ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
حين عاد السيستاني من رحلة العلاج في لندن استقبله ثلاث ملايين عراقي من عشائر الفرات والجنوب ،، يركضون وراء موكبه حفاة واطلقوا لسيقانهم العنان في الركض ليتسابقوا مع سيارات موكبه ...!!! حتى الأعمى والمخمور يرى خارطة الانتفاضة والثورة العراقية ،، فلماذا تقتصر... على مناطق أهل السنة دون غيرهم ؟؟؟؟؟؟ أين اهل الجنوب والفرات الاوسط مما حدث في الحويجة من مجزرة ؟؟ هل الخبر لم يصلهم بعد ؟؟هل هو الخوف ؟؟ كلا انا اعرف انهم لايخافون ؟؟ هل هو نقص الغيرة ؟؟ كلا انا اعرف انهم اهل نخوة ؟؟ اذن ماهو السبب ياترى ؟؟ انه الانتماء الطائفي للمشروع الايراني ،، والرضا عما يحدث من انتهاكات لاعراض أهل السنة باعتبارهم نواصب وان دمهم واعراضهم يجب ان تستباح .... هكذا هو الامر ببساطة لان أصل العقيدة التي نسج خيوطها الكليني والخميني تقوم على اعتبار النواصب اعداء ، وبالتالي فان مايقوم به المالكي وميليشياته من اعتقال وتعذيب واغتصاب لايعتبر اجراما بل هو طقس من طقوس العبادة ... ففي غمرة صراخ الحرائر وهن يغتصبن في السجون كان الاخوة مشغولين بتنصيب شباك جديد جاء خصيصا من ايران لتزيين مرقد الحسين ،، وفي غمرة صراخ الحرائر كان الاخوة مشغولين بتقديم خدمات وواجبات الضيافة العربية الاصيلة لقوافل الزوار الايرانيين الى كربلاء والنجف ..وأخيرا أقول حقيقتين ، الاولى من يقول انهم جهله فهو كاذب لان في العراق اربعين عالم وهي اعلى نسبة تعليم في العالم ،، ومن يقول انه النفوذ الايراني فأقول له ان ايران لو لم تجد حاضنة اجتماعية تتقبل عملاءها لما تمكنت من التسلل...
انها مؤلمة ولكنها الحقيقة مع الاسف
حين عاد السيستاني من رحلة العلاج في لندن استقبله ثلاث ملايين عراقي من عشائر الفرات والجنوب ،، يركضون وراء موكبه حفاة واطلقوا لسيقانهم العنان في الركض ليتسابقوا مع سيارات موكبه ...!!! حتى الأعمى والمخمور يرى خارطة الانتفاضة والثورة العراقية ،، فلماذا تقتصر... على مناطق أهل السنة دون غيرهم ؟؟؟؟؟؟ أين اهل الجنوب والفرات الاوسط مما حدث في الحويجة من مجزرة ؟؟ هل الخبر لم يصلهم بعد ؟؟هل هو الخوف ؟؟ كلا انا اعرف انهم لايخافون ؟؟ هل هو نقص الغيرة ؟؟ كلا انا اعرف انهم اهل نخوة ؟؟ اذن ماهو السبب ياترى ؟؟ انه الانتماء الطائفي للمشروع الايراني ،، والرضا عما يحدث من انتهاكات لاعراض أهل السنة باعتبارهم نواصب وان دمهم واعراضهم يجب ان تستباح .... هكذا هو الامر ببساطة لان أصل العقيدة التي نسج خيوطها الكليني والخميني تقوم على اعتبار النواصب اعداء ، وبالتالي فان مايقوم به المالكي وميليشياته من اعتقال وتعذيب واغتصاب لايعتبر اجراما بل هو طقس من طقوس العبادة ... ففي غمرة صراخ الحرائر وهن يغتصبن في السجون كان الاخوة مشغولين بتنصيب شباك جديد جاء خصيصا من ايران لتزيين مرقد الحسين ،، وفي غمرة صراخ الحرائر كان الاخوة مشغولين بتقديم خدمات وواجبات الضيافة العربية الاصيلة لقوافل الزوار الايرانيين الى كربلاء والنجف ..وأخيرا أقول حقيقتين ، الاولى من يقول انهم جهله فهو كاذب لان في العراق اربعين عالم وهي اعلى نسبة تعليم في العالم ،، ومن يقول انه النفوذ الايراني فأقول له ان ايران لو لم تجد حاضنة اجتماعية تتقبل عملاءها لما تمكنت من التسلل...
انها مؤلمة ولكنها الحقيقة مع الاسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق