بغداد- يعاني آلاف
العراقيين أمراضًا نفسية، معظمها نتيجة الحروب وسنوات الاقتتال الطائفي
وبحسب تقارير وشهادات أطباء فإن معدل انتشار الاضطرابات النفسية في العراق
آخذ في التزايد وفقا لإحصائيات عدد المرضى الذين يزورون المستشفيات وعيادات
الأطباء، في حين يتكتم أضعاف العدد المعلن عن مرضهم، بسبب الوصم الاجتماعي
والخجل وبعض التقاليد في المجتمع العراقي.
ويطلق المجتمع على بعض المرضى النفسيين اسم "مخبول " أو "مجنون"، في دلالة على النظرة الدونية تجاههم، وغالبا ما يتم تهميشهم من قبل المجتمع.
ويشير أغلب الأطباء النفسيين في العراق إلى أن هناك استهانة لدى المواطنين بالأعراض النفسية في حين يتركز اهتمامهم على الأمراض العضوية ويهرعون إلى معالجتها.
كما يلجأ البعض منهم إلى تناول الكحول، مما يزيد من تفاقم حالتهم النفسية دون أن يعلموا بذلك. ويبلغ عدد الأطباء النفسانيين في جنوب العراق ثمانية فقط بحسب إحصاءات وزارة الصحة العراقية، فيما تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الحد الأدني هو وجود طبيب واحد لكل خمسة آلاف نسمة.
وتسبب البطالة ومشاهد العنف موت العشرات يوميا، ما أدى إلى انخفاض مستوى الأعمار في البلاد. وبحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية عام 2011، فإن اثنين من كل خمسة مواطنين يعانون مشكلات نفسية، كالإحباط وفقدان الأمل في المستقبل.
وأكدت وزارة الصحة العراقية أن وحدات ومستشفيات الأمراض النفسية في العراق تستقبل شهريا 10 آلاف مصاب بالقلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية.
ويعاني الكثير من أطفال العراق من حالات نفسية مثل الخوف بسبب مشاهد العنف في الواقع والتلفزيون إضافة إلى مشاهدات ميدانية لجثث مشوهة في الشوارع.
ولا يتوفر العراق على إحصائيات دقيقة حول حجم الأمراض النفسية فيه، لكن دراسات تقييمية تشير إلى أضرار نفسية بالغة تخلفها الحروب وسنوات الاقتتال الطائفي ومشاهد العنف.
وتشير تخمينات إلى أنه لم يتبق في العراق سوى 80 طبيبا نفسانيا بعد 2003 وقد تعافى العدد الآن ليصل إلى 200 طبيب حاليا "أي طبيب واحد لكل 150000 نسمة" وهم لا يكفون عن تخفيف آلام العراقيين مما تجرعوه من ويلات الحرب، ولا يحبذ أغلب طلاب العراق دراسة الطب النفسي ويفضلون بدلا عنه الاختصاصات الطبية الأخرى.
ولا يمتلك العراق، الذي شهد ثلاثة حروب مدمرة سوى مراكز استشفائية قليلة في العاصمة بغداد، كمستشفى الرشاد، ومستشفى الجملة العصبية، ويقتصر الأول على استقبال المدمنين الذين يحتاجون لفترات علاج طويلة "يضم حاليا 1250 نزيلا"، فيما يستقبل الثاني الحالات المتفاقمة كالكآبة الحادة والذهان الحاد والإدمان الكحولي والقلق المزمن والأعراض الهستيرية.
وأشارت نتائج أول إحصاء علمي أجري للأمراض النفسية في العراق تم عام 2006 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى أن نسبة الأمراض النفسية في البلاد بلغت 18.6 بالمئة فإذا احتسبنا عدد العراقيين "32 مليونا" فإن نسبة المصابين بالأمراض النفسيه "ستة ملايين" ولو أخذنا المصابين منهم بـ "فصام العقل" وهم حسب النسب العالمية 0.85 بالمائة فسيكون رقما مفزعا "ثلاثمئة ألف مريض بفصام العقل".
ويطلق المجتمع على بعض المرضى النفسيين اسم "مخبول " أو "مجنون"، في دلالة على النظرة الدونية تجاههم، وغالبا ما يتم تهميشهم من قبل المجتمع.
ويشير أغلب الأطباء النفسيين في العراق إلى أن هناك استهانة لدى المواطنين بالأعراض النفسية في حين يتركز اهتمامهم على الأمراض العضوية ويهرعون إلى معالجتها.
كما يلجأ البعض منهم إلى تناول الكحول، مما يزيد من تفاقم حالتهم النفسية دون أن يعلموا بذلك. ويبلغ عدد الأطباء النفسانيين في جنوب العراق ثمانية فقط بحسب إحصاءات وزارة الصحة العراقية، فيما تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الحد الأدني هو وجود طبيب واحد لكل خمسة آلاف نسمة.
وتسبب البطالة ومشاهد العنف موت العشرات يوميا، ما أدى إلى انخفاض مستوى الأعمار في البلاد. وبحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية عام 2011، فإن اثنين من كل خمسة مواطنين يعانون مشكلات نفسية، كالإحباط وفقدان الأمل في المستقبل.
وأكدت وزارة الصحة العراقية أن وحدات ومستشفيات الأمراض النفسية في العراق تستقبل شهريا 10 آلاف مصاب بالقلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية.
ويعاني الكثير من أطفال العراق من حالات نفسية مثل الخوف بسبب مشاهد العنف في الواقع والتلفزيون إضافة إلى مشاهدات ميدانية لجثث مشوهة في الشوارع.
ولا يتوفر العراق على إحصائيات دقيقة حول حجم الأمراض النفسية فيه، لكن دراسات تقييمية تشير إلى أضرار نفسية بالغة تخلفها الحروب وسنوات الاقتتال الطائفي ومشاهد العنف.
وتشير تخمينات إلى أنه لم يتبق في العراق سوى 80 طبيبا نفسانيا بعد 2003 وقد تعافى العدد الآن ليصل إلى 200 طبيب حاليا "أي طبيب واحد لكل 150000 نسمة" وهم لا يكفون عن تخفيف آلام العراقيين مما تجرعوه من ويلات الحرب، ولا يحبذ أغلب طلاب العراق دراسة الطب النفسي ويفضلون بدلا عنه الاختصاصات الطبية الأخرى.
ولا يمتلك العراق، الذي شهد ثلاثة حروب مدمرة سوى مراكز استشفائية قليلة في العاصمة بغداد، كمستشفى الرشاد، ومستشفى الجملة العصبية، ويقتصر الأول على استقبال المدمنين الذين يحتاجون لفترات علاج طويلة "يضم حاليا 1250 نزيلا"، فيما يستقبل الثاني الحالات المتفاقمة كالكآبة الحادة والذهان الحاد والإدمان الكحولي والقلق المزمن والأعراض الهستيرية.
وأشارت نتائج أول إحصاء علمي أجري للأمراض النفسية في العراق تم عام 2006 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى أن نسبة الأمراض النفسية في البلاد بلغت 18.6 بالمئة فإذا احتسبنا عدد العراقيين "32 مليونا" فإن نسبة المصابين بالأمراض النفسيه "ستة ملايين" ولو أخذنا المصابين منهم بـ "فصام العقل" وهم حسب النسب العالمية 0.85 بالمائة فسيكون رقما مفزعا "ثلاثمئة ألف مريض بفصام العقل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق