الاثنين، 22 أبريل 2013

تومي كلبة تسب الاسلام الله يخزيها

الوزيرة الجزائرية صاحبة تصريحات مسيئة للإسلام تتهم المغرب بتوجيه حملة ضدها بسبب موقفها من الصحراء

  خليدة تومي المغرب وراء حملة نقد واسعة للنيل منها، وذلك على خلفية إعادة تداول وسائل إعلام مغربية وعربية خصوصا المصرية لتصريحات تعود لتومي تضمنها كتاب لصحفية فرنسية كان صدر في العام ، 1995 تستهزئ فيها من بعض شعائر الإسلام، ورأت وزيرة الثقافة الجزائرية للاسباب الكامنة ان وقوف المغرب خلف الحملة التي تستهدفها إنما هو بسبب موقفها من الصحراء.





وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة خليدة تومي توجه الاتهام على صفحة الشروق الجزائرية للمغرب الوقوف وراء الحملة التي تسهدفها بسبب تصريحات لها اعتبرت مسيئة للشاعر الدينية الإسلامية
ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية اليوم السبت عن تومي واسمها السابق خليدة مسعودي، قولها :"إن مواقع مغربية موجهة تسعى لخلق وافتعال ازمة في الجزائر". من جهتها قالت صحيفة الشروق الجزائرية نقلا عن خليدة تومي 55سنة :"إن الحملة التي استهدفتها شخصيا أريد بها المساس برمز من رموز الدولة الجزائرية باعتبارها وزيرة الثقافة" واضافت قائلة، حسب الشروق دائما، إن هذه الحملة :" كانت بسبب مساندتها لقضية الصحراء  " .
واوضحت الوزيرة الجزائرية السابقة ان تصريحاتها المثيرة للجدل:" إنما وردت في حوار أجرته معها الصحفية الفرنسية إليزابيت شملة في العام 1995، وكان في إطار مكافحة الإرهاب والتطرف، وأنها كانت تدافع عن الجزائر والجزائريين في ذلك الحوار "واعتبرت في ذات الحديث ان إسلام الجزائريين معتدل.
وروت الشروق عن الوزيرة خليدة تومي التي تشدد على انها تنتمي إلى عائلة مسملة وانها كانت تصلي رغما عن تبنيها تفكيرا يساريا: انها "كانت تصلي بطريقتها الخاصة من دون ركوع ولا سجود "، وان والدها نهاها عن ذلك مبلغا إياها ان صلاتها غير صحيحة وغير مقبولة ، وتحججت الوزيرة امام والدها بكون الركوع والسجود غير مذكورين في القرآن، وإنما ذلك مجرد بدعة اتى بها بدو الخليج، ليرد والدها مطكرا إياها ان سنة الرسول تدل على وجود ذلك ،وحذرها من ان صلاتها بطريقتها الخاصة سوف يعرضها للخطر".
وكان جاء في الكتاب للفرنسية إلزابيت شملة ان خليدة مسعودي الوزيرة التي كانت تنشط في حزب التحمع من اجل الثقافة والديمقراطية الجزائري قبل ان تنشق عنه وتنضم إلى حكومة الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة في العام 2002، و معروفة بصدامها مع الإسلاميين:" تعتبر الصلاة ووضع الراس على الارض إهانة للإنسان وان الاموال التي تصرف على الحج ينبغى ان تمنح للمسارح وقاعات السينما".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق