تواصل حركة حماس التي تسيطر على غزة
منذ منتصف عام 2007 فرض "الزي المحتشم" الذي لا يظهر العورة او المفاتن
لشباب وفتيات القطاع، فبعد اطلاقها حملة "ترسيخ القيم والفضيلة" والتي تقول
من خلالها "لا لبنطلون الخصر الساحل.. لا لعباءات السيدات الضيقة.. لا
لقصات الشعر الأجنبية" قررت ادارة جامعة الاقصى الحكومية في غزة التي تسيطر
عليها الحركة عمليا منع طالبات الجامعة من ارتداء اية ملابس غير الزي
الشرعي المتمثل في "الجلباب-العباءة الفضفاضةـ وغطاء الرأس".
واثار اعلان جامعة الاقصى التي سيطرت عليها حماس عقب سيطرتها على غزة بالزام طالبتها بارتداء الزي الشرعي، ابتداء من الفصل الدراسي الثاني المرتقب بالجامعة ومنع الفتيات من ارتداء، زي "يظهر مفاتن الجسد" انتقادات في صفوف الفلسطينيين بالقطاع باعتبار الزي يدخل في مجال الحرية الشخصية للانسان ولا يجوز المساس بذلك الحق المكفول لكل المواطنين.
ويشهد الشارع الفلسطيني جدلا ما بين مؤيد ومعارض لقرار مجلس إدارة جامعة الأقصى إلزام الطالبات بارتداء الزي الشرعي، خاصة بعد اعلان إدارة الجامعة رغبتها في تطبيق قرارها بصورة نهائية ودون تراجع.
وفيما عبرت بعض طالبات جامعة الاقصى عن ترحيبهن بقرار الجامعة الذي جرى تعميمه الاربعاء اعتبرن طالبات اخريات ذلك الامر بانه نوع من "التزمت والتعصب" الديني والفكري.
ومن جهته اكد الدكتور كمال الشرافي رئيس مجلس امناء جامعة الاقصى لـ"القدس العربي" الخميس وجود القرار، في حين اعلن نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور فائق الناعوق إن القرار اتخذ منذ نحو شهرين داخل إطار مجلس إدارة الجامعة على أن يبدأ تطبيقه مع بداية الفصل الدراسي الثاني المرتقب.
ويحاول المسؤولون في جامعة الاقصى التي باتت تحت سيطرة حماس كونها جامعة حكومية تبرير القرار بان ارتداء الزي الغربي والاجنبي من قبل الطالبات يظهر مفاتنهن، الامر الذي من شأنه ان يؤدي الى وقوع قضايا لاأخلاقية وعلاقات محرمة بين الطلاب والطالبات، وانه من حقهم كاباء ومن واجبهم الشرعي فرض الزي الشرعي على الطالبات واللباس المحتشم على الشبان.
ويسود ادارة الجامعة حالة من الاجماع على ان الزي الشرعي للفتيات هو التزام ديني وواجب شرعي خاصة وان مجتمع غزة هو مجتمع اسلامي تضبطه عادات وتقاليد تدعو للفضيلة والابتعاد عن اية سلوكيات قد تقود للرذيلة والتي تكمن في ارتداء الفتيات ملابس تظهر مفاتنهن للشباب والرجال الامر الذي يقود في نهاية الامر الى مشاكل اجتماعية يجب التصدي لها قبل الانتظار لحين وقوعها.
وترفض ادارة الجامعة التراجع عن تنفيذ القرار في حين صرح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور فائق الناعوق بأن الجامعة ستعمل على تطبيق القرار بشكل تدريجي وبالحسنى والنصيحة قبل الوصول الى مرحلة الالزام، مشيرا إلى تشكيل لجنة خاصة باسم "أمن الجامعة من النساء" بهدف لاستدعاء كل طالبة ترتدي زيا غير لائق اي غير شرعي وتقديم النصيحة لها بفوائد ارتداء الزي الشرعي المحتشم، واذا ما رفضت بالحسنى سيتم إجبارها على لبس الزي الشرعي لاحقاً، منوها إلى أن إدارة الجامعة ستوزع يوم الأحد المقبل "بروشور" لتوضيح أهمية ارتداء الزي الشرعي وأسباب لجوء الجامعة لتطبيق هذا القرار.
وجاء قرار جامعة الاقصى في ظل مواصلة حماس حملتها لترسيخ "القيم والفضيلة" من حلال ملاحقة الشبان الذين يرتدون سراويل الخصر الساحل التي تظهر عوراتهم في بعض الاحيان ويقصون شعرهم وفق القصات الغربية والاجنبية، لثنيهم عن ذلك، في حين تعكف على متابعة النساء اللواتي يرتدين الزي غير المحتشم ويسرحن شعرهن بطريقة ملفتة للنظر لردهن لطريق الصواب من وجهة نظر مسؤولي حماس بالقطاع.
واثار اعلان جامعة الاقصى التي سيطرت عليها حماس عقب سيطرتها على غزة بالزام طالبتها بارتداء الزي الشرعي، ابتداء من الفصل الدراسي الثاني المرتقب بالجامعة ومنع الفتيات من ارتداء، زي "يظهر مفاتن الجسد" انتقادات في صفوف الفلسطينيين بالقطاع باعتبار الزي يدخل في مجال الحرية الشخصية للانسان ولا يجوز المساس بذلك الحق المكفول لكل المواطنين.
ويشهد الشارع الفلسطيني جدلا ما بين مؤيد ومعارض لقرار مجلس إدارة جامعة الأقصى إلزام الطالبات بارتداء الزي الشرعي، خاصة بعد اعلان إدارة الجامعة رغبتها في تطبيق قرارها بصورة نهائية ودون تراجع.
وفيما عبرت بعض طالبات جامعة الاقصى عن ترحيبهن بقرار الجامعة الذي جرى تعميمه الاربعاء اعتبرن طالبات اخريات ذلك الامر بانه نوع من "التزمت والتعصب" الديني والفكري.
ومن جهته اكد الدكتور كمال الشرافي رئيس مجلس امناء جامعة الاقصى لـ"القدس العربي" الخميس وجود القرار، في حين اعلن نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور فائق الناعوق إن القرار اتخذ منذ نحو شهرين داخل إطار مجلس إدارة الجامعة على أن يبدأ تطبيقه مع بداية الفصل الدراسي الثاني المرتقب.
ويحاول المسؤولون في جامعة الاقصى التي باتت تحت سيطرة حماس كونها جامعة حكومية تبرير القرار بان ارتداء الزي الغربي والاجنبي من قبل الطالبات يظهر مفاتنهن، الامر الذي من شأنه ان يؤدي الى وقوع قضايا لاأخلاقية وعلاقات محرمة بين الطلاب والطالبات، وانه من حقهم كاباء ومن واجبهم الشرعي فرض الزي الشرعي على الطالبات واللباس المحتشم على الشبان.
ويسود ادارة الجامعة حالة من الاجماع على ان الزي الشرعي للفتيات هو التزام ديني وواجب شرعي خاصة وان مجتمع غزة هو مجتمع اسلامي تضبطه عادات وتقاليد تدعو للفضيلة والابتعاد عن اية سلوكيات قد تقود للرذيلة والتي تكمن في ارتداء الفتيات ملابس تظهر مفاتنهن للشباب والرجال الامر الذي يقود في نهاية الامر الى مشاكل اجتماعية يجب التصدي لها قبل الانتظار لحين وقوعها.
وترفض ادارة الجامعة التراجع عن تنفيذ القرار في حين صرح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور فائق الناعوق بأن الجامعة ستعمل على تطبيق القرار بشكل تدريجي وبالحسنى والنصيحة قبل الوصول الى مرحلة الالزام، مشيرا إلى تشكيل لجنة خاصة باسم "أمن الجامعة من النساء" بهدف لاستدعاء كل طالبة ترتدي زيا غير لائق اي غير شرعي وتقديم النصيحة لها بفوائد ارتداء الزي الشرعي المحتشم، واذا ما رفضت بالحسنى سيتم إجبارها على لبس الزي الشرعي لاحقاً، منوها إلى أن إدارة الجامعة ستوزع يوم الأحد المقبل "بروشور" لتوضيح أهمية ارتداء الزي الشرعي وأسباب لجوء الجامعة لتطبيق هذا القرار.
وجاء قرار جامعة الاقصى في ظل مواصلة حماس حملتها لترسيخ "القيم والفضيلة" من حلال ملاحقة الشبان الذين يرتدون سراويل الخصر الساحل التي تظهر عوراتهم في بعض الاحيان ويقصون شعرهم وفق القصات الغربية والاجنبية، لثنيهم عن ذلك، في حين تعكف على متابعة النساء اللواتي يرتدين الزي غير المحتشم ويسرحن شعرهن بطريقة ملفتة للنظر لردهن لطريق الصواب من وجهة نظر مسؤولي حماس بالقطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق