أثارت الأخبار المتداولة بشأن اجتياز
اللاعب الدولي الجزائري السابق أحمد سليم عراش اختبارات للالتحاق بنادي
أشدود الإسرائيلي موجة من الغضب في الجزائر، وخاصة بين رواد مواقع التواصل
الاجتماعي، خاصة وأن هذه المعلومة التي تناقلتها وسائل الإعلام انتشرت
كالنار في الهشيم، وأثارت استياء كبيرا، على اعتبار أن موضوع التطبيع مع
إسرائيل، سواء كان سياسيا أو حتى رياضيا، يبقى من الكبائر.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت عن قرب انضمام اللاعب سليم عراش، الذي سبق له أن تقمص ألوان المنتخب الجزائري لكرة القدم، إلى نادي أشدود، وذلك بهدف تعزيز الخط الهجومي لهذا الفريق، وهي الفرصة التي استغلتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية للتساؤل إن كان انضمام عراش هو بداية لتطبيع جزائري مع إسرائيل.
واتهم اللاعب عراش من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالخيانة والانسلاخ عن الهوية العربية، وإهانة أشقائه الفلسطينيين الذين يقتلون ويذبحون من طرف الكيان الصهيوني، فيما اعتبر البعض الآخر أن اللعب لنادي إسرائيلي لا يختلف كثيرا عن اللعب لأندية فرنسية أو إسبانية، لأن الدول الغربية هي التي أوجدت الكيان الصهيوني وتواصل دعمه حتى الآن.
جدير بالذكر أن اللاعب الفرنسي من أصول جزائرية ناصر مناسل سبق له وأن أجرى اختبارات مع نادي ماكابي الإسرائيلي سنة 2007، لكنه تراجع في آخر لحظة عن التوقيع لصالح هذا النادي بسبب الضغوط التي تعرض لها، فيما يبقى موقف عراش مجهولا حتى الآن، خاصة بعد موجة الغضب التي أثارها خياره باللعب لنادي إسرائيلي، في وقت يرفض مواطنوه حتى مواجهة أندية إسرائيلية ضمن الفرق التي يلعبون لها.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت عن قرب انضمام اللاعب سليم عراش، الذي سبق له أن تقمص ألوان المنتخب الجزائري لكرة القدم، إلى نادي أشدود، وذلك بهدف تعزيز الخط الهجومي لهذا الفريق، وهي الفرصة التي استغلتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية للتساؤل إن كان انضمام عراش هو بداية لتطبيع جزائري مع إسرائيل.
واتهم اللاعب عراش من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالخيانة والانسلاخ عن الهوية العربية، وإهانة أشقائه الفلسطينيين الذين يقتلون ويذبحون من طرف الكيان الصهيوني، فيما اعتبر البعض الآخر أن اللعب لنادي إسرائيلي لا يختلف كثيرا عن اللعب لأندية فرنسية أو إسبانية، لأن الدول الغربية هي التي أوجدت الكيان الصهيوني وتواصل دعمه حتى الآن.
جدير بالذكر أن اللاعب الفرنسي من أصول جزائرية ناصر مناسل سبق له وأن أجرى اختبارات مع نادي ماكابي الإسرائيلي سنة 2007، لكنه تراجع في آخر لحظة عن التوقيع لصالح هذا النادي بسبب الضغوط التي تعرض لها، فيما يبقى موقف عراش مجهولا حتى الآن، خاصة بعد موجة الغضب التي أثارها خياره باللعب لنادي إسرائيلي، في وقت يرفض مواطنوه حتى مواجهة أندية إسرائيلية ضمن الفرق التي يلعبون لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق