الملك عبد الله الثاني يتوقع طالبان اخرى
بسورية وبقاء الاسد في السلطة حتى منتصف العام الجاري
استمع قادة العالم في مجال السياسة والاعمال المجتمعون في
منتدى دافوس الجمعة لدعوات الى تحرك عاجل لوقف الحرب الاهلية المستعرة في
سورية، في الوقت الذي قالت فيه مصادر المعارضة السورية الجمعة ان الجيش
السوري صعد هجماته على معاقل المعارضة السنية في مدينة حمص بوسط البلاد
ودفع بقوات برية في مسعى لتأمين طريق لقواته عند تقاطع طرق هام.
ودعا أحد كبار أفراد الأسرة السعودية الحاكمة الجمعة إلى تزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للدبابات وللطائرات لتحقيق تكافؤ في معركتهم ضد الرئيس بشار الأسد.
وقال الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق وشقيق وزير الخارجية السعودية إن المطلوب هو أسلحة متطورة عالية المستوى قادرة على إسقاط الطائرات وإعطاب الدبابات من مسافات بعيدة وهو ما لم يتحقق.
وأضاف في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أنه يفترض أن بلاده ترسل أسلحة للمعارضة واعتبر أن عدم إرسال أسلحة سيكون خطأ مروعا، موضحا أنه ليس مضطرا لأن يتحدث بدبلوماسية لأنه ليس عضوا في الحكومة.
واستطرد قائلا إنه لا بد من تحقيق تكافؤ، مشيرا إلى أن معظم الأسلحة الموجودة لدى المعارضة تم الاستيلاء عليها من مخازن الجيش السوري ومن خلال الذين انشقوا عن الجيش بأسلحتهم.
وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ـ الذي استقبلت بلاده نحو 300 ألف لاجئ سوري وصل 20 ألفا منهم في الأسبوع الأخير- أمام قمة دافوس إن من يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط خلال أسابيع لا يفهم الوضع المعقد وميزان القوى.
وأضاف أن إحدى المشكلات الكبرى هي أن مقاتلي تنظيم القاعدة أقاموا قواعد في سورية العام الماضي وانهم يحصلون على أموال وعتاد من الخارج.
وتابع قائلا إن طالبان الجديدة التي سيضطر العالم للتعامل معها ستكون في سورية، مشيرا إلى أن القوات الأردنية لا تزال تحارب مقاتلي طالبان إلى جانب قوات يقودها حلف شمال الأطلسي.
وأضاف العاهل الأردني أنه حتى إذا تحقق السيناريو الأكثر تفاؤلا فإن تخليص سورية منهم سيستغرق ثلاث سنوات على الأقل بعد سقوط حكومة الأسد.
وقال إن الرئيس السوري بشار الأسد سيستمر في السلطة لمدة خمسة أشهر أخرى، على الاقل.
وأضاف الملك عبد الله أن من يقول إن نظام الاسد سيصمد لاسابيع فقط، لا يعرف حقا الواقع على الأرض.
وقال الملك إن أنصار الأسد مازالوا يمتلكون القدرة، وعليه يعتقد العاهل الاردني ان بقاءهم القوي سيستمر على الأقل حتى النصف الأول من عام 2013.
وطالب القوى الكبرى بوضع خطة واقعية وجامعة للانتقال في سورية قائلا إنه من الضروري الحفاظ على الجيش ليكون العمود الفقري لأي نظام جديد لتجنب الفوضى التي سادت في العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.
لكن الأمير تركي قال إنه يتعين على القوى الغربية الحصول على معلومات كافية عن كتائب المعارضة المسلحة العديدة لضمان وصول الأسلحة لعدد محدد من الجماعات فقط.
وأضاف أن تحقيق التكافؤ العسكري بين قوى المعارضة والقوات السورية يجب أن يكون مصحوبا بمبادرات دبلوماسية، مشيرا إلى أنه بالإمكان اختيار من وصفهم بالأخيار من المعارضة وتزويدهم بهذه الوسائل بما يعزز مصداقيتهم. وقال إن هؤلاء لا يملكون الآن الوسائل في حين أن المتطرفين يملكونها ويعززون مكانتهم.
ودعا أحد كبار أفراد الأسرة السعودية الحاكمة الجمعة إلى تزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للدبابات وللطائرات لتحقيق تكافؤ في معركتهم ضد الرئيس بشار الأسد.
وقال الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق وشقيق وزير الخارجية السعودية إن المطلوب هو أسلحة متطورة عالية المستوى قادرة على إسقاط الطائرات وإعطاب الدبابات من مسافات بعيدة وهو ما لم يتحقق.
وأضاف في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أنه يفترض أن بلاده ترسل أسلحة للمعارضة واعتبر أن عدم إرسال أسلحة سيكون خطأ مروعا، موضحا أنه ليس مضطرا لأن يتحدث بدبلوماسية لأنه ليس عضوا في الحكومة.
واستطرد قائلا إنه لا بد من تحقيق تكافؤ، مشيرا إلى أن معظم الأسلحة الموجودة لدى المعارضة تم الاستيلاء عليها من مخازن الجيش السوري ومن خلال الذين انشقوا عن الجيش بأسلحتهم.
وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ـ الذي استقبلت بلاده نحو 300 ألف لاجئ سوري وصل 20 ألفا منهم في الأسبوع الأخير- أمام قمة دافوس إن من يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط خلال أسابيع لا يفهم الوضع المعقد وميزان القوى.
وأضاف أن إحدى المشكلات الكبرى هي أن مقاتلي تنظيم القاعدة أقاموا قواعد في سورية العام الماضي وانهم يحصلون على أموال وعتاد من الخارج.
وتابع قائلا إن طالبان الجديدة التي سيضطر العالم للتعامل معها ستكون في سورية، مشيرا إلى أن القوات الأردنية لا تزال تحارب مقاتلي طالبان إلى جانب قوات يقودها حلف شمال الأطلسي.
وأضاف العاهل الأردني أنه حتى إذا تحقق السيناريو الأكثر تفاؤلا فإن تخليص سورية منهم سيستغرق ثلاث سنوات على الأقل بعد سقوط حكومة الأسد.
وقال إن الرئيس السوري بشار الأسد سيستمر في السلطة لمدة خمسة أشهر أخرى، على الاقل.
وأضاف الملك عبد الله أن من يقول إن نظام الاسد سيصمد لاسابيع فقط، لا يعرف حقا الواقع على الأرض.
وقال الملك إن أنصار الأسد مازالوا يمتلكون القدرة، وعليه يعتقد العاهل الاردني ان بقاءهم القوي سيستمر على الأقل حتى النصف الأول من عام 2013.
وطالب القوى الكبرى بوضع خطة واقعية وجامعة للانتقال في سورية قائلا إنه من الضروري الحفاظ على الجيش ليكون العمود الفقري لأي نظام جديد لتجنب الفوضى التي سادت في العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.
لكن الأمير تركي قال إنه يتعين على القوى الغربية الحصول على معلومات كافية عن كتائب المعارضة المسلحة العديدة لضمان وصول الأسلحة لعدد محدد من الجماعات فقط.
وأضاف أن تحقيق التكافؤ العسكري بين قوى المعارضة والقوات السورية يجب أن يكون مصحوبا بمبادرات دبلوماسية، مشيرا إلى أنه بالإمكان اختيار من وصفهم بالأخيار من المعارضة وتزويدهم بهذه الوسائل بما يعزز مصداقيتهم. وقال إن هؤلاء لا يملكون الآن الوسائل في حين أن المتطرفين يملكونها ويعززون مكانتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق