الخميس، 14 مارس 2013

بنيامين نتانياهو زعيم اليمين الإسرائيلي.

بنيامين نتانياهو زعيم اليمين الإسرائيلي الذي وصفته مجلّة «تايم» بـ«الملك بيبي» سيبقى على عرش إسرائيل، رغم النكسة الانتخابية غير المتوقّعة التي تعرّض لها في الانتخابات الأخيرة.
يعتبره العديدون رئيس وزراء «ضعيفاً» ويتوقّع له الكثير من الصعوبات.
وأعداء نتانياهو هم وسائل الاعلام المحلّيّة، وبخاصّة صحيفة «هآرتس» اليسارية التي وصفته بأنه «الأكثر آليّة واصطناعاً من بين رؤساء وزراء إسرائيل».
بعدما نجح في الافراج عن الجندي جلعاد شاليط، وإقامة علاقة سلسة مع الكونغرس الأميركي، وإبعاد بلاده عن تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، فرض نفسه كطرف فاعل لا يمكن الالتفاف عليه في الساحة الدولية بعد ولاية أولى مثيرة للجدل (1996 ـ 1999). ومع ذلك يتعرّض «بيبي» (63 عاماً) للنقد بسبب تردّده (ويقال تحت تأثير زوجته الثالثة سارة) ومهاراته في «الخداع»، إذ يبدو مستعدّاً للتراجع تحت الضغط، إلا أن أنصاره يفسّرون ذلك بالبراغماتية. لكنه يبدو أقلّ شعبيّة على الصعيد الخارجي، حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بـ«الكاذب»، في حديث خاص خلال قمّة لمجموعة العشرين العام الماضي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي ردّ عليه قائلاً: «ربما تكون قد مللت منه، أما أنا فيتعيّـن عليّ أن أتعامل معه كل يوم».
ويرى نتانياهو، وهو حفيد حاخام وإبن مؤرّخ صهيوني متشدّد توفّي في الآونة الأخيرة عن مئة وعامين، في إيران «العماليق» الجدد، أعداء اليهود في التوراة. ويشبه التهديد النووي الإيراني بالمحرقة.
وقد حذّر من أن «الربيع العربي يمكن أن يتحوّل الى شتاء إيراني».
ونتانياهو، القريب من مدرسة المحافظين الجدد الأميركية، أمضى فترة شبابه كلّها في الولايات المتحدة. وكان في العام 1996 أصغر رئيس وزراء لإسرائيل، والأول الذي ولد بعد إعلان قيام الدولة في العام 1948.
و«بيبي» المتحدّر من نخبة اليهود الغربيين التي أسّست دولة إسرائيل، لا ينسى أبداً مقتل شقيقه الأكبر الكولونيل يوناثان «يوني» نتانياهو قائد وحدة النخبة، خلال هجوم عنتيبي (أوغندا) على مجموعة كوماندوس من فلسطينيين وألمان مؤيّدين للقضية الفلسطينية في العام 1976.
ولا يكفّ نتانياهو عن التنديد بـ«الارهاب الدولي» و«التطرّف الإسلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق