انضمت استراليا وفرنسا الجمعة الى بريطانيا والمانيا وهولندا في
دعوة رعاياهم الى مغادرة مدينة بنغازي الليبية بسبب 'تهديد محدد ووشيك
للغربيين'.
وكانت الحكومة البريطانية والالمانية والهولندية اصدرت تحذيرا لرعاياها في هذا الشأن، ما اثار غضب الحكومة الليبية.
وقال وكيل وزارة الداخلية الليبية عبد الله مسعود ان التحذير البريطاني 'لا مبرر له'.
لكن وزارة الخارجية الاسترالية قالت 'نحن قلقون من تهديد محدد ووشيك ضد الغربيين في بنغازي'، مؤكدة ان 'كل الاستراليين يجب ان يغادروا ينغازي فورا'.
واضافت الخارجية في تحديث لمذكراتها المتعلقة بالسفر ان 'هناك خطر هجمات انتقامية ضد اهداف غربية في ليبيا بعد التدخل الفرنسي في النزاع في مالي في كانون الثاني/يناير 2013'.
وتابعت انه 'من المعروف ان هناك عددا من المجموعات الناشطة ويمكن ان يسعى بعضها الى استهداف مصالح غربية'.
واكدت وزارة الخارجية ان استراليين اثنين فقط مسجلان لديها في بنغازي و22 في جميع انحاء ليبيا.
من جانبها اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان حوالى اربعين فرنسيا يقيمون في بنغازي ومنطقتها في ليبيا غادروا القطاع بسبب تهديدات باعتداءات او عمليات خطف تستهدف الغربيين.
وقال الناطق باسم الوزارة فيليب لاليو في لقاء مع صحافيين ان 'المعلومات حول التهديدات تتمتع بصدقية كافية لتبرير رسالة الى رعايانا بضرورة مغادرة منطقة بنغازي والبقاء في مكان آمن'.
واضاف ان الرسالة 'تم تمريرها برسائل نصية وعبر الهاتف'، موضحا انه 'طلب منهم (الفرنسيون) مغادرة بنغازي بوسائلهم الخاصة'.
وتابع 'لم يعد هناك رعايا لنا في بنغازي على حد علمنا'. ويقيم في ليبيا بين 250 و300 فرنسي.
من جهة اخرى، اضاف الموقع الالكتروني الخاص بالنصائح المخصصة للمسافرين التابع لوزارة الخارجية الفرنسية في تحذيراته حول بلدان العالم، مذكرة متعلقة بليبيا.
وقال الموقع 'بسبب استمرار التوتر الامني المرتبط بالوضع في المنطقة وشائعات عن تهديدات تستهدف رعايا دول غربية، من المناسب الامتناع موقتا وقدر الامكان عن التوجه الى برقة' شرق ليبيا.
وكانت كل من بريطانيا والمانيا وهولندا دعت الخميس رعاياها الى مغادرة بنغازي شرق ليبيا على الفور بعد تلقي معلومات عن 'تهديدات محددة ووشيكة ضد الغربيين' في المدينة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان 'نحن على علم الان بتهديد محدد ووشيك ضد الغربيين في بنغازي ونطلب من البريطانيين المتواجدين هناك خلافا لتوصياتنا، ان يغادروا على الفور'، موضحة انه 'لا يمكننا ان نعلق اكثر على طبيعة التهديد حاليا'.
من جهتها، قالت الخارجية الالمانية في تحذيرها انه 'لدى الحكومة الفدرالية معلومات استخباراتية تفيد عن اخطار فعلية ملموسة تستهدف المواطنين الغربيين في بنغازي'.
وفي امستردام، اصدرت الخارجية الهولندية تحذيرا مماثلا.
من جهتها، الغت شركة الخطوط الجوية المالطية رحلتين متوقعتين الخميس بين مالطا وبنغازي بسبب قرار الطلب من رعايا غربيين مغادرة المدينة الساحلية الليبية. لكن الشركة اكدت ان هذا القرار 'لا يتعلق سوى برحلتي الخميس 24 كانون الثاني/يناير (...) والرحلة المقبلة الى بنغازي المتوقعة في 29 كانون الثاني/يناير لم يتم الغاؤها'.
واضافت الشركة انها 'ستعمل على تقييم الوضع في الوقت المحدد' مؤكدة ان 'الرحلات من والى طرابلس لم تتاثر'.
واعلنت وزارة الداخلية الليبية الجمعة انه لم تبلغ اي دولة ليبيا بعزمها دعوة مواطنيها الى مغادرة مدينة بنغازي وذلك غداة نداء صدر عن بريطانيا في هذا الصدد.
وفي تصريح لوكالة الانباء لانا، قال مسؤول في الوزارة 'لم نتبلغ اي بيان رسمي من اي بلد كان' بشان دعوة الغربيين الى مغادرة بنغازي، كبرى مدن شرق ليبيا.
واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية مجدي العرفي للوكالة نفسها ان 'وكيل وزير الداخلية الليبي المكلف الامن عمر الخضراوي اتصل بسفارة بريطانيا في طرابلس مطالبا بتوضيحات'.
واضاف 'اننا لم نتبلغ اي رد في وزارة الداخلية الليبية'.
وقال وكيل وزير الداخلية الليبي عبد الله مسعود 'اذا كانت بريطانيا خائفة على مواطنيها (...) فبامكانها ان تسحبهم بدون اثارة كل هذه الضجة'.
واضاف ان 'بيان وزارة الخارجية البريطانية اثار قلقا متزايدا في عدة بعثات دبلوماسية وشركات اجنبية في بنغازي ودفع بهم الى النظر بجدية في امكانية مغادرة المدينة'.
وشهدت بنغازي التي كانت مهد الثورة الليبية التي اطاحت بالعقيد معمر القذافي في 2011، مؤخرا عدة تفجيرات وسلسلة من الاغتيالات.
واستهدفت اعمال العنف خصوصا دبلوماسيين اجانب سيما اعتداء 11 ايلول/سبتمبر 2012 على القنصلية الامريكية الذي قتل فيه اربعة امريكيون من بينهم السفير الامريكي في ليبيا كريس ستيفنس وهجوم 12 كانون الثاني/يناير على قنصلية ايطاليا.
وكانت الحكومة البريطانية والالمانية والهولندية اصدرت تحذيرا لرعاياها في هذا الشأن، ما اثار غضب الحكومة الليبية.
وقال وكيل وزارة الداخلية الليبية عبد الله مسعود ان التحذير البريطاني 'لا مبرر له'.
لكن وزارة الخارجية الاسترالية قالت 'نحن قلقون من تهديد محدد ووشيك ضد الغربيين في بنغازي'، مؤكدة ان 'كل الاستراليين يجب ان يغادروا ينغازي فورا'.
واضافت الخارجية في تحديث لمذكراتها المتعلقة بالسفر ان 'هناك خطر هجمات انتقامية ضد اهداف غربية في ليبيا بعد التدخل الفرنسي في النزاع في مالي في كانون الثاني/يناير 2013'.
وتابعت انه 'من المعروف ان هناك عددا من المجموعات الناشطة ويمكن ان يسعى بعضها الى استهداف مصالح غربية'.
واكدت وزارة الخارجية ان استراليين اثنين فقط مسجلان لديها في بنغازي و22 في جميع انحاء ليبيا.
من جانبها اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان حوالى اربعين فرنسيا يقيمون في بنغازي ومنطقتها في ليبيا غادروا القطاع بسبب تهديدات باعتداءات او عمليات خطف تستهدف الغربيين.
وقال الناطق باسم الوزارة فيليب لاليو في لقاء مع صحافيين ان 'المعلومات حول التهديدات تتمتع بصدقية كافية لتبرير رسالة الى رعايانا بضرورة مغادرة منطقة بنغازي والبقاء في مكان آمن'.
واضاف ان الرسالة 'تم تمريرها برسائل نصية وعبر الهاتف'، موضحا انه 'طلب منهم (الفرنسيون) مغادرة بنغازي بوسائلهم الخاصة'.
وتابع 'لم يعد هناك رعايا لنا في بنغازي على حد علمنا'. ويقيم في ليبيا بين 250 و300 فرنسي.
من جهة اخرى، اضاف الموقع الالكتروني الخاص بالنصائح المخصصة للمسافرين التابع لوزارة الخارجية الفرنسية في تحذيراته حول بلدان العالم، مذكرة متعلقة بليبيا.
وقال الموقع 'بسبب استمرار التوتر الامني المرتبط بالوضع في المنطقة وشائعات عن تهديدات تستهدف رعايا دول غربية، من المناسب الامتناع موقتا وقدر الامكان عن التوجه الى برقة' شرق ليبيا.
وكانت كل من بريطانيا والمانيا وهولندا دعت الخميس رعاياها الى مغادرة بنغازي شرق ليبيا على الفور بعد تلقي معلومات عن 'تهديدات محددة ووشيكة ضد الغربيين' في المدينة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان 'نحن على علم الان بتهديد محدد ووشيك ضد الغربيين في بنغازي ونطلب من البريطانيين المتواجدين هناك خلافا لتوصياتنا، ان يغادروا على الفور'، موضحة انه 'لا يمكننا ان نعلق اكثر على طبيعة التهديد حاليا'.
من جهتها، قالت الخارجية الالمانية في تحذيرها انه 'لدى الحكومة الفدرالية معلومات استخباراتية تفيد عن اخطار فعلية ملموسة تستهدف المواطنين الغربيين في بنغازي'.
وفي امستردام، اصدرت الخارجية الهولندية تحذيرا مماثلا.
من جهتها، الغت شركة الخطوط الجوية المالطية رحلتين متوقعتين الخميس بين مالطا وبنغازي بسبب قرار الطلب من رعايا غربيين مغادرة المدينة الساحلية الليبية. لكن الشركة اكدت ان هذا القرار 'لا يتعلق سوى برحلتي الخميس 24 كانون الثاني/يناير (...) والرحلة المقبلة الى بنغازي المتوقعة في 29 كانون الثاني/يناير لم يتم الغاؤها'.
واضافت الشركة انها 'ستعمل على تقييم الوضع في الوقت المحدد' مؤكدة ان 'الرحلات من والى طرابلس لم تتاثر'.
واعلنت وزارة الداخلية الليبية الجمعة انه لم تبلغ اي دولة ليبيا بعزمها دعوة مواطنيها الى مغادرة مدينة بنغازي وذلك غداة نداء صدر عن بريطانيا في هذا الصدد.
وفي تصريح لوكالة الانباء لانا، قال مسؤول في الوزارة 'لم نتبلغ اي بيان رسمي من اي بلد كان' بشان دعوة الغربيين الى مغادرة بنغازي، كبرى مدن شرق ليبيا.
واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية مجدي العرفي للوكالة نفسها ان 'وكيل وزير الداخلية الليبي المكلف الامن عمر الخضراوي اتصل بسفارة بريطانيا في طرابلس مطالبا بتوضيحات'.
واضاف 'اننا لم نتبلغ اي رد في وزارة الداخلية الليبية'.
وقال وكيل وزير الداخلية الليبي عبد الله مسعود 'اذا كانت بريطانيا خائفة على مواطنيها (...) فبامكانها ان تسحبهم بدون اثارة كل هذه الضجة'.
واضاف ان 'بيان وزارة الخارجية البريطانية اثار قلقا متزايدا في عدة بعثات دبلوماسية وشركات اجنبية في بنغازي ودفع بهم الى النظر بجدية في امكانية مغادرة المدينة'.
وشهدت بنغازي التي كانت مهد الثورة الليبية التي اطاحت بالعقيد معمر القذافي في 2011، مؤخرا عدة تفجيرات وسلسلة من الاغتيالات.
واستهدفت اعمال العنف خصوصا دبلوماسيين اجانب سيما اعتداء 11 ايلول/سبتمبر 2012 على القنصلية الامريكية الذي قتل فيه اربعة امريكيون من بينهم السفير الامريكي في ليبيا كريس ستيفنس وهجوم 12 كانون الثاني/يناير على قنصلية ايطاليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق