السبت، 26 يناير 2013

سوريا .غارات جوية متواصلة في سورية وصلوات في المساجد لعودة الامن الى البلاد اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة واكراد على الحدود التركية 2013-01-25 دمشق ـ بيروت ـ انقرة ـ وكالات: اقيمت صلوات في المساجد السورية بدعوة من السلطات 'لصلاة مليونية' الجمعة من اجل عودة الامن الى البلاد، اشار الاعلام الرسمي الى 'مشاركة شعبية واسعة' فيها، بينما دعا الناشطون المعارضون الى التظاهر ضد النظام كما يفعلون كل يوم جمعة منذ بدء النزاع قبل 22 شهرا. في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة الجمعة في شمال شرق سورية بين المعارضين المسلحين المناهضين للحكومة وأفراد من الأقلية الكردية التي انتهزت فرصة الحرب الأهلية لمحاولة انتزاع حكم ذاتي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن 56 شخصا على الأقل قتلوا خلال أسبوع في اشتباكات استخدمت فيها قوات المعارضة دبابات وقذائف مورتر ضد القوات الكردية. وأثر القتال على الحياة في بلدة جيلان بينار التي تقع على الحدود مع بلدة رأس العين. وقالت وكالة دوجان التركية للأنباء إن ثلاثة أشخاص في جيلان بينار أصيبوا بجروح بسبب الأعيرة النارية الطائشة القادمة من رأس العين خلال هذا الأسبوع. وأغلقت المدارس يوم الثلاثاء في جيلان بينار وطلب من السكان عدم مغادرة منازلهم. ويوضح هذا القتال الخطوط العرقية والطائفية الكثيرة التي حالت دون ظهور حركة متماسكة لمحاولة الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد. في الوقت نفسه، استمرت الغارات الجوية الكثيفة التي يشنها الطيران الحربي السوري لا سيما في ريف دمشق والمعارك والعمليات العسكرية في مناطق اخرى، لا سيما في حمص (وسط). وافادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن 'مشاركة شعبية واسعة لاداء صلاة الحاجة في المساجد الجامعة في سوريا على نية عودة الامن والامان الى الوطن'. وبث التلفزيون السوري مشاهد مباشرة عن الصلاة التي اقيمت في مسجد بني امية الكبير في دمشق امها العلامة محمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام اثر صلاة الجمعة. وقال البوطي بعد اتمام الصلاة 'اللهم اننا نتوسل اليك (...) في مثل هذه الشدة. ارنا خاطرة من خواطر لطفك تعيد بها السلم والامان الى ربوع شامنا. أرنا خارقة من خوارق جبروتك تطهر بلدنا بها من الطغاة والمارقين الذي يستمرئون الظلم، يستمرئون القتل ويستمرئون الذبح (...) فاستجب اللهم وحقق اللهم رجاءنا ولا تخيبنا في امالنا'. كما توجه البوطي بالدعاء للرئيس السوري بشار الاسد 'وفق عبدك الذي ملكته زمام امورنا بالسير على الصراط (...) زده ايمانك زده محبتك زده تعظيما لحرماتك'. وكان البوطي اكد في خطبة الجمعة التي القاها قبل الصلاة على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، قائلا 'لن تفرقنا الخلافات والمذاهب وأعداء الدين'. وكانت السلطات السورية دعت قبل ايام الى اقامة 'صلاة مليونية' الجمعة في جميع المساجد السورية على نية عودة الامن الى البلاد. في المقابل، دعا الناشطون المعارضون للنظام الى التظاهر تحت شعار 'قائدنا محمد، سيدنا الى الابد'. وكتبت صفحة 'الثورة السورية ضد بشار الاسد' على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي 'باخلاقه صلى الله عليه وسلم سننتصر'، ودعت الى 'الصبر والثبات'. ميدانيا، شن الطيران الحربي السوري الجمعة 'غارات جوية على بلدات ومدن الغوطة الشرقية' في ريف دمشق، تزامنت مع اشتباكات عنيفة في مدينة داريا جنوب غرب العاصمة التي تحاول القوات النظامية منذ حوالى الشهرين فرض سيطرتها الكاملة عليها. والى الجنوب من دمشق، افاد المرصد عن مقتل 'ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات العسكرية اثر تفجير رجل من جبهة النصرة سيارة مفخخة' ليل الخميس استهدف فرع المخابرات في سعسع. واوضح ان عنصرا آخر من هذه الجبهة الاسلامية المتطرفة قام بتفجير سيارة اخرى عند حاجز للجيش النظامي في محيط الفرع، ما ادى الى 'مقتل عدد من الجنود واصابة آخرين'، بحسب المرصد. واوردت سانا خبر 'التفجير'الارهابي'في'سعسع'. وتشن القوات النظامية حملة عسكرية واسعة في ريف العاصمة للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم تجاه دمشق. وقصف الطيران الحربي الجمعة بلدة بصرى الحرير في ريف درعا (جنوب)، وشن غارتين على بلدة حيش في ريف ادلب (شمال غرب)، بحسب المرصد. وتحدث المرصد عن 'اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من كتائب احرار الشام ولواء صقور الشام' في محيط سجن ادلب. ونقل عن ناشطين في المنطقة ان المقاتلين 'تمكنوا من اقتحام اسوار السجن في بعض المناطق'، وان الاشتباكات ادت الى مقتل ما لا يقل عن عشرة مقاتلين. في محافظة حمص (وسط)، تتعرض احياء القصور وجورة الشياح والخالدية المحاصرة لقصف من القوات النظامية تزامنا مع اشتباكات على اطراف المدينة الغربية مستمرة منذ ستة ايام، بحسب المرصد. في محافظة الحسكة (شمال شرق)، تستمر منذ اكثر من اسبوع الاشتباكات في مدينة راس العين الحدودية مع تركيا بين مقاتلين اكراد وآخرين معارضين للنظام. وافاد المرصد في وقت سابق الجمعة ان 'مقاتلي وحدات حماية الشعب (الكردية) سيطروا على حي الخرابات والمشفى الوطني في المدينة، فيما تراجع مقاتلو الكتائب من مواقع عدة داخل المدينة وانسحب بعضهم' الى تركيا. وادت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سورية الخميس الى مقتل 98 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل انحاء سورية للحصول على معلوماته.


اقيمت صلوات في المساجد السورية بدعوة من السلطات 'لصلاة مليونية' الجمعة من اجل عودة الامن الى البلاد، اشار الاعلام الرسمي الى 'مشاركة شعبية واسعة' فيها، بينما دعا الناشطون المعارضون الى التظاهر ضد النظام كما يفعلون كل يوم جمعة منذ بدء النزاع قبل 22 شهرا.
في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة الجمعة في شمال شرق سورية بين المعارضين المسلحين المناهضين للحكومة وأفراد من الأقلية الكردية التي انتهزت فرصة الحرب الأهلية لمحاولة انتزاع حكم ذاتي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن 56 شخصا على الأقل قتلوا خلال أسبوع في اشتباكات استخدمت فيها قوات المعارضة دبابات وقذائف مورتر ضد القوات الكردية.
وأثر القتال على الحياة في بلدة جيلان بينار التي تقع على الحدود مع بلدة رأس العين.
وقالت وكالة دوجان التركية للأنباء إن ثلاثة أشخاص في جيلان بينار أصيبوا بجروح بسبب الأعيرة النارية الطائشة القادمة من رأس العين خلال هذا الأسبوع.
وأغلقت المدارس يوم الثلاثاء في جيلان بينار وطلب من السكان عدم مغادرة منازلهم.
ويوضح هذا القتال الخطوط العرقية والطائفية الكثيرة التي حالت دون ظهور حركة متماسكة لمحاولة الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
في الوقت نفسه، استمرت الغارات الجوية الكثيفة التي يشنها الطيران الحربي السوري لا سيما في ريف دمشق والمعارك والعمليات العسكرية في مناطق اخرى، لا سيما في حمص (وسط).
وافادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن 'مشاركة شعبية واسعة لاداء صلاة الحاجة في المساجد الجامعة في سوريا على نية عودة الامن والامان الى الوطن'.
وبث التلفزيون السوري مشاهد مباشرة عن الصلاة التي اقيمت في مسجد بني امية الكبير في دمشق امها العلامة محمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام اثر صلاة الجمعة.
وقال البوطي بعد اتمام الصلاة 'اللهم اننا نتوسل اليك (...) في مثل هذه الشدة. ارنا خاطرة من خواطر لطفك تعيد بها السلم والامان الى ربوع شامنا. أرنا خارقة من خوارق جبروتك تطهر بلدنا بها من الطغاة والمارقين الذي يستمرئون الظلم، يستمرئون القتل ويستمرئون الذبح (...) فاستجب اللهم وحقق اللهم رجاءنا ولا تخيبنا في امالنا'.
كما توجه البوطي بالدعاء للرئيس السوري بشار الاسد 'وفق عبدك الذي ملكته زمام امورنا بالسير على الصراط (...) زده ايمانك زده محبتك زده تعظيما لحرماتك'.
وكان البوطي اكد في خطبة الجمعة التي القاها قبل الصلاة على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، قائلا 'لن تفرقنا الخلافات والمذاهب وأعداء الدين'.
وكانت السلطات السورية دعت قبل ايام الى اقامة 'صلاة مليونية' الجمعة في جميع المساجد السورية على نية عودة الامن الى البلاد.
في المقابل، دعا الناشطون المعارضون للنظام الى التظاهر تحت شعار 'قائدنا محمد، سيدنا الى الابد'.
وكتبت صفحة 'الثورة السورية ضد بشار الاسد' على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي 'باخلاقه صلى الله عليه وسلم سننتصر'، ودعت الى 'الصبر والثبات'.
ميدانيا، شن الطيران الحربي السوري الجمعة 'غارات جوية على بلدات ومدن الغوطة الشرقية' في ريف دمشق، تزامنت مع اشتباكات عنيفة في مدينة داريا جنوب غرب العاصمة التي تحاول القوات النظامية منذ حوالى الشهرين فرض سيطرتها الكاملة عليها.
والى الجنوب من دمشق، افاد المرصد عن مقتل 'ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات العسكرية اثر تفجير رجل من جبهة النصرة سيارة مفخخة' ليل الخميس استهدف فرع المخابرات في سعسع.
واوضح ان عنصرا آخر من هذه الجبهة الاسلامية المتطرفة قام بتفجير سيارة اخرى عند حاجز للجيش النظامي في محيط الفرع، ما ادى الى 'مقتل عدد من الجنود واصابة آخرين'، بحسب المرصد. واوردت سانا خبر 'التفجير'الارهابي'في'سعسع'.
وتشن القوات النظامية حملة عسكرية واسعة في ريف العاصمة للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم تجاه دمشق.
وقصف الطيران الحربي الجمعة بلدة بصرى الحرير في ريف درعا (جنوب)، وشن غارتين على بلدة حيش في ريف ادلب (شمال غرب)، بحسب المرصد.
وتحدث المرصد عن 'اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من كتائب احرار الشام ولواء صقور الشام' في محيط سجن ادلب.
ونقل عن ناشطين في المنطقة ان المقاتلين 'تمكنوا من اقتحام اسوار السجن في بعض المناطق'، وان الاشتباكات ادت الى مقتل ما لا يقل عن عشرة مقاتلين.
في محافظة حمص (وسط)، تتعرض احياء القصور وجورة الشياح والخالدية المحاصرة لقصف من القوات النظامية تزامنا مع اشتباكات على اطراف المدينة الغربية مستمرة منذ ستة ايام، بحسب المرصد.
في محافظة الحسكة (شمال شرق)، تستمر منذ اكثر من اسبوع الاشتباكات في مدينة راس العين الحدودية مع تركيا بين مقاتلين اكراد وآخرين معارضين للنظام.
وافاد المرصد في وقت سابق الجمعة ان 'مقاتلي وحدات حماية الشعب (الكردية) سيطروا على حي الخرابات والمشفى الوطني في المدينة، فيما تراجع مقاتلو الكتائب من مواقع عدة داخل المدينة وانسحب بعضهم' الى تركيا.
وادت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سورية الخميس الى مقتل 98 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل انحاء سورية للحصول على معلوماته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق