المرأة الليبية تريد مجتمعا خاليا من الجريمة
لقد أصبح العنف وانعدام الأمن في ليبيا القاعدة في هذه الحقبة من قبل
الأفراد و الميلشييات المسلحة.
المرأة هي أول من يعاني من ذلك.
الوضع في طرابلس لا يطاق. فالنساء تختطف، وهناك تساء تتعرضن للإساءة
الجسدية والإذلال والاغتصاب والتحرش يوميا.
بالإضافة إلى اللصوص والمجرمين، هناك أيضا المتطرفين والميلشييات الذين
يعتقدون أن اللحى الطويلة أو أن اعتبارهم من الثوار يؤهلهم للقيام بأي شيء.
هؤلاء الأفراد يرتكبون جرائم أكثر بشاعة من المجرمين العاديين دون أن
يحاسبون عليها.
خرج النساء الأسبوع الماضي إلى شوارع طرابلس للاحتجاج على العنف والمطالبة
بمجتمع خال من الجريمة.
كان السبب المباشر لذلك هو الاحتجاج على اغتصاب فتاة عراقية كانت في غيبوبة
في مستشفى المدينة المركزي.
استهداف النساء والتقليل من شأنهن والإهانة ليست أعراضا أو تصرفات من قبيل
الصدفة. هذا لا يحدث في الشارع فقط ولكن أيضا في هيئات الدولة العليا
والمؤسسات.
النائب محمد الكيلاني السلفي قال عن الاعتداء على النساء في جلسة للمجلس
الوطني "النساء المتبرجات اللاتي يرتدين ملابس ضيقة سيجلبون غضب الله على
المجلس"
نريد الدولة والشرطة والجيش لحماية البلاد وشعبها.
لم نحرر ليبيا من معمر القذافي رحمه الله واسكنه الجنة لنستسلم لنوع جديد من الإهانة والاستبداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق