مشروع «القدس الكبرى» الاستيطاني يبتلع 10% من مساحة الضفة
حذّرت مصادر مقدسية من مساعٍ صهيونية لفصل الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة وعزله عن باقي المدينة بالكامل ضمن مخطّط «الحزام الاستيطاني» في «القدس الكبرى» والمسمى «إي 1».
وأوضح يونس العموري الوكيل التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس خلال مؤتمر صحفي في رام الله، أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء هذا المشروع إلى فصل القدس الشرقية عن ضواحيها وإقامة حزام داخلي على الأراضي الممتدة بين مستوطنة «معاليه أدوميم» وأراضي بلدة أبو ديس وقرية حزمة شرقي المدينة المقدّسة.
واعتبر أن هذا المخطط يهدف لضرب إمكانية قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية عبر عزل المدينة بالكامل عن أراضي الضفة الغربية المحتلة، لتصل مساحة «القدس الكبرى» إلى 600 كيلومتر مربع وتشكّل نسبة 10% من أراضي الضفة.
وفي السياق ذاته، أكّد العموري بدء سلطات الاحتلال بتنفيذ مشروع حفر الأنفاق الأرضية في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك لربطها بمنطقة حائط البراق، والإعلان عن المخطط الترميمي للبلدة القديمة الذي يرمي لتغيير المعالم التاريخية للبلدة.
وأشار إلى أنه تم إيداع المخططات الاستيطانية لدى اللجنة اللوائية في بلدية القدس الاحتلالية تمهيداً للمصادقة عليها، محذّراً من أنه «لم يتبق سوى اللحظات الأخيرة قبل تهويد القدس بشكل كامل».
نتنياهو يهاجم احتفالات حماس في الضفة
دان نتنياهو في تصريحات قبل اجتماع حكومته الأسبوعي، موافقة السلطة الفلسطينية على السماح لحركة حماس إقامة احتفالات في ذكرى انطلاقتها في الضفة الغربية. وقال إن «حماس نظمت احتفالات وتظاهرات في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية)، بمناسبة ذكرى 25 عاماً على تأسيسها، ودعت إلى مصادقة (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن على القضاء على إسرائيل وطرد اليهود من القدس، ومن كل بقعة في دولة إسرائيل».
وأشار إلى أن صمت عباس على تلك الدعوات يعتبر دعماً لحماس «الإرهابية»، مضيفاً: «نحن لسنا هنا منذ 25 عاماً فقط، نحن في القدس من 3000 آلاف عام مضت، وفي إسرائيل من ما يقرب 4000 آلاف سنة، لدينا إرادة وطنية قوية ووعي تاريخي مستمر».
وتابع: «بالأمس لمست الجدار (حائط البراق) وأضأت الحانوكا (الشمعدان في عيد الأنوار) وقلت وأقول: حائط المبكى (البراق) ليس منطقة محتلة، هو لنا ويرمز إلى وجودنا منذ آلاف السنين»، مضيفاً: «سنقف بحزم ضد جميع أولئك الذين يريدون طردنا بعيداً، دولة إسرائيل، والقدس، والحائط الغربي ستبقى في أيدينا إلى الأبد».
فياض يطالب بقمة عربية طارئة لإنقاذ السلطة من ضائقتها المالي
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض بعقد قمة عربية طارئة لإنقاذ السلطة الفلسطينية من الضائقة المالية، التي قال إنها تركتها غير قادرة على توفير الخدمات للشعب الفلسطيني، خصوصاً توفير رواتب الموظفين.
وحضّ فياض الدول العربية على تقديم شبكة الأمان التي وعدت بها السلطة بقيمة مئة مليون دولار شهرياً، وقال: «نستنجد بإخواننا العرب، وندعوهم إلى تقديم المبلغ الذي وعدونا به كشبكة أمان، وفي حال عدم تحقق ذلك، نطالب بعقد قمة عربية طارئة لبحث الوضع المالي للسلطة الناجم عن قيام (إسرائيل) بحجز أموال الجمارك التي تبلغ بين 120-125 مليون دولار شهرياً».
أضاف: «نتعرض إلى عدوان، والعدوان ليس عسكرياً فقط، وإنما عدوان على بقائنا، ونحن لن نترك باباً الا وسنفتحه للدفاع عن حقنا في الحياة».
وقال فياض إن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها حجز أموال السلطة، لكنها المرة الأولى التي يجري فيها التصرف في هذه الأموال، مشيراً إلى قيام (إسرائيل) باقتطاع هذه الأموال مدعية أنها بديل عن فاتورة استهلاك الكهرباء. وأكد أن (إسرائيل) استخدمت أموال الجمارك لممارسة ضغوط سياسية على السلطة الفلسطينية.
وأكد فياض أن هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها حكومة نتانياهو باحتجاز أموال السلطة، مرجحاً أن يتواصل الحجز حتى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية. وقال إنه لا يوجد لدى السلطة بديل لحل هذه المشكلة سوى البحث عن تمويل، وأن الأمّة العربية هي الجهة الوحيدة التي يمكن التوجه إليها لهذا الغرض، مشيراً إلى أن الدعم العربي لفلسطين يجب ألاّ يقتصر على التصويت في الأمم المتحدة، وإنما العمل على مواجهة آثار هذا التصويت، وفي مقدمها قيام (إسرائيل) بحجز أموال السلطة.
16900 قنبلة أمريكية لدعم الكيان الصهيوني
كشفت مصادر إعلامية صهيونية إن «الولايات المتحدة قررت تزويد (إسرائيل) بستة آلاف وتسعمائة «قنبلة ذكية» بقيمة 650 مليون دولار، تعويضاً لما خسره الجيش الاسرائيلي في حربه الأخيرة على غزة عامود السحاب».
وبحسب الإسرائيليين، فإن مخزون الأسلحة تقلص بشكل كبير بعد «عامود السحاب» من صواريخ وقذائف وقنابل. وفي الدعم الأمريكي الجديد، فإن القنابل التي ستصل (إسرائيل) ستتطلب إجراء تحسينات عليها لتتحول إلى قنابل ذكية يتم توجيهها عبر الأقمار الاصطناعية، لضمان أن تصيب الهدف وبدقة. كما يشمل الدعم عشرة آلاف قنبلة من أنواع مختلفة، يمكن للجيش الاسرائيلي تطوير استخدامها عبر تركيب أجهزة توجيه لها، وهي قادرة على ضرب منصات إطلاق الصواريخ وأنفاق وتحصينات، بينها 3450 قنبلة تزن كل واحدة طناً، على حد التقرير الإسرائيلي، و1275 قنبلة زنة كل منها 250 كيلوغرام، و1725 قنبلة من نوع «بلو»، و3559 قنبلة قادرة على ضرب أماكن محصنة، بما يضمن عدم إلحاق الضرر بالمناطق المحيطة بها.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه ضرب أكثر من ألف هدف في العملية العسكرية الأخيرة، استخدم خلالها كمية كبيرة من الذخيرة.
صواريخ المقاومة تهوي بأسعار الشقق بـ«تل أبيب»
قالت صحيفة «معاريف» الصهيونية إن صواريخ المقاومة التي انهالت على تل الربيع (تل أبيب) خلال الحرب الأخيرة على غزة أدت إلى انخفاض كبير في أسعار الشقق والطلب عليها، وسط كساد في الإقبال على الشراء بعد الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن سكان تل الربيع صدموا حين سقطت الصواريخ على «ريشون لتسيون» وأحدثت خراباً كبيراً في إحدى البنايات، مما جعلها منطقة غير مرغوبة للسكن مثل مناطق جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.
ونقلت الصحيفة عن أحد سماسرة الشقق في المدينة قوله «منذ أن دخلت مدينة تل أبيب رسمياً ضمن مدى صواريخ المقاومة، فإن الطلب على الشقق غير المحصنة بدأ في الانخفاض بصورة ملحوظة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعارها».
صنع في غزة: «M75»... عطر برائحة الصاروخ!
اتخذ بعض رجال الأعمال في غزة من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة على الكيان الصهيوني ماركة لبضائعهم لتسويقها تجارياً.
فقد لجأت شركة «خليك ستايل» الفلسطينية، والتي أُسست على يد عددٍ من رجال الأعمال عام 1999، ولها العديد من الفروع في قطاع غزة، إلى صناعة عطر جديد أطلقت عليه اسم «M75» تيمناً بالصاروخ الذي أطلقته المقاومة تجاه المدينة الإسرائيلية، وذلك لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.
ويقول مدير الشركة، المهندس شادي عدوان، إن إطلاق اسم الصاروخ على عطر الشركة الجديد يأتي انطلاقاً من الشعور بالانتصار الذي حققته المقاومة، والضربات التي فاجأت فيها الاحتلال خلال العدوان على غزة، وبمبادرة من بعض الزبائن الذين أصروا على صنع شيء خاص لغزة.
وأضاف «نحن أمام نصر كبير، ولم نرَ مثل هذه القوة من قبل للمقاومة، ولذلك أردنا أن نفخر بالمقاومين وبما صنعوه».
وأشار عدوان إلى أن شركته عمدت الى إنزال منتجها الجديد عشية الاحتفالات بانطلاقة حماس، بهدف جذب عشرات الآلاف من مناصري حماس نحو هذا العطر الجديد، الذي يحمل اسماً خاصاً يذكرهم بما فعلته المقاومة «صاروخ M75»، مما يزيد من فرحتهم ويسارعون إلى اقتنائه على الدوام.
حكومة نتنياهو أقرّت خططاً لبناء 11 ألف وحدة استيطانية جديدة
كشفت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء 11 ألف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال أسبوع واحد رداً على تصويت الأمم المتحدة لصالح حصول فلسطين على مكانة دولة مراقبة غير عضو.
وأشارت إلى أن القرارات الإسرائيلية شملت 3426 وحدة استيطانية في المشروع الاستيطاني (E1) شرق القدس، ومناقصات لبناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى دفع خطط لإقامة 5310 وحدات استيطانية في القدس الشرقية، وقالت «بعض خطط البناء قد تكون قاتلة لفرص حل الدولتين».
مشعل يلتقي مدير المخابرات المصرية لمناقشة المصالحة
التقى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي، مدير جهاز الاستخبارات المصرية اللواء رأفت شحاتة.
اللقاء، الذي ضم عضوي المكتب السياسي لحماس عزت الرشق ومحمد نصر، ناقش فيه الجانبان التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية فى ضوء لقاء استئناف جهود المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس.
يأتي ذلك في إطار اللقاءات والاتصالات التى تجريها القاهرة بين الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى اللقاءات والمشاورات التى أجراها مشعل خلال زيارته التاريخية إلى غزة التي التقى خلالها جميع الفصائل الفلسطينية فى القطاع.
السفير الصهيوني الأسبق في عمّان يحذّر من انهيار السلام مع الأردن
حذّر السفير الأسبق للكيان الصهيوني في عمّان، البروفسور شيمعون شمير، من انهيار معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية بسبب الجمود في عملية السلام مع الفلسطينيين، وزعزعة الأسس الثلاثة التي قام عليها هذا السلام.
وقال شمير، الذي كان يتحدث في مؤتمر لمجموعة من الخبراء السياسيين في القدس المحتلة، إن «معاهدة السلام مع الأردن تتميز عن نظيرتها مع مصر بأمور جوهرية، فهي تعالج بمعظمها التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين، أما معاهدة السلام مع مصر فجاءت على أساس تكريس الأمن بينهما».
وأضاف أن «(الراحل) الملك حسين أراد في المعاهدة أولاً، أن تصبح إسرائيل شريكاً استراتيجياً للأردن، بدلاً من أن تبقى تهديداً له، وثانياً أن تدفن المعاهدة فكرة (الوطن البديل)، التي يطرحها اليمين المتطرف في (إسرائيل) وهدفها أن تكون المملكة الأردنية الهاشمية دولة الفلسطينيين، وثالثاً أن يعود السلام على الشارع الأردني بالنفع الاقتصادي، من خلال التعاون بين الطرفين. لكن هذه المبادئ الثلاثة، التي دفعت الحسين إلى عقد السلام، قد تزعزعت في السنوات الأخيرة، والحكومات الإسرائيلية التي تلت حكومة إسحاق رابين، لم تثبت هذه المبادئ». وكشف أن هناك 150 مشروعاً مقررة بين البلدين، لكن (إسرائيل) لم تف بوعودها لتنفيذ أي منها.
وأسهب شمير في الحديث عن الأحداث التي مسّت بالعلاقات بين (إسرائيل) والأردن وخلقت جواً من عدم الثقة بين البلدين مثل: محاولة اغتيال رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس، خالد مشعل في قلب العاصمة الأردنية عمان سنة 1997. واستمرار الحديث عن فكرة «الوطن البديل» من مسؤولين ونواب في اليمين الإسرائيلي، وممارسات (إسرائيل) في القدس الشرقية وفي محيط المسجد الأقصى من دون التشاور مع الأردن وغيرها.
الرشق: تلقينا تهديدات إسرائيلية وصممنا على الشهادة في غزة
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن «الوفد القيادي للحركة الذي زار غزة برئاسة خالد مشعل، تلقى تهديدات وتحذيرات إسرائيلية من عدة جهات باختراق التهدئة والتعرض لنا في حال وصلنا إلى غزة إلا أننا صممنا على الدخول إليها».
وأضاف الرشق «أبو الوليد قال حددت زيارتي ولن أتراجع، حتى لو استشهدت في أرض غزة فهذا شرفٌ لي ولإخواني». وتابع «جميعنا صممنا على الشهادة وأن لا نتراجع وقلنا فليذهب نتنياهو وتهديداته إلى الجحيم».
وأكد الرشق أن قيادة حماس كانت وما زالت تأمل في أن تزور كافة مناطق فلسطين محررة، قائلاً «هنا نلتحم بأهلنا في غزة والظروف الإجبارية هي تلك التي تمنعنا من البقاء هنا، والالتحام بكافة أهلنا وشعبنا في كل مكان». أضاف «هذه الزيارة بالنسبة لنا هي تاريخية واللحظات الجميلة هي منذ أن دخلنا معبر رفح وطول شارع صلاح الدين».
وتابع «مشهد مهيب وعظيم ونحن سعداء منذ أن وطأنا ارض غزة الطاهرة، ورأينا حشود غزة تحتفي بنا». وأكد الرشق استمرار حركة حماس في المضي بخيار المقاومة حتى التحرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق