الأحد، 31 مارس 2013

المصريون يصرخون يستغيثون تكاتلت عليهم الأسباب واجتمعت حول رقابهم، كل شئ حولهم حالك السواد لا شئ يدعو للتفاؤل . ضاقت حلقاتها واستحكمت وبلغت العتمة بمنتهاها إلا أن ضوء الفجر تأخر كثيرا واذا كانت الحكمة القديمة حذرت من ثورة الجياع تحت شعار عض قلبي ولا تعض رغيفي .فإن البطون الخاوية وصرخات الأطفال الجوعى وموجة الغلاء التي اكتسحت الأسواق ضربت الفقراء و المساكين وذوي الدخل المحدود في مقتل، حيث أصبحت مرتباتهم الضئيلة لا تكفي حتي كسرات الخبز ولقيمات قليلة تقمن صلبهم هذا بخلاف العلاج و التعليم و المواصلات ونفقات الحياة التي لا تنتهي

المصريون يصرخون من الغلاء

المصريون يصرخون من الغلاء
صورة أرشيفية

المصريون يصرخون يستغيثون تكاتلت عليهم الأسباب واجتمعت حول رقابهم، كل شئ حولهم حالك السواد لا شئ يدعو للتفاؤل .
ضاقت حلقاتها واستحكمت وبلغت العتمة بمنتهاها إلا أن ضوء  الفجر تأخر كثيرا واذا كانت الحكمة القديمة حذرت من ثورة الجياع تحت شعار عض قلبي ولا تعض رغيفي .فإن البطون الخاوية وصرخات الأطفال الجوعى وموجة الغلاء التي اكتسحت الأسواق ضربت الفقراء و المساكين وذوي الدخل المحدود في مقتل، حيث أصبحت مرتباتهم الضئيلة لا تكفي حتي كسرات الخبز ولقيمات قليلة تقمن صلبهم هذا بخلاف العلاج و التعليم و المواصلات ونفقات الحياة التي لا تنتهي.
اذا كان المصريون ضربوا المثل في الصبر والجلد فإنهم حقا يستحقون التقدير لأنهم ما زالو أحياء رغم الفقر والجوع ولا نملك إلا......اللهم صبرنا علي البلاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق