للمرة الثانية هددت المجموعة الإسلامية المسلحة التي هاجمت موقع «ان
اميناس» الغازي في الجزائر بأمر من مختار بلمختار بشن هجمات جديدة خصوصاً
ضد فرنسا.
وذكرت مجلة «باري ماتش» مساء الاثنين أن الناطق باسم المجموعة جوليبيب (اسمه الحقيقي حسن ولد خليل) قال لأحد مراسليها إن فرنسا «الصليبيين واليهود الصهاينة ستدفع ثمن اعتدائها على المسلمين في شمال مالي ولكن ليس وحدها بل شركاؤها أيضاً». وأكد المتحدث أن عملية أن أميناس حققت «نجاحاً بمعدل 90% طالما تمكنا من الوصول إلى موقع إستراتيجي يحميه 800 جندي وذلك من خلال 40 رجلاً فقط».
من جهتها أشادت صحف جزائرية أمس الثلاثاء بأداء سلطات بلادها في تعاملها مع الاعتداء الدامي قرب أن اميناس، لكنها انتقدت تعاطي بعض الدول الغربية وخصوصاً فرنسا «المزدوج» مع عنف الإسلام السياسي.
وعنونت صحيفة «الخبر» «الموقعون بالدم خططت للاعتداء منذ شهرين وجاءت من مالي» في حين عنونت «الشروق» مستعيدة عبارة لرئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاثنين في المؤتمر الصحفي «مستعدون لخسارة كل شيء.. إلا الأنفة الجزائرية»، مرفقة بصورة له وهو يشير بأصبعه إلى أنفه.
وكانت مجموعة إسلامية متشددة تطلق على نفسها اسم «كتيبة الملثّمين» التي يقودها خالد أبو العبّاس الملقّب بـ«بالمختار»، والمعروف بـ«الأعور»، والمرتبطة بتنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» أعلنت الأربعاء الماضي مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة نفطية بمنطقة ان امناس في الجزائر واحتجاز رهائن عبر «كتيبة الموقّعين بالدم» التابعة لها.
ورفضت الحكومة الجزائرية التفاوض مع الخاطفين حيث تمكن الجيش الجزائري السبت الماضي من إنهاء عملية الاحتجاز، وقتل 67 شخصاً في الاعتداء وما تلاه من احتجاز رهائن وتصدي قوات الأمن والجيش لهم، بحسب حصيلة رسمية غير نهائية أعلنها رئيس الوزراء الجزائري الاثنين، بينهم 37 أجنبياً من ثماني جنسيات وجزائرياً واحداً و29 إرهابياً، وتم القبض على ثلاثة مسلحين في حين لا يزال هناك خمسة أجانب مفقودين.
أما «ليبرتي» فجاء عنوانها الرئيسي «القاعدة كانت تريد تفجير موقع إنتاج الغاز» وكتبت في افتتاحيتها «إن ما حدث في أن اميناس يثبت مرة أخرى أن الإرهاب لم يقطع دابره وتجدد على المستوى الدولي وتسلح بشكل كبير من ترسانة نظام القذافي ووجد الوقت ليستقر بلا مشاكل خلال عشر سنوات في هذه المنطقة الفقيرة والصحراوية التي يسمونها الساحل.. الخطر لم ينته والدول المجاورة أكثر هشاشة من الجزائر ومالي تمثل أبرز مثال على ذلك».
وفي سياق ردود الفعل الدولية المتواصلة والمستنكرة لعملية الاختطاف وفي إطار تذكيرها الدائم بخطر الإرهابيين والجهاديين الإسلاميين المتشددين، أدانت إيران على لسان المتحدث باسم خارجيتها رامين مهمانبرست عملية احتجاز الرهائن ووصفتها بـ«الإرهابية».
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء أمس عن مهمانبرست قوله «إن العملية الإرهابية التي أسفرت عن احتجاز موظفي منشأة عين اميناس في الجزائر ستؤدي إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن في منطقة شمال إفريقيا».
ودعا إلى ضرورة تجفيف «منابع دعم الإرهاب واقتلاعه من جذوره»، ومتوجهاً إلى منفذي العمليات الإرهابية بأن عليهم أن يدركوا عدم جدواها بغية الوصول إلى أهدافهم.
وأعرب مهمانبرست «عن تضامن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الحكومة والشعب وعوائل ضحايا العملية الإرهابية في الجزائر».
وذكرت مجلة «باري ماتش» مساء الاثنين أن الناطق باسم المجموعة جوليبيب (اسمه الحقيقي حسن ولد خليل) قال لأحد مراسليها إن فرنسا «الصليبيين واليهود الصهاينة ستدفع ثمن اعتدائها على المسلمين في شمال مالي ولكن ليس وحدها بل شركاؤها أيضاً». وأكد المتحدث أن عملية أن أميناس حققت «نجاحاً بمعدل 90% طالما تمكنا من الوصول إلى موقع إستراتيجي يحميه 800 جندي وذلك من خلال 40 رجلاً فقط».
من جهتها أشادت صحف جزائرية أمس الثلاثاء بأداء سلطات بلادها في تعاملها مع الاعتداء الدامي قرب أن اميناس، لكنها انتقدت تعاطي بعض الدول الغربية وخصوصاً فرنسا «المزدوج» مع عنف الإسلام السياسي.
وعنونت صحيفة «الخبر» «الموقعون بالدم خططت للاعتداء منذ شهرين وجاءت من مالي» في حين عنونت «الشروق» مستعيدة عبارة لرئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاثنين في المؤتمر الصحفي «مستعدون لخسارة كل شيء.. إلا الأنفة الجزائرية»، مرفقة بصورة له وهو يشير بأصبعه إلى أنفه.
وكانت مجموعة إسلامية متشددة تطلق على نفسها اسم «كتيبة الملثّمين» التي يقودها خالد أبو العبّاس الملقّب بـ«بالمختار»، والمعروف بـ«الأعور»، والمرتبطة بتنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» أعلنت الأربعاء الماضي مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة نفطية بمنطقة ان امناس في الجزائر واحتجاز رهائن عبر «كتيبة الموقّعين بالدم» التابعة لها.
ورفضت الحكومة الجزائرية التفاوض مع الخاطفين حيث تمكن الجيش الجزائري السبت الماضي من إنهاء عملية الاحتجاز، وقتل 67 شخصاً في الاعتداء وما تلاه من احتجاز رهائن وتصدي قوات الأمن والجيش لهم، بحسب حصيلة رسمية غير نهائية أعلنها رئيس الوزراء الجزائري الاثنين، بينهم 37 أجنبياً من ثماني جنسيات وجزائرياً واحداً و29 إرهابياً، وتم القبض على ثلاثة مسلحين في حين لا يزال هناك خمسة أجانب مفقودين.
أما «ليبرتي» فجاء عنوانها الرئيسي «القاعدة كانت تريد تفجير موقع إنتاج الغاز» وكتبت في افتتاحيتها «إن ما حدث في أن اميناس يثبت مرة أخرى أن الإرهاب لم يقطع دابره وتجدد على المستوى الدولي وتسلح بشكل كبير من ترسانة نظام القذافي ووجد الوقت ليستقر بلا مشاكل خلال عشر سنوات في هذه المنطقة الفقيرة والصحراوية التي يسمونها الساحل.. الخطر لم ينته والدول المجاورة أكثر هشاشة من الجزائر ومالي تمثل أبرز مثال على ذلك».
وفي سياق ردود الفعل الدولية المتواصلة والمستنكرة لعملية الاختطاف وفي إطار تذكيرها الدائم بخطر الإرهابيين والجهاديين الإسلاميين المتشددين، أدانت إيران على لسان المتحدث باسم خارجيتها رامين مهمانبرست عملية احتجاز الرهائن ووصفتها بـ«الإرهابية».
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء أمس عن مهمانبرست قوله «إن العملية الإرهابية التي أسفرت عن احتجاز موظفي منشأة عين اميناس في الجزائر ستؤدي إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن في منطقة شمال إفريقيا».
ودعا إلى ضرورة تجفيف «منابع دعم الإرهاب واقتلاعه من جذوره»، ومتوجهاً إلى منفذي العمليات الإرهابية بأن عليهم أن يدركوا عدم جدواها بغية الوصول إلى أهدافهم.
وأعرب مهمانبرست «عن تضامن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الحكومة والشعب وعوائل ضحايا العملية الإرهابية في الجزائر».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق