إذا برزت أعراض الصداع النصفي، تناول ثلاثة أقراص من الأسبرين
الافرفسنت مع الماء. وهذا النوع من الأسبرين أسرع دواء في مفعوله، لأن
غيره حتى الأسبرين القابل للذوبان قد يجرى امتصاصه ببطء ولا يكون له مفعول
يذكر، اضطجع على ظهرك حالاً. وجع
الأضراس:
لا تخرج المدية إن كانت منغرسة، عالج النزف. ولازم المصاب الذي يكون متعرضاً لصدمة. اطلب سيارة الإسعاف ورجال الأمن فوراً.
التشنج والارتعاص:
إذا كان القلب محتفظاً بخفقته فيجب وضع المريض في جلسة مريحة، والأفضل أن يجلس على الأرض بظهره مدعماً بوسادة قرب الجدار، هذا يسهل التنفس كثيراً. لازم المصاب إلى أن تزول النوبة تماماً وجس النبض باستمرار.
فقدان الماء ( الجفاف):
قضمة الصقيع:
يجب أن يتم وقف النزيف بأسرع ما يمكن، وهذا يتحقق بالضغط على الجرح، اضغط بأصبعك مدة عشرين دقيقة بكل قوة، واستمر في الضغط إن لم يتوقف النزيف. 1- للجرح الصغير: اضغط بأصابعك لوقف التدفق.
2- للجرح الكبير: استعمل فوطة نظيفة واضغط بقوة كي يتوقف النزيف.
3- للدوالي (الأوردة المتوسعة): والتي قد تنزف بغزارة إن قطعت، ارفع ساق المصاب واضغط موضع النزيف إلى أن تصل المساعدة الطبية.
أي إنسان يتعرض لإصابة خطيرة يعانى من صدمة، وتكون الصدمة شديدة الخطر إذا عانى المصاب من نزيف حاد، وفي جميع هذه الحالات يجدر بك إبقاء المصاب في وضعة الاسترداد إذا كان غائباً عن الوعي، أو مضطجعاً على ظهره بقدمين مرفوعتين إن كان في حالة وعي، غطه بدثار، واستدرجه إلى الكلام. أما إذا كان فاقداً الوعي فراقب نبضه وتنفسه.
نزف الأنف:
اتمنى لكم الفائدة ..
م ن ق و ل
- إذا كان وجع الأضراس لا يحتمل ومستمراً يجب مراجعة طبيب الأسنان أو طبيب الصحة.
- الضرس النابض دون انقطاع سببه التهاب والمطلوب هنا علاج طبي.
- التخفيف من الألم ممكن بالعقاقير القاتلة للألم كالأسبرين مع كمادات على جانب الوجه أو قطرات من زيت كبش القرنفل أو الكحول توضع على الضرس المتألم.
- ساعد المصاب على الركوع أو الانحناء بطريقة مريحة له بجانب وعاء أو كيس من البلاستيك. - بعد النوبة يجب شطف الفم وغسله بالماء البارد، أما إذا استمرت و طالت أكثر من ساعتين فاطلب الطبيب.
- خذ حذرك من حدوث الجفاف وبنوع خاص متى كان المصاب طفلاً.
- إذا وجد دم في القئ أو إذا كان القئ أسود أو مبرغلاً فإن هذا يدل على وجود نزف في المعدة، وعليك أن تأخذ المريض إلى المستشفى دون إبطاء.
- يخف الألم أو يزول متى استراح المتألم وتناول أقراص عسر الهضم.
- أما للألم الشديد فاجلس أو اضطجع بوضع مريح، والألم في القسم الأسفل من البطن يكون أكثر خطورة في العادة من الألم في منطقة المعدة.
- وإذا استمر الألم شديداً ساعة أو أكثر استشر الطبيب أو اذهب إلى المستشفى دون تردد.
- الحساسية الخفيفة تظهر عادة كرد فعل موضعي في الجلد إثر لمس نوع من النبات أو المواد الكيميائية.
- لعلاجها مبدئياً، ضع قطعة من القماش المغموس بالماء على الموضع، ولكن لا تحك المكان أو تفركه، وإذا زاد الانتفاخ اتصل بالطبيب.
- كذلك الطفح الخفيف على الوجه أو الجسم قد يكون سببه رد فعل عكسي لنوع من الطعام أو الدواء.
- الحساسية الشديدة ( الألرجيا) المعروفة بالتحسس (Anaphylaxis) يكون سببها في العادة العقاقير، ويمكن أن تسببها كذلك عضة أو لدغة حشرة، وفي هذه الحالات يغطى الجلد كله طفح مزعج، وقد يعاني المصاب أيضاً من ضيق في التنفس، والانهيار والصدمة، وهنا ضعه في وضعة الاسترداد، واطلب الطبيب، أو خذه على الفور إلى المستشفى.
- اسأل المصاب إن كان يستعين بدواء للطوارئ، كأدوية الاستنشاق للربو، أو الأقراص المقاومة للهيستامين، استخدم هذه الأدوية طبقاً للإشادات المبينة بها، ابق معه إلى أن تصل المساعدة. راقب النبض والتنفس، فقد يحتاج إلى تدليك للقلب أو إلى التنفس الاصطناعي.
- جرح الرصاصة يتميز بالمدخل الصغير والمخرج المتسع. عالجه كما تعالج الجرح الذي ينزف بغزارة.
- يحدث للمصاب به صدمة، وقد تكون الأضرار الداخلية شديدة وخطرة، ضعه على الأرض في وضعة الاسترداد واطلب سيارة الإسعاف.
لا تخرج المدية إن كانت منغرسة، عالج النزف. ولازم المصاب الذي يكون متعرضاً لصدمة. اطلب سيارة الإسعاف ورجال الأمن فوراً.
التشنج والارتعاص:
- لا تزعج الشخص المصاب بتشنج، فلا تحاول تجميد حركته، فقط أبعد عنه كل شئ صلب كالكراسي والمواد الزجاجية كي لا يصطدم بها فتتفاقم حالته. ومتى كانت النوبة خفيفة، أو متى كان المصاب طفلاً، فلا مانع من التخفيف عنه بالتهدئة اللينة اللطيفة.
- متى توقف التشنج ضعه في وضعة الاسترداد ثم اطلب الطبيب أو سيارة الإسعاف، ولازمه إلى أن تنتهي النوبة ويستعيد هو وعيه، ثم اتركه ليتاح أو لينام.
- هو تقلص عضلي لا إرادي قد يصيب المعدة أو الأطراف ، وبنوع خاص الأرجل والأقدام. ويزول التقلص بالتدفئة والتدليك، وربما بمد العضلات المتقلصة.
- لكي تمد عضلات الفخذ، أو سمانة الساق، أو القدم ، مد القدم بحيث تكون أصابع القدم مرتفعه وكعبها مضغوط إلى أسفل.
- لعقال اليد فيجب أن تشد الأصابع بقوة وباستمرار واستقامة وفى الوسع، تجنب المزيد من إصابات العقال بأخذ الكميات الوافرة من السوائل والملح، ولكن استشر الطبيب إن لم تتخلص منه.
- حاول إرجاع البروز النسيجي الفتقي إلى موضعه الأصلي ثم استشر الطبيب.
- إذا رافق الفتق ورم وألم في البطن أو قيء، فإنه يحتاج إلى علاج طبي عاجل لأن الفتق قد يحدث انسداداً معوياً.
- تأكد من نبض المصاب، فإن توقف النبض فأسعفه بالتدليك القلبي، والتنفس الاصطناعي من الفم للفم.
- إن لم تمنع النوبة القلبية من حركة المصاب يجب معالجتها كأنها الذبحة الصدرية، والأعراض تكون آلاماً في وسط الصدر، وهى تحدث بفعل التوتر والإجهاد. ويمتد الألم إلى الذراع اليسرى، وربما إلى العنق والبطن.
إذا كان القلب محتفظاً بخفقته فيجب وضع المريض في جلسة مريحة، والأفضل أن يجلس على الأرض بظهره مدعماً بوسادة قرب الجدار، هذا يسهل التنفس كثيراً. لازم المصاب إلى أن تزول النوبة تماماً وجس النبض باستمرار.
فقدان الماء ( الجفاف):
- هذا يدل عليه العطش والنعاس وجفاف الجلد وارتخاؤه. ويصاب به المرء على الأرجح في الجو الحار أو بعد الإصابة بالإسهال والقيء والحرارة.
- الخطر الشديد متى أصاب الأطفال والصغار.
- عالج المصاب مبدئياً بالسوائل، ولكن بكميات قليل، مثلاً بقدح في كل مرة، أضف إلى ثمن الجالون من السوائل ملعقة صغيرة من السكر، وملعقة صغيرة من الملح.
- السوائل الكثيرة أو السوائل التي يكثر فيها الملح قد تسبب القئ. وإذا رافق الجفاف أي عارض آخر استشر الطبيب.
- أسبابها: اختلال التوازن في مستويات السكر في الدم، فالسكر الكثير جداً في دم المصاب أو القليل جداً قد يسفر عن فقدان الوعي.
- السكر الكثير في الدم المؤدي إلى غيبوبة: كثرة السكر تكون أعراضه الظمأ والبلبلة والحرارة المرتفعة والقئ والتنفس العميق ثم الغيبوبة البطيئة.
- السكر القليل في الدم المؤدي إلى غيبوبة: قلة السكر تكون أعراضه البلبلة والشحوب والتعرق ثم الغيبوبة السريعة.
- إذا كان المريض واعياً أعطه شيئاً من السكر لأن القليل من السكر لا يؤذى الإنسان المصاب بفائض من السكر في دمه، فضلاً عن أنه يمنع حدوث غيبوبة قلة السكر، وفي كلتا الحالتين، يجب أن تطلب الطبيب أو تأخذ المريض إلى المستشفى.
- إذا كان المريض في غيبوبة ضعه في وضعة الاسترداد وأطلب سيارة الإسعاف، ابحث عن ورقة طبية في جيبه، أو في أي شئ كان يحمله، ابق معه إلى أن تصل المساعدة.
- اقذف بحزام النجاة أو أي شئ قابل للطفو إلى الشخص المشرف على الغرق، فمن قلة الحكمة أن تثب إلى الماء في محاولة لإنقاذه إلا إن كنت سباحاً قوياً ماهراً. وإن وثبت لإنقاذه فخذ معك الشئ الطافي لتساعده به.
- لإنعاش الشخص الغارق، أسعفه بالتنفس الاصطناعي من الفم للفم، استمر في محاولتك إلى أن يستعيد تنفسه، أرسل أحداً ليأتي بالنجدة.
- لا تلمس المصاب، اقطع التيار عن الأداة التي سببت الصدمة أو انزع شمعة الاشتعال.
- استعن بقضيب خشبي أو بكرسي لإبعاد مصدر التيار الكهربائي عن المصاب.
- أنعش المصاب بالتدليك القلبي والتنفس الاصطناعي، ومتى كان المصاب يتنفس طبيعياً عالجه لتلاقى الصدمة.
- اذهب بالمصاب إلى المستشفى للمعالجة من الحروق الكهربائية التي قد لا تظهر على سطح الجلد، ولكنها قد تكون شديدة وخطيرة أسفله.
- المصدر: كتاب المرشد الطبي والإسعاف الأولي "بتصرف"
- تأليف: إميل خليل بيرس
قضمة الصقيع:
- قضمة الصقيع ضرر يسببه البرد القارص معطلاً الدورة الدموية، وهى في العادة تؤثر في الأطراف كأصابع القدم، وأصابع اليد والأنف.
- لا تفرك الجزء المتأثر، ولا تدفئه بوضعه في ماء حار. دفئ اليد المصابة بالقضمة وذلك بوضعها تحت الإبط ، أو أدخل في كيس النوم. أرخ الثياب المشدودة، واشرب شراباً ساخناً، ثم اقصد الطبيب أو المستشفى بكل سرعة.
- الأعراض تشمل إرهاقاً متناهياً ودواراً وإغماء وتعرقاً وعقالاً. والسبب فقدان كمية كبيرة من الملح والماء في العرق المتفصد، وقد يكون هذا بعد العمل المضني في حالة جوية رطبة حارة.
- أعط المصاب السوائل بكميات منتظمة و معتدلة، كأساً كل مدة. أضف إلى ثمن الجالون ملعقة صغيرة من الملح.
- راجع الطبيب إن اقتضى الأمر المزيد من العلاج.
- الأعراض: انهيار وحرارة مرتفعة وجلد ساخن جاف واضطراب شديد مرفق بغيبوبة.
- عالجه معالجتك لمنهار من القيظ، وانقل المصاب إلى المستشفى بأسرع ما يمكن.
- حالة تهبط فيها حرارة الجسم هبوطاً خطيراً، وهى تحدث على الأكثر مع الأطفال والشيوخ في الجو الشديد البرودة.
- لف المصاب ببطانية أو أكثر أو ضع فوقه معاطف وأعطه شراباً حاراً حلو ليشربه، لا تعطه الكحول أو تستعمل قربه الماء الساخن أو البطانية الكهربائية فهذا ينجم عنه تدفق الدم إلى الأطراف الباردة فتسبب البرد للجسم مما يعرض المريض للموت، استشر الطبيب بسرعة.
- المصدر: كتاب المرشد الطبي والإسعاف الأولي "بتصرف"
- تأليف: إميل خليل بيرس
يجب أن يتم وقف النزيف بأسرع ما يمكن، وهذا يتحقق بالضغط على الجرح، اضغط بأصبعك مدة عشرين دقيقة بكل قوة، واستمر في الضغط إن لم يتوقف النزيف. 1- للجرح الصغير: اضغط بأصابعك لوقف التدفق.
2- للجرح الكبير: استعمل فوطة نظيفة واضغط بقوة كي يتوقف النزيف.
3- للدوالي (الأوردة المتوسعة): والتي قد تنزف بغزارة إن قطعت، ارفع ساق المصاب واضغط موضع النزيف إلى أن تصل المساعدة الطبية.
- إذا استطعت سد الأوعية الدموية المنفتحة بهذا الضغط، وتوقف النزيف، يكون التجلط الطبيعي فعالاً في هذه الحالة.
- بعد توقف النزيف، نظف الجرح بعناية، وانقل المصاب إلى المستشفى لينال ما يحتاج إليه من أمصال ضد مرض الكزاز.
- للجرح الصغير يكفى ضغط قوى بالأصابع، أما الجرح الغائر فقد يحتاج إلى قطعة قماش نظيفة توضع على منطقة الجرح لتغطية جميع الأوعية المتقطعة، وتستعمل قطعة القماش الكبيرة للجرح الغائر لكي يتسع نطاق الضغط ، وليس لامتصاص الدم.
- سواء كان الجرح صغيراً أو كبيراً فاضغط عليه بكل قوتك مدة عشرين دقيقة، ثم خفف الضغط كي لا يصيب الدورة الدموية أي تلف، وإذا استمر النزيف فأعد الكرة عشرين دقيقة أخرى.
- النزف المستمر من الفم أو الأذن أو المثانة أو الشرج، يدل على حدوث نزيف داخلي، وبذلك لابد من علاج طبي فورا.
- ضع المصاب في وضعة الاسترداد واطلب سيارة الإسعاف، وإن تعذر ذلك فانقله بوسيلة ثانية إلى المستشفى، والنزف الثانوي في هذه الأعضاء يحتاج أيضاً إشراف الطبيب.
أي إنسان يتعرض لإصابة خطيرة يعانى من صدمة، وتكون الصدمة شديدة الخطر إذا عانى المصاب من نزيف حاد، وفي جميع هذه الحالات يجدر بك إبقاء المصاب في وضعة الاسترداد إذا كان غائباً عن الوعي، أو مضطجعاً على ظهره بقدمين مرفوعتين إن كان في حالة وعي، غطه بدثار، واستدرجه إلى الكلام. أما إذا كان فاقداً الوعي فراقب نبضه وتنفسه.
نزف الأنف:
- إذا نزف الأنف اجلس برأسك منحنياً إلى الأمام على وعاء حتى ينزل الدم فيه، وتنفس من فمك.
- اضغط بقوة على كلا جانبي الأنف من أسفله لمدة لا تقل عن عشر دقائق. فإن لم يتوقف النزيف اضطجع على ظهرك، ويستحسن وضع كيس من الثلج على جسر الأنف.
- قد يشعر كبير السن متى نزف أنفه بأنه سيغشى عليه، وقد يكون أفضل لكبير السن أن يستلقى مسنداً رأسه بالوسائد، وهذا أفضل من القعود برأس منحني على وعاء، ومتى توقف النزف استرح نصف ساعة أخرى وتجنب العطس أو التمخيط طوال يومين.
اتمنى لكم الفائدة ..
م ن ق و ل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق