفر الى ناصر الدين الى شمص ودندش وغيرها من العشائر التي لا تترك وراءها ثأر وهي قادرة على الرد خصوصاً أن المسافات الفاصلة بين القصر وريف القصير هي بضعة كيلومترات قليلة الى كيلومترين احياناً.
فيما طالب الائتلاف الوطني السوري ‘حزب الله’ بسحب قواته من الاراضي السورية، محذراً من ان ‘تدخلاته ستجر المنطقة لصراع مفتوح على احتمالات مدمرة ‘.
وتأتي هذه التطورات بعد معلومات صحافية في بيروت لم ينفها حزب الله عن زيارة قام بها الامين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله الى ايران اخيراً حيث عقد لقاءات مع المرشد الاعلى للجمهورية السيد علي خامنئي وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني ومسؤولين آخرين، تمت في خلالها مناقشة الرؤية الاستراتيجية الشاملة المتعلقة بالاوضاع في سورية والعراق ولبنان وايران، موضحة ان الوضع في سورية احتل مكانة مركزية في اللقاءات، كما في النتائج، حيث تمت مقاربة الوضع من زوايا عدة، منها: أولاً المقامات الدينية الموجودة في سورية، اذ توقف المتحاورون امام دلالة ما تبثه المواقع التكفيرية على وسائل التواصل الاجتماعي من دعوات لـ ‘تحطيم الاصنام’، والذي يختلف عن الاقتناعات في الفكر الشيعي، والقائمة على الآية الكريمة ‘ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب’. لذا، فإن المتحاورين اتفقوا بحسب المعلومات على حماية كل المقامات الدينية في سورية، وفي شكل لا لبس فيه. ثانياً إعتبار المعارضة السورية اداة في يد المصالح الكبرى، وإفرازات لدول الجوار، وصدى للسياسة الامريكية. واتفق المتحاورون على التعامل مع تلك المعارضة، ما دامت رافضة للحوار مع نظام الرئيس بشار الاسد وموالية للغرب، وفق معادلة ‘اضرب الضعيف ضرباً يهتز به فؤاد القوي’. وقد بدأت الامور تُترجم على الارض من خلال تمكين النظام من تحقيق انتصارات على ارض الواقع.ومن المتوقع أن يطل السيد نصرالله اعلامياً في 9 ايار بعد احتجاب اعلامي لأكثر من شهرين.
وفي رد على تدخل حزب الله العسكري في المعارك في سورية، تعرضت منطقة الهرمل الى القصف من الجانب السوري ولم يقتصر القصف على الهرمل فحسب، بل سقطت اربع قذائف صاروخية ايضاً في القصر وحوش السيد علي. وقال عضو كتلة ‘الوفاء للمقاومة’ النائب نوار الساحلي انه ‘تطور خطير جداً استهدف مركز قضاء في الجمهورية اللبنانية، واللطف الالهي جنب المدينة مجزرة لأن مكان سقوط القذائف مكتظ’. وحمل الدولة اللبنانية تبعة ما يحدث. ودعا الجيش الى ‘اتخاذ التدابير للرد على مصادر النيران’.
وعلى الاثر صدرت دعوات عدة في الهرمل ومناطق اخرى لمنع نقل مصابي المعارضة السورية للعلاج في لبنان، وذلك للضغط على ‘الجيش الحر’ لعدم تكرار اطلاق القذائف على المدن والقرى اللبنانية.’
الى ذلك، أفيد أمس عن زيارة قام بها وفد من قوى 8 آذار بإستثناء التيار الوطني الحر الى الرئيس السوري بشار الاسد ، في وقت تحدث اعلام 8 آذار وخصوصاً موقع ‘المنار’ التابع لحزب الله عن ‘ بدء معركة الحسم في ريف مدينة القصير السورية قرب الحدود مع لبنان، حيث شنت قوات الجيش العربي السوري واللجان الشعبية هجوماً واسعاً على محورين انطلاقاً من تل النبي مندو في الغرب ومن بلدة حوش السيد علي باتجاه قرية أبو حوري، وأظهرت المعارك بحسب الموقع أن عملية الحسم تجري بشكل كبير وسريع ولاسيما بعد تحرير قرية الرضوانية.
واشار الموقع الى أن تقدم الجيش السوري واللجان الشعبية باتجاه بلدة سقرجة جعلها محاصرة فيما تتراجع المجموعات المسلحة نحو قرية عين التنور، وأضاف أن الجيش السوري واللجان الشعبية يتقدمان باتجاه قرية أبو حوري التي تعد مركزاً مهماً للمجموعات المسلحة’، وبهذا التحرك تصبح مدينة القصير بين فكي كماشة وسط تقدم سريع وحاسم.
ونُقل عن متابعين للاوضاع أن قصف الجيش السوري الحر والعصابات المسلحة لبلدات الهرمل في لبنان مرده الضيق الذي تشعر به’ هذه المجموعات بعد تداعي جبهاتها القتالية، إذ عمدت العصابات المسلحة الى قصف بلدة القصر وبلدة الهرمل بعدة صواريخ، من دون ان توقع اصابات بشرية.
وقد طالب أهالي الهرمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان بموقف سيادي بعد قصف السوري الحر لبلداتهم، وقال رئيس بلدية القصر حسن زعيتر- الهرمل في حديث لقناة المنار ‘نناشد رئيس الجمهورية التحرك،لا يجوز ترك الناس لمصيرها، للاسف هناك مسخرة تتصرف بها الدولة ومن أولى واجباتها حماية شعبها’. أما مصطفى طه – رئيس اتحاد بلديات الهرمل، فأكد أن أهالي الهرمل لن تسكت بعد الآن على الإعتداءات.. ومعنويات الناس عالية ولا هلع لديهم، ولا يجوز أن تترك الدولة المنطقة لمصيرها’.
من جهته قال الشيخ محمد جعفر ‘إن آل جعفر لن يسمحوا بعد الآن لجرحى ‘جبهة النصرة’ بالمرور في عكار والهرمل في مناطق نفوذهم، إنطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل، ورداً على قصف السوري الحر بلدة الهرمل والقصر’، وقال: ‘سنعاملهم بمبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، سينزف جرحاهم على الأرض ولن ندعهم يدخلون لبنان للإستشفاء’.
وكان إعلام 8 آذذار ميز بين القصف الذي استهدف منطقة القصر ومحيطها والقصف الذي يستهدف جرود عرسال السنية من جانب قوات النظام والذي يتم في أماكن جردية وعرة وفي نقاط حدودية متداخلة غير مأهولة ، وبالتالي فان خطورة هذا القصف يبقى في حدود الرسائل السورية أو استهداف نقطة محددة خصوصا أن الجانب السوري الرسمي يقول أن تلك المنطقة من جرود عرسال الى مشاريع القاع تستخدم لتهريب السلاح الى المعارضة السورية من جوسية الى مدينة القصير وبعض ريفها.
وافادت وسائل اعلام 8 آذار أن الدماء التي سقط إستهدفت مؤخراً منطقة عشائرية بامتياز من آل جعفر الى ناصر الدين الى شمص ودندش وغيرها من العشائر التي لا تترك وراءها ثأر وهي قادرة على الرد خصوصاً أن المسافات الفاصلة بين القصر وريف القصير هي بضعة كيلومترات قليلة الى كيلومترين احياناً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق