مئات الجرحى وانباء عن 6 قتلى بالاشتباكات ومرسي دخل القصر الرئاسي من
الباب الخلفي والجيش ينشر قوات في الذكرى الثانية للثورة
شهدت الذكرى الثانية للثورة المصرية مظاهرات حاشدة
في مختلف ااحاء البلاد طالبت برحيل الرئيس محمد مرسي والقصاص للشهداء
واسقاط النظام. وشهدت نحو تسع محافظات اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات
الشرطة ما ادى الى وقوع ستة قتلى ومئات الجرحى.
وقام ماظاهرون في السويس باحراق مقر المحافظة واغلاق المستشفى العام احتجاجا على سقوط القتلى، فيما توقع مراقبون توسع اعمال العنف نتيجة للغضب.
وبدا وسط القاهرة مساء الجمعة كساحة حرب حيث تزايد عدد المتظاهرين ونشبت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى التلفزيون ومجلس الشورى.
وقالت وزارة الصحة المصرية ان اكثر من 250 شخصا اصيبوا بجروح في الاشتباكات التي دارت الجمعة في مناطق عدة من البلاد بين قوات الامن ومتظاهرين، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الامن في نحو تسع محافظات مصرية اثر محاولة بعض المتظاهرين اقتحام العديد من المبان الحكومية. وترددت انباء غير مؤكدة عن مغادرة مرسي البلاد الى اديس ابابا. ودعت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة والحركات الشبابية للتظاهر تحت شعارات عدة من بينها 'لا لأخونة الدولة' في اشارة الى اتهاماتها لجماعة الاخوان بالسيطرة على الدولة المصرية والسعي لاقامة نظام استبدادي جديد و'سرقة الثورة' للتمكن من السلطة.
من جهتها اكدت القوات المسلحة المصرية 'انتشار عناصر رمزية تابعة للمنطقة المركزية العسكرية بمداخل القاهرة الكبرى' موضحا انه 'اجراء احترازي روتيني خلال الظروف الدقيقة'.
واوضح بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الجيش على صفحته على موقع فيسبوك ان 'إنتشار عناصر رمزية تابعة للمنطقة المركزية العسكرية بمداخل القاهرة الكبرى يأتي في إطار خطط القوات المسلحة لتكثيف أعمال التأمين بالمحاور والطرق الرئيسية المؤدية إلى داخل العاصمة'.
واضاف البيان ان 'تلك العناصر غير مخولة بالتعامل مع المدنيين أو منعهم من التحرك وهو إجراء إحترازي روتيني لتأمين البلاد خلال الظروف الدقيقة سبق إتخاذه خلال تظاهرات شهر (تشرين الثاني) نوفمبر الماضي' التي نظمتها المعارضة احتجاجا على اعلان دستوري اصدره يومها الرئيس محمد مرسي ومنح نفسه بموجبة سلطات استثنائية ثم الغاه بعد اقرار الدستور الجديد للبلاد.
وتخللت تظاهرات الجمعة اشتباكات في القاهرة ومحافظات عدة.
وقال شاهد من رويترز إن مئات المحتجين اقتحموا مبنى ديوان عام محافظة الاسماعيلية شرقي العاصمة بعد اشتباكات مع رجال شرطة حاولوا منعهم من دخول المبنى. وأضاف أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة طرد المحتجين الذين اقتحموا المقر وإن معارك كر وفر دارت في الشوارع القريبة. وتابع أن المحتجين أشعلوا النار في مبنى تابع للأمن ملحق بديوان عام المحافظة الذي تعرض لأعمال نهب للأجهزة الإلكترونية والأثاث. وقالت مصادر طبية إن 23 من المحتجين والمجندين أصيبوا بجروح وكسور واختناق.
وأضرم معارضون لمرسي ومؤيديه الإسلاميين النار في وقت سابق في مقر لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في الاسماعيلية ودمنهور ومقر 'اخوان اون لاين بالقاهرة'.
وذكرت شاهدة عيان في مدينة السويس أن أكثر من عشرة محتجين اقتحموا مبنى ديوان عام المحافظة بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين. وفي مدينة الفيوم عاصمة محافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة رشق محتجون مبنى مديرية الأمن بالحجارة مما أدى لإصابة ضابط برتبة نقيب بجرح في الرأس بحسب مصادر أمنية. وقال مصدر إن الشرطة أبعدت المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع. وأضاف أن هجوما مماثلا وقع على محكمة الفيوم الابتدائية.
واكدت وكالة الانباء الالمانية ان المظاهرات اضطرت الرئيس مرسي الى دخول قصر الاتحادية من الباب الخلفي، وان الحرس الجمهوري بعث بقوات الى منزله الخاص في ضاحية التجمع الخامس شرق القاهرة، خشية وصول المتظاهرين الى هناك، فيما قام متظاهرون بمحاصرة منزله في محافظة الشرقية.
ومن المرتقب ان يصدراليوم السبت حكم في قضية مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شخصا، وهو الحكم الذي تترقبه مجموعة التراس اهلاوي التي توعدت بالقيام بالثأر للضحايا في حال تبرئة المتهمين او تسويف القضية.
واعتبر مراقبون ان نظام مرسي بدا الجمعة فاقدا القدرة على احكام الامن بالاضافة الى فقدانه الشعبية، مع نزول مئات الالاف الى الشوارع مطالبين برحيله. ويذكر ان رئيس الوزراء هشام قنديل يشارك حاليا في اعمال منتدى دافوس في سويسرا.
وقام ماظاهرون في السويس باحراق مقر المحافظة واغلاق المستشفى العام احتجاجا على سقوط القتلى، فيما توقع مراقبون توسع اعمال العنف نتيجة للغضب.
وبدا وسط القاهرة مساء الجمعة كساحة حرب حيث تزايد عدد المتظاهرين ونشبت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى التلفزيون ومجلس الشورى.
وقالت وزارة الصحة المصرية ان اكثر من 250 شخصا اصيبوا بجروح في الاشتباكات التي دارت الجمعة في مناطق عدة من البلاد بين قوات الامن ومتظاهرين، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الامن في نحو تسع محافظات مصرية اثر محاولة بعض المتظاهرين اقتحام العديد من المبان الحكومية. وترددت انباء غير مؤكدة عن مغادرة مرسي البلاد الى اديس ابابا. ودعت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة والحركات الشبابية للتظاهر تحت شعارات عدة من بينها 'لا لأخونة الدولة' في اشارة الى اتهاماتها لجماعة الاخوان بالسيطرة على الدولة المصرية والسعي لاقامة نظام استبدادي جديد و'سرقة الثورة' للتمكن من السلطة.
من جهتها اكدت القوات المسلحة المصرية 'انتشار عناصر رمزية تابعة للمنطقة المركزية العسكرية بمداخل القاهرة الكبرى' موضحا انه 'اجراء احترازي روتيني خلال الظروف الدقيقة'.
واوضح بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الجيش على صفحته على موقع فيسبوك ان 'إنتشار عناصر رمزية تابعة للمنطقة المركزية العسكرية بمداخل القاهرة الكبرى يأتي في إطار خطط القوات المسلحة لتكثيف أعمال التأمين بالمحاور والطرق الرئيسية المؤدية إلى داخل العاصمة'.
واضاف البيان ان 'تلك العناصر غير مخولة بالتعامل مع المدنيين أو منعهم من التحرك وهو إجراء إحترازي روتيني لتأمين البلاد خلال الظروف الدقيقة سبق إتخاذه خلال تظاهرات شهر (تشرين الثاني) نوفمبر الماضي' التي نظمتها المعارضة احتجاجا على اعلان دستوري اصدره يومها الرئيس محمد مرسي ومنح نفسه بموجبة سلطات استثنائية ثم الغاه بعد اقرار الدستور الجديد للبلاد.
وتخللت تظاهرات الجمعة اشتباكات في القاهرة ومحافظات عدة.
وقال شاهد من رويترز إن مئات المحتجين اقتحموا مبنى ديوان عام محافظة الاسماعيلية شرقي العاصمة بعد اشتباكات مع رجال شرطة حاولوا منعهم من دخول المبنى. وأضاف أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة طرد المحتجين الذين اقتحموا المقر وإن معارك كر وفر دارت في الشوارع القريبة. وتابع أن المحتجين أشعلوا النار في مبنى تابع للأمن ملحق بديوان عام المحافظة الذي تعرض لأعمال نهب للأجهزة الإلكترونية والأثاث. وقالت مصادر طبية إن 23 من المحتجين والمجندين أصيبوا بجروح وكسور واختناق.
وأضرم معارضون لمرسي ومؤيديه الإسلاميين النار في وقت سابق في مقر لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في الاسماعيلية ودمنهور ومقر 'اخوان اون لاين بالقاهرة'.
وذكرت شاهدة عيان في مدينة السويس أن أكثر من عشرة محتجين اقتحموا مبنى ديوان عام المحافظة بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين. وفي مدينة الفيوم عاصمة محافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة رشق محتجون مبنى مديرية الأمن بالحجارة مما أدى لإصابة ضابط برتبة نقيب بجرح في الرأس بحسب مصادر أمنية. وقال مصدر إن الشرطة أبعدت المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع. وأضاف أن هجوما مماثلا وقع على محكمة الفيوم الابتدائية.
واكدت وكالة الانباء الالمانية ان المظاهرات اضطرت الرئيس مرسي الى دخول قصر الاتحادية من الباب الخلفي، وان الحرس الجمهوري بعث بقوات الى منزله الخاص في ضاحية التجمع الخامس شرق القاهرة، خشية وصول المتظاهرين الى هناك، فيما قام متظاهرون بمحاصرة منزله في محافظة الشرقية.
ومن المرتقب ان يصدراليوم السبت حكم في قضية مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شخصا، وهو الحكم الذي تترقبه مجموعة التراس اهلاوي التي توعدت بالقيام بالثأر للضحايا في حال تبرئة المتهمين او تسويف القضية.
واعتبر مراقبون ان نظام مرسي بدا الجمعة فاقدا القدرة على احكام الامن بالاضافة الى فقدانه الشعبية، مع نزول مئات الالاف الى الشوارع مطالبين برحيله. ويذكر ان رئيس الوزراء هشام قنديل يشارك حاليا في اعمال منتدى دافوس في سويسرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق