الخميس، 14 مارس 2013

"ئي تي 2013" جسم فضائي يقترب بمسافة نسبية من الأرض


فلوريدا- مثلت حادثة سقوط النيزك في روسيا صبيحة 15 فبراير 2013، فوق جنوب الأورال الروسي حدثا جديدا في سلسلة من الأجسام الفضائية الزائرة وقد تسببت قوة انفجاره التي تعادل نحو 440 كيلوطنا من الديناميت في موجة اهتزازية أدت إلى تحطيم النوافذ وإلحاق أضرار بمبان وإصابة أكثر من 1500 شخص.

وقبل ستة أيام تم اكتشاف كويكب آخر يبلغ طوله 140 مترا على بعد نحو 950 ألف كيلومتر من الأرض في الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش. وتزيد هذه المسافة نحو مرتين ونصف عن المسافة التي تفصل بين الأرض والقمر ويعتبر هذا قريبا إلى حد ما بناء على المقاييس الكونية.

وقال باتريك باولوتشي رئيس التلسكوب الآلي الفضائي أثناء بث لمشاهد حية للكويكب ئي تي 2013 التقطها تلسكوب في جزر الخالدات "الجزء المفزع في هذا هو انه شيء لم نكن نعرف حتى عنه أي شيء".

وقال بول كوكس المهندس في التلسكوب الآلي الفضائي إنه بتحركه بسرعة تبلغ نحو 41843 كيلومترا في الساعة كان يمكن لهذا الكويكب أن يبيد مدينة ضخمة إذا اصطدم بالأرض. يذكر أن حجم الكويكب ئي تي 2013 يزيد نحو ثماني مرات عن حجم الكويكب النايزك الروسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق