مرشد الإخوان يدعو المصريين إلى "الاقتصاد في
المعيشة"
مرشد جماعة الإخوان يدعو
المصريين الذين يواجهون أوضاعا اقتصادية صعبة إلى ترشيد انفاقهم والاقتصاد
في المعيشة لـ"بناء الأمة اقتصاديا"
القاهرة - دعا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع، الخميس، إلى ترشيد الإنفاق والاقتصاد في المعيشة "لبناء الأمة إقتصادياً" وذلك في وقت تشهد فيه مصر وضعا اقتصاديا متدهورا.
وقال بديع، في رسالته الأسبوعية التي نُشرت عبر الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين على الانترنت، إن "السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزء من النبوّة"، معتبراً أن المُقتصد لا يحتاج إلى أحد، داعياً إلى الاقتصاد في المعيشة من أجل بناء الأمة اقتصادياً.
وأضاف أن "الأمة الإسلامية تمر بمرحلة فاصلة في حياتها ترسم من خلالها نهضتها ومستقبلها، وتحدِّد مكانتها بين الأمم، وترسم معالم الهوية الإسلامية التي يجب أن تكون قاطرة للعالم لتخلصه من آلامه وشقائه، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان، وجوره واستبداده وطغيانه، وتوقف نزيف الدم الذي لم ينقطع".
وأرجع بديع أسباب الآلام والشقاء في العالم إلى "سياسة الكيل بمكيالين، والتمييز العنصري المقيت، والصراع على المصالح والاستيلاء على مناطق النفوذ، وأماكن الثروات والكنوز البترولية والمعدنية والزراعية وغيرها؛ حيث إن الإنسان قد وضع نظاماً من عنده يتحكم في غيره من البشر لتحقيق مصالح ضيقة".
في السياق، دعا المرشد العام للإخوان المسلمين إلى العمل وعدم الوقوف موقف المتفرج الذي يلقي بالعمل على الارتقاء بالأمة والنهوض بالدولة وأجهزتها.
وحذّر مما سمّاه "استمرار ثقافة البلد بلدهم" التي كانت وقت النظام البائد تدفع إلى السلبية وعدم الولاء أو الانتماء"، منبهاً إلى ضرورة "أن تنطلق كل الطاقات في عصر الحرية والولاء والانتماء لمصر الثورة ولمشروعها العظيم، وعلينا الآن أن نملك زمام المبادرة، ويتقدم كل مواطن بما يملك وبما يستطيع من عمل صالح ينفع الناس ويعود عليهم بالخير، ومن لا يستطيع ذلك فليحثّ غيره على العمل والمساهمة في البناء".
ووجَّه بديع بنهاية رسالته الأسبوعية، رسالة خاصة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين حثهم فيها على عدم اليأس من أخلاق المسلمين لأن "حقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد، ولايزال في الوقت متسع، ولا زالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة رغم طغيان مظاهر الفساد، والضعيف لا يظل ضعيفاً طول حياته، والقوي لا تدوم قوته أبد الآبدين".
ويشار إلى أن الأزمة السياسية في البلاد التي اعقبت قرارات للرئيس الإسلامي محمد مرسي دفعت الكثيرين إلى تحويل الجنيه المصري إلى الدولار خلال الأسابيع الماضية ليهبط الجنيه إلى مستوى قياسي مقابل العملة الأميركية.
وتتفاوض حكومة الإخوان حاليا مع صندوق النقد الدولي من أجل الاتفاق على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار.
وتحتاج مصر لقرض الصندوق الدولي لسد العجز في ميزان المدفوعات وفي الميزانية.
القاهرة - دعا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع، الخميس، إلى ترشيد الإنفاق والاقتصاد في المعيشة "لبناء الأمة إقتصادياً" وذلك في وقت تشهد فيه مصر وضعا اقتصاديا متدهورا.
وقال بديع، في رسالته الأسبوعية التي نُشرت عبر الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين على الانترنت، إن "السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزء من النبوّة"، معتبراً أن المُقتصد لا يحتاج إلى أحد، داعياً إلى الاقتصاد في المعيشة من أجل بناء الأمة اقتصادياً.
وأضاف أن "الأمة الإسلامية تمر بمرحلة فاصلة في حياتها ترسم من خلالها نهضتها ومستقبلها، وتحدِّد مكانتها بين الأمم، وترسم معالم الهوية الإسلامية التي يجب أن تكون قاطرة للعالم لتخلصه من آلامه وشقائه، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان، وجوره واستبداده وطغيانه، وتوقف نزيف الدم الذي لم ينقطع".
وأرجع بديع أسباب الآلام والشقاء في العالم إلى "سياسة الكيل بمكيالين، والتمييز العنصري المقيت، والصراع على المصالح والاستيلاء على مناطق النفوذ، وأماكن الثروات والكنوز البترولية والمعدنية والزراعية وغيرها؛ حيث إن الإنسان قد وضع نظاماً من عنده يتحكم في غيره من البشر لتحقيق مصالح ضيقة".
في السياق، دعا المرشد العام للإخوان المسلمين إلى العمل وعدم الوقوف موقف المتفرج الذي يلقي بالعمل على الارتقاء بالأمة والنهوض بالدولة وأجهزتها.
وحذّر مما سمّاه "استمرار ثقافة البلد بلدهم" التي كانت وقت النظام البائد تدفع إلى السلبية وعدم الولاء أو الانتماء"، منبهاً إلى ضرورة "أن تنطلق كل الطاقات في عصر الحرية والولاء والانتماء لمصر الثورة ولمشروعها العظيم، وعلينا الآن أن نملك زمام المبادرة، ويتقدم كل مواطن بما يملك وبما يستطيع من عمل صالح ينفع الناس ويعود عليهم بالخير، ومن لا يستطيع ذلك فليحثّ غيره على العمل والمساهمة في البناء".
ووجَّه بديع بنهاية رسالته الأسبوعية، رسالة خاصة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين حثهم فيها على عدم اليأس من أخلاق المسلمين لأن "حقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد، ولايزال في الوقت متسع، ولا زالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة رغم طغيان مظاهر الفساد، والضعيف لا يظل ضعيفاً طول حياته، والقوي لا تدوم قوته أبد الآبدين".
ويشار إلى أن الأزمة السياسية في البلاد التي اعقبت قرارات للرئيس الإسلامي محمد مرسي دفعت الكثيرين إلى تحويل الجنيه المصري إلى الدولار خلال الأسابيع الماضية ليهبط الجنيه إلى مستوى قياسي مقابل العملة الأميركية.
وتتفاوض حكومة الإخوان حاليا مع صندوق النقد الدولي من أجل الاتفاق على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار.
وتحتاج مصر لقرض الصندوق الدولي لسد العجز في ميزان المدفوعات وفي الميزانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق