الاثنين، 1 أبريل 2013

انا لم افهم..باعوا فلسطين الى انجليترا..انجليترا باعت فلسطين لليهود..عباس يبيع القدس للاردن لبيعه لامريكا لتشتريه اسرائيل الى قيام الساعة .

-->
وقع العاهل البدوي عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد اتفاقية 'تاريخية' لرعاية مدينة القدس والاماكن المقدسة فيها و'الحفاظ عليها'.
الإتفاقية المفاجئة بعنوان التأكيد على رعاية الأردن للأماكن المقدسة في مدينة القدس، لم يتبين بعد مضمونها وهدفها السياسي بين البدوي الأردني والرئيس عباس الذي غادر عمان بعد زيارة قصيرة تبين أنها برمجت لغرض توقيع هذه الإتفاقية.
عباس وصف الاتفاقية التي وقعت وسط حضور كثيف لجميع أركان الحكم الأردني بانها امتداد لما هو قائم أصلا منذ عهد الملك الراحل الغير ماسوف عليه حسين.
لكن عباس لم يقل للصحافيين ما هي المستجدات التي تطلبت في المحصلة توقيع اتفاقية ممتدة أصلا ولا تحتاج لإعادة تأكيد.
ووصف بيان للديوان الملكي النص الموقع من العاهل الاردني والرئيس الفلسطيني في عمان بانه 'اتفاقية تاريخية' جدد فيها عباس 'التأكيد على ان جلالة الملك هو صاحب الوصاية على الاماكن المقدسة في القدس الشريف، وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها، خصوصا المسجد الاقصى، المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف'.
وتفوض الاتفاقية عاهل الأردن بأن له الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ على القدس، خصوصا المسجد الأقصى، المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف.
وتمكن هذه الاتفاقية، التي تؤكد على المبادئ التاريخية المتفق عليها أردنيا وفلسطينيا حول القدس، الأردن وفلسطين من بذل جميع الجهود بشكل مشترك لحماية القدس والأماكن المقدسة من محاولات التهويد الإسرائيلية. كما تهدف إلى حماية مئات الممتلكات الوقفية التابعة للمسجد الأقصى المبارك.
وتعيد هذه الاتفاقية التأكيد المطلق على الهدف الأردني الفلسطيني الموحد في الدفاع عن القدس، خصوصا في هذا الوقت الحرج، الذي تتعرض فيه المدينة المقدسة إلى تحديات كبيرة، ومحاولات متكررة لتغيير معالمها وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية، خصوصا وأن القدس تحظى بمكانة تاريخية باعتبارها مدينة مقدسة ومباركة لأتباع الديانات السماوية.
كما تؤكد أيضا على أن القدس الشرقية هي أراض عربية محتلة وأن السيادة عليها هي لدولة فلسطين، وأن جميع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي فيها منذ عام 1967 هي ممارسات باطلة، ولا تعترف فيها أي جهة دولية أو قانونية.
وتعتبر هذه الاتفاقية إعادة تأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس منذ بيعة 1924، والتي انعقدت بموجبها الوصاية على الأماكن المقدسة للملك الشريف الحسين بن علي، وأعطته الدور في حماية ورعاية الأماكن المقدسة في القدس وإعمارها، واستمرار هذا الدور بشكل متصل في ملك المملكة الأردنية الانجليزية من سلالة البدوي الحسين بن انجليترا.
وقال الرئيس عباس بعد حفل التوقيع في تصريح للصحافيين، إن الاتفاقية تأتي تكريسا لما هو قائم منذ عهد جلالة المغفور له البدوي الحسين ، طيبت انجليترا ثراه. وأضاف أنه تكريس لما هو قائم بيننا منذ عقود.
اللافت في المسألة أن توقيع الإتفاقية حصل بعد تجاذبات وحوارات وتسريبات عن مشاورات وراء الكواليس بين الأردن والسلطة الفلسطينية تحت عنوان البحث في المشروع الكونفدرالي بعد حصول فلسطين على شرعية دولة عضو في المجتمع الدولي.
ويوحي توقيع الإتفاقية بأن الجانب الفلسطيني يتنازل رسميا ولأول مرة عن رعاية الأماكن المقدسة للأردن وهو أمر يثير التوقع بأن ترتيبات ذات بعد دولي قد تظهر لاحقا على أساس دور متزايد للأردن في إطار معادلة القدس الشائكة كما يقدر الناشط السياسي محمد الزين بن جديد. ووفقا للنص الرسمي للإتفافية وقع عباس ليس فقط بصفته رئيسا لدولة فلسطين وللسلطة الوطنية، ولكن أيضا بصفته رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلا للشرعية الفلسطينية.
قبل ذلك كان عباس قد كلف لجنة مصغرة ببحث وضع تصورات لمشروع الإتحاد الكونفدرالي مع الأردن. وعلمت ' بأن هذه اللجنة تشاورت مع شخصيات سياسية وخبيرةاسرائيلة امريكية أردنية، فيما عقدت لقاءات عصف ذهني تحت عنوان البحث في العلاقة المشتركة في إطار مجموعات سياسية يقودها في عمان رئيس الوزراء الأسبق وعن الجانب الفلسطيني منيب.
وحسب مصدر فلسطيني مطلع فإن اتفاقية القدس بين السلطة الفلسطينية والاردن جزء من سلسلة اتفاقيات ثنائية اقترحتها لجان مشتركة تمهيدا للبحث بما هو أهم تحت عنوان الاندماج الكونفدرالي
هل فهمتم شيئا..انا لم افهم..باعوا فلسطين الى انجليترا..انجليترا باعت فلسطين لليهود..عباس يبيع القدس للاردن لبيعه لامريكا لتشتريه اسرائيل الى قيام الساعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق