نصاب مغربي متهم ببيع ” حبة دردك ” للنساء النحيفات الراغبات في
الحصول على مؤخرات بارزة ومكتنزة، وكان العشاب يستعمل في خلطاتها مادة
بيطرية مهربة من الخارج، ومنتهية الصلاحية يستعملها الفلاحون الإسبان
لتسمين العجول، فوظفها هو ل” تسمين” نساء هوارة، وجعلهن
مكتنزات، وإبراز مؤخراتهن، وقد وجه له وكيل الملك تهم بيع مواد صيدلية
بدون ترخيص، حيازة والاتجار في مواد صيدلية منتهية الصلاحية، ومهربة،
ومزاولة مهنة ينظمها القانون بدون ترخيص، ومن المنتظر أن
تشرع ابتدائية تارودانت في النظر في قضيته علنيا بداية الاسبوع المقبل.
اشتهر هذا العشاب منذ سنوات بحي
الشنينات بأولاد تايمة عاصمة هوارة بخلطاته ووصفاته المرتبطة بالجماع،
ومشاكله مثل العجز الجنسي، وقلة الرغبة والقابلية، ومشاكل الانتصاب، فكان
مقصد كل من يرغب في تحسين علاقته السريرية بالنساء، إلى جانب اهتمامه
بقضايا النساء الجنسية.
واعتبر مهنيون في مجال الصيدلة
أن المادة الصيدلية المستعملة من شأنها أن تعرض مستعملاتها لارتفاع الضغط
الدموي، وتركيز الماء في المفاصل.
المنشطات والمهيجات الجنسية
المحجوزة، صنعها العشاب المعتقل من الأعشاب، ومن قرص صيدلي جلب سرا من
الهند، يحتوي على مادة ” فينيغرا” venegra يبيعها العشاب بـ20 درهما للقرص
الواحد، بديلا عن الفياغرا التي تباع بـ 70 درهما للقرص، وقد ضبطت بحوزته 5
علب من من هذه المادة.
قرأنا
لك: ما تود معرفته عن ظاهرة”حبة دردك” لإبراز مؤخرات النساء
تحولت ظاهرة الإقبال على زيادة
الوزن بين المغربيات إلى نوع من الموضة يطلق عليها اسم ّدردك” جاءت لتعوض
هوس كثير من الفتيات بالنحافة والرشاقة، وإن كان السبيل إلى ذلك حبوب
مجهولة المصدر وعقاقير طبية خطيرة تستعمل، عادة، لعلاج أمراض الربو
والحساسية دون أي رقابة طبية.
تختلف أساليب زيادة الوزن التي
تلجأ إليها المغربيات للحصول على أجساد ممتلئة، وتنتشر بين المغربيات بحسب
الانتماء الجغرافي والمستوى الثقافي والفكري، وتتوزع هذه الطرق بين الأعشاب
المنتشرة لدى محلات العطارة وأدوية الحساسية وتحاميل “أوليك” المنتشرة
بالأقاليم الصحراوية، غير أن ما يعرف بحبوب “دردك” هي الوسيلة الأكثر
استعمالا من طرف المغربيات.
دردك آخر تقليعات السمنة
بمحل بيع مستحضرات تجميل بالحي الحسني، وقفت فتاتان في العشرينات من عمرهما، الأ,لى متوسطة الطول وترتدي عباية سوداء وتضع على رأسها منديلا أسود ونظارات شمسية، والثانية ترتدي سروال جينز أزرق اللون ضيق يبرز مفاتنها، تتفحصان أنواع العطور ومساحيق التجميل في الوقت الذي يبحث صاحب المحل عن شيء ما قدمه لهما مع تمنيات بأن يتحقق ما يسعيان إليه.
بمحل بيع مستحضرات تجميل بالحي الحسني، وقفت فتاتان في العشرينات من عمرهما، الأ,لى متوسطة الطول وترتدي عباية سوداء وتضع على رأسها منديلا أسود ونظارات شمسية، والثانية ترتدي سروال جينز أزرق اللون ضيق يبرز مفاتنها، تتفحصان أنواع العطور ومساحيق التجميل في الوقت الذي يبحث صاحب المحل عن شيء ما قدمه لهما مع تمنيات بأن يتحقق ما يسعيان إليه.
غادرت الفتاتان المكان فرحتين
بما حصلتا عليه بعد أن قدمتا المبلغ المالي اللازم. سعيد الذي يملك محلا
لبيع مستحضرات التجميل اكتشف منذ أشهر طريقة جديدة لزيادة دخله عن طريق بيع
حبوب “دردك” لزيادة الوزن. سعيد يؤكد أنه بدأ يبيع هذا
النوع من الحبوب منذ أكثر من ثمانية أشهر بعد أن تزايد الطلب عليها وأصبحت
النساء والفتيات يأتين إلى محله كل يوم بحثا عنها، كما أن ربحها جيد مقارنة
بالمجهود المبذول للحصول عليها ونقلها وتخزينها.
يحكي سعيد أن الإقبال على حبوب
“دردك” لا يقتصر على فئة عمرية أو اجتماعية أو ثقافية معينة، بل زبنائه من
مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية من الباحثات عن حلول لزيادة الوزن
والحصول على جسم مثير خلال مدة زمنية قصيرة، وبأخف عناء، ويقبلن على اقتناء
علبته التي لا يتجاوز ثمنها المائة درهم. وأضاف سعيد أن النتائج الإيجابية
التي تحققها الحبوب التي يبيعها لزبوناته تخلق لها سمعة جيدة داخل الوسط
الذي يعشن فيه وهو ما يؤدي إلى تزايد الزبناء كل يوم.
تحاميل لتكبير الأرداف
إلى جانب حبوب “دردك” هناك نوع آخر من المنتجات المقدمة للنساء من أجل زيادة الوزن، وتعد التحاميل الصحراوية المنتجات المستعملة داخليا، وخارجيا خاصة بدول الخليج من أجل تكبير حجمها والتي تقبل عليها الفتيات اللائي يعانين صغر حجم الأرداف. وأوضح أحد العشابين بسوق الجمعية بدرب السلطان بالدار البيضاء أن هذا النوع من التحاميل بخلاف حبوب زيادة الوزن طبيعية لا تضم أي نوع من أنواع المواد الكيماوية الضارة بالصحة. وأضاف المصدر ذاته أنها مكونة من أعشاب طبيعية 100 في المائة مصنوعة بطريقة تقليدية صحراوية معروفة بجنوب المملكة على يد خبير أعشاب صحراوي له خيرة طويلة بهذا المجال، كما أن لهذه التحاميل فوائد أخرى تتمثل في تنظيف البطن من الهواء والغازات وتخفيف آلام الدورة الشهرية. أما نتيجتها فتظهر بعد شهر من الاستعمال المنتظم وممكن أن تختلف المدة من جسم إلى آخر.
إلى جانب حبوب “دردك” هناك نوع آخر من المنتجات المقدمة للنساء من أجل زيادة الوزن، وتعد التحاميل الصحراوية المنتجات المستعملة داخليا، وخارجيا خاصة بدول الخليج من أجل تكبير حجمها والتي تقبل عليها الفتيات اللائي يعانين صغر حجم الأرداف. وأوضح أحد العشابين بسوق الجمعية بدرب السلطان بالدار البيضاء أن هذا النوع من التحاميل بخلاف حبوب زيادة الوزن طبيعية لا تضم أي نوع من أنواع المواد الكيماوية الضارة بالصحة. وأضاف المصدر ذاته أنها مكونة من أعشاب طبيعية 100 في المائة مصنوعة بطريقة تقليدية صحراوية معروفة بجنوب المملكة على يد خبير أعشاب صحراوي له خيرة طويلة بهذا المجال، كما أن لهذه التحاميل فوائد أخرى تتمثل في تنظيف البطن من الهواء والغازات وتخفيف آلام الدورة الشهرية. أما نتيجتها فتظهر بعد شهر من الاستعمال المنتظم وممكن أن تختلف المدة من جسم إلى آخر.
منشطات ممنوعة
يحذر نعمان عبد الله الشطيبي من تنازل أي عقار خارج وصفة الطبيب، وأكد أن موضوع تعاطي المنشطات في المغرب متشعب بحيث يشمل مجموعة من المجالات داخل المجتمع منها ما يؤخذ عن وعي وما يؤخذ عن غير وعي، معتبرا أن المستوى الأول يتمثل في السلوكات المؤدية لتعاطي التي تروج داخل المجتمع ينجم عنها استعمال المخدرات وتتمثل في هذه الحالة في تناول النساء لهذه الحبوب غير المراقبة طبيا. وأوضح كرم أن بعض النساء يلجأن إلى مواد غير طبيعية غير الماء والطعام والأدوية التي وصفها الطبيب من أجل الوصول إلى أهداف معينة نتيجة الثقافة السائدة داخل المجتمع الذي يشترط فيه الرجال ببعض المناطق أن تكون المرأة سمينة، وهو ما يدفعها إلى تناول أدوية غير معروفة المصدر أو المكونات.
يحذر نعمان عبد الله الشطيبي من تنازل أي عقار خارج وصفة الطبيب، وأكد أن موضوع تعاطي المنشطات في المغرب متشعب بحيث يشمل مجموعة من المجالات داخل المجتمع منها ما يؤخذ عن وعي وما يؤخذ عن غير وعي، معتبرا أن المستوى الأول يتمثل في السلوكات المؤدية لتعاطي التي تروج داخل المجتمع ينجم عنها استعمال المخدرات وتتمثل في هذه الحالة في تناول النساء لهذه الحبوب غير المراقبة طبيا. وأوضح كرم أن بعض النساء يلجأن إلى مواد غير طبيعية غير الماء والطعام والأدوية التي وصفها الطبيب من أجل الوصول إلى أهداف معينة نتيجة الثقافة السائدة داخل المجتمع الذي يشترط فيه الرجال ببعض المناطق أن تكون المرأة سمينة، وهو ما يدفعها إلى تناول أدوية غير معروفة المصدر أو المكونات.
ويرى أن لهذه الحبوب وغيرها
من المنشطات مضاعفات مختلفة على الصحة، مضيفا أن أضرارها متفاعلة وتؤدي
إلى آفات أخرى من بينها شراء أدوية دون وصفة طبية وهي الظاهرة التي تستفحل
لتنتج نساء مريضات يثقلن كاهل الدولة في الاستثمار في المجال الصحي.
تحذيرات طبية من ظاهرة “تسمين” المغربيات بأقراص “دردك” ذات الاستعمال البيطري”
بعض الأنواع مخصصة للماشية ولا تناسب الاستعمال الآدمي
حذر أخصائيون مغاربة من التداعيات الصحية
الخطيرة التي تنتج عن اتباع موضة جديدة، صارت تشكل هوساً لدى عدد من
الفتيات الشابات وصغيرات السن، حيث يُقبلن على تناول أقراص وحبوب تزيد في
الوزن بشكل سريع وواضح.
وتعتبر حبوب يُطلق عليها في المغرب اسم
“دردك” أشهر ما تلجأ إليه الكثير من الفتيات اللواتي يعانين من النحافة
لزيادة وزنهن والحصول على قوام ممتلئ. ويحصلن على هذه الأقراص من محلات
مستحضرات التجميل وباعة الأعشاب وحوانيت العطارة أيضا.
دردك للتسمين
ويلجأ عدد من المغربيات لزيادة وزنهن للتخلص من نحافتهن بغية الوصول إلى جسم بدين من خلال اللجوء إلى جميع السبل الممكنة، ومنها تناول عقاقير خاصة بأمراض الربو والحساسية أو حبوب هرمونية للتسمين تُباع في الأرصفة أحيانا أو لدى محلات الأعشاب ومعدات التجميل.
ويلجأ عدد من المغربيات لزيادة وزنهن للتخلص من نحافتهن بغية الوصول إلى جسم بدين من خلال اللجوء إلى جميع السبل الممكنة، ومنها تناول عقاقير خاصة بأمراض الربو والحساسية أو حبوب هرمونية للتسمين تُباع في الأرصفة أحيانا أو لدى محلات الأعشاب ومعدات التجميل.
وأقرت فوزية ، بائعة أقراص “دردك ” للتسمين
في أحد الأحياء الشعبية للعاصمة الرباط، بأنها تبيع هذه الحبوب للفتيات
النحيفات الراغبات في أن يصبحن سمينات خاصة في بعض الأجزاء المعينة من
أجسادهن.
وقالت هذه البائعة إن زبوناتها لسن فقط من
الفئات الفقيرة أو الفتيات صغيرات السن، بل يأتين إليها النساء من مختلف
الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية بسبب النتائج السريعة التي تتيح هذه
الأقراص الحصول عليها، فضلا عن ثمنها الزهيد مقارنة مع مستحضرات وأدوية
طبية أخرى.
من جهتها، عبرت كريمة ذات الستة عشر عاما
عن سعادتها للتخلص من نحافتها التي كانت تجر عليها تعليقات الاستهزاء من
طرف صديقاتها وزميلاتها في الدراسة، الأمر الذي جعلها تبحث عن أية طريقة
سريعة لتصبح سمينة وممتلأة الجسد.
ويؤكد الدكتور محمد الزين، الأخصائي في
السمنة والغدد، أن مثل هذا الوضع الذي عاشته كريمة هو ما يدفع الكثير من
الفتيات والنساء إلى تجريب أي شيء للحصول على جسم يروقهن ويروق المحيط
الخارجي الذي يعشن فيه مثل الزوج أو الصديقات، حتى لو كانت عقاقير لأمراض
أخرى أو أقراص مجهولة المصدر.
ويشرح بريسول أن بعض الأقراص التي
تتداولها النساء بشكل كبير، وخفية أحيانا، تأتي من بعض البلدان الغربية مثل
اسبانيا، وهي مخصصة في الأصل لتسمين الماشية والأبقار وليست للاستعمال
الآدمي، الشيء الذي يخلق متاعب صحية خطيرة محتملة على جسم المرأة.
مخاطر صحية
مخاطر صحية
وحذرت الأخصائية في علم التغذية والحمية
نصيرة حاجي أن حمى اكتساب الوزن عند بعض النساء تحت ضغط المجتمع جعلتهن
يلجأن إلى منتديات الانترنت وقاعات الرياضة لتطبيق كل وصفة سمعن أنها قد
تمكن من زيادة الوزن.
وقالت زريول، في حديث للعربية نت، إن
السبب الذي يدفع بهن إلى ذلك هو تعرضهن للسخرية من طرف محيطهن خصوصا إذا كن
يعانين من نقص كبير في الوزن ويتوفرن على قوام نحيل.
وأضافت الأخصائية أن الخطير في الأمر هو
أن البعض منهن قد يلجأ إلى وسائل غير آمنه لزيادة الوزن دون اعتبار للعواقب
الوخيمة لذلك على صحتهن، حيث تنتشر على منتديات الانترنت وفي الحمامات
والأسواق بعض الوصفات التي تعتمد على مزج العديد من الأدوية الصيدلية
الخطيرة مع بعض الأعشاب الأخرى.
وتابعت أن الفتاة “تقوم أحيانا بتحضيرها
بنفسها أو تقتنيها من بعض الباعة أو تلجأ إلى الصيدلية لتشتري بعض الأدوية
التي تحتوي على مواد فعالة خطيرة أشهرها الكورتيزون الذي له شعبية كبيرة،
ومضادات الحساسية وبعض العقاقير الخاصة بالأمراض النفسية”.
وهذه أدوية،، توصف في الأصل
لمعالجة أمراض مستعصية قد تكون من بين الأعراض الجانبية لها عند المرضى
الذين يعالجون بتناول مثل هذه الأدوية زيادة الوزن، إما في الجسم كله أو في
مناطق معينه كالوجه والبطن والأكتاف.
وتتركز هذه الزيادة في الجزء العلوي من
الجسم والوجه على الخصوص، وبالتالي تكون المرأة قد حصلت ربما على القوام
المنشود، لكن على حساب صحتها، حيث تعيد هذه الأدوية توزيع الدهون في الجسم
بشكل غير متوازن، وتتسبب في الإصابة لاحقا بالسمنة والسكري والضغط المرتفع
أو باضطرابات هرمونية حسب نوع الدواء المتناول.
وبالنسبة للأخصائية في الحمية، فإن أفضل
طريقة لزيادة الوزن في حالة ما إذا كانت المرأة تعاني من نحافة شديدة، هي
معرفة هل هناك سبب مَرَضي لذلك أو هي نتيجة نظام غذائي غير متوازن.
وتخلص أنه “من هنا يبدأ علاج المشكل
على أيدي مختص، وليس عن طريق تعريض الجسم لمواد كيميائية على شكل أدوية لا
يحتاجها الجسم، بل تشكل عبئا عليه”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق