الأنظمة العربية تتحمل أيضاً هذه
الخطايا لعدم تعبئة أجيالها وتثقيفهم بتاريخهم وحقوقهم العربية بالشكل
الصحيح، فأين هي البرامج التعليمية والتثقيفية التي تثقف أجيالنا بثقافتها
وحضارتها العربية لتفتخر بها؟ أين هي البرامج التعليمية التي تعرف الأجيال
العربية عن تاريخ فلسطين وعدالة قضيتها، وعن التحالف الإستعماري الغربي
والصهيوني ضد العالم العربي؟ أين هي البرامج التي تعرف الأجيال عن عنصرية
إسرائيل والجرائم التي إرتكبتها ولم تزل بحق الشعب الفلسطيني وتشريده من
وطنه؟ لو أن هذا اللاعب تثقف بتاريخه وحقوقه والروابط التي تربطه مع أخوته
في فلسطين وغيرها من العالم العربي وعن حضارته وثقافته العربية الأصيلة
ودينه الإسلامي لكان لديه رادع إنساني وأخلاقي يردعه عن التعامل مع
الأعداء. من المؤسف أن نرى أجانب غرباء تردعهم إنسانيتهم عن التعامل مع
إسرائيل ونرى عرب يفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق