اليورانيوم المنضب وراء استفحال الأورام في
العراق
بحوث علمية تؤكد أن
إصابة أطفال العراق بالسرطان ترجع إلى غازات الأعصاب واليورانيوم المنضب
الذي استخدمته قوات الاحتلال الأميركي.
بغداد- تتفاقم معاناة العراقيين مع الأمراض المزمنة التي زادت استفحالا جراء التدهور الذي لحق بالوضع الصحي في مختلف المحافظات، والذي كان نتيجة الحصار الاقتصادي الذي سبق احتلال العراق وحرمان المؤسسات العلمية الطبية والمستشفيات والمرافق الصحية من مواكبة التطورات العلمية في مجال المعدات الطبية والفحص السريري، وفي مجال توفير واستخدام الأدوية وصناعتها، ونزوح الكثير من الخبرات العلمية والطبية إلى خارج العراق بسبب الظروف المعيشية المتردية، ومما زاد الأمر سوءاً تدهور البنية التحتية الذي شمل المرافق الصحية ومنشآت المياه والكهرباء والصرف الصحي، واستهداف العديد من الكوادر الطبية، فقد قتل واعتقل وشرد الآلاف منهم.
وكان بحث طبي متخصص نشر في مجلة الصحة العامة الأميركية أشار إلى أن تضاعف إصابة أطفال العراق بالسرطان راجع إلى غازات الأعصاب واليورانيوم المنضب الذي استخدمته قوات الاحتلال في العراق.
وذكر البحث أن إصابة الأطفال بسرطان الدم في مدينة البصرة جنوب العراق تضاعفت ثلاث مرات خلال الخمسة عشر عاما الماضية، الأمر الذي يؤدي إلى كارثة صحية.
وقال خبراء شاركوا في إعداد البحث إن هناك 698 حالة سرطان دم بين الأطفال تحت 15 عاما في الفترة حتى عام 2007، وأن عام 2006 سجل منها 211 حالة كلها في البصرة.
وأكد الباحثون أن هناك زيادة نسبتها 8.5 في المائة في الإصابات بين كل مائة ألف طفل خلال نفس الفترة، وهي تزيد عن ضعف نسبة الإصابات بسرطان الدم في الاتحاد الأوروبي.
وقال سكوت ديفيز رئيس قسم الوبائيات في جامعة واشنطن "إن صعوبة التحري ناجمة عن ضعف الحصول على البيانات الطبية بعد احتلال العراق، وإن أغلب الدراسات الجديدة اعتمدت على أرقام تقريبية خشية من إثارة الهلع".
وأظهرت دراسة أجريت حول أمراض السرطان في مدينة البصرة الجنوبية أن نسبة أمراض السرطان ارتفعت في السنوات الماضية من 11 لكل 100 ألف شخص عام 1988 إلى 116 حالة عام 1991 و123 حالة عام 2002.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها وكالة ايرين للانباء التابعة للأمم المتحدة أن حالات الإصابة بالأورام وسرطان الدم لدى الأطفال تحت سن 15 عاما ارتفعت ثلاثة أضعاف منذ عام 1990 وزادت الإصابات في المناطق التي استخدمت فيها أسلحة اليورانيوم المخصب.
وكشف دراسة طبية أن معدل وفيات الرضع وإصابة أهالي مدينة الفلوجة العراقية بالسرطان بعد القصف الأميركي للمدينة عام 2004 يفوق ما سجل بين سكان مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين اللتين ألقيت عليهما قنابل ذرية في الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وأجريت في جامعة الستر في شهري كانون الثاني/يناير وشباط / فبراير من عام 2010، بإشراف الدكتور كريس باسبي الذي قاد فريق بحث مكون من 11 شخصا قاموا بزيارة 711 منزلا في المدينة، ووزعوا استبيانات حول تفاصيل حالات السرطان والتشوه الخلقي.
وقال الدكتور كريس باسبي المشرف على الدراسة التي شملت 4800 شخص من سكان الفلوجة " إنه من الصعب تحديد سبب حالات السرطان والتشوه الخلقي"، لكنه خمن بأن ذلك قد يعود إلى استخدام سلاح جديد ضد المباني يخترق الجدران ويقتل من بداخلها".
بغداد- تتفاقم معاناة العراقيين مع الأمراض المزمنة التي زادت استفحالا جراء التدهور الذي لحق بالوضع الصحي في مختلف المحافظات، والذي كان نتيجة الحصار الاقتصادي الذي سبق احتلال العراق وحرمان المؤسسات العلمية الطبية والمستشفيات والمرافق الصحية من مواكبة التطورات العلمية في مجال المعدات الطبية والفحص السريري، وفي مجال توفير واستخدام الأدوية وصناعتها، ونزوح الكثير من الخبرات العلمية والطبية إلى خارج العراق بسبب الظروف المعيشية المتردية، ومما زاد الأمر سوءاً تدهور البنية التحتية الذي شمل المرافق الصحية ومنشآت المياه والكهرباء والصرف الصحي، واستهداف العديد من الكوادر الطبية، فقد قتل واعتقل وشرد الآلاف منهم.
وكان بحث طبي متخصص نشر في مجلة الصحة العامة الأميركية أشار إلى أن تضاعف إصابة أطفال العراق بالسرطان راجع إلى غازات الأعصاب واليورانيوم المنضب الذي استخدمته قوات الاحتلال في العراق.
وذكر البحث أن إصابة الأطفال بسرطان الدم في مدينة البصرة جنوب العراق تضاعفت ثلاث مرات خلال الخمسة عشر عاما الماضية، الأمر الذي يؤدي إلى كارثة صحية.
وقال خبراء شاركوا في إعداد البحث إن هناك 698 حالة سرطان دم بين الأطفال تحت 15 عاما في الفترة حتى عام 2007، وأن عام 2006 سجل منها 211 حالة كلها في البصرة.
وأكد الباحثون أن هناك زيادة نسبتها 8.5 في المائة في الإصابات بين كل مائة ألف طفل خلال نفس الفترة، وهي تزيد عن ضعف نسبة الإصابات بسرطان الدم في الاتحاد الأوروبي.
وقال سكوت ديفيز رئيس قسم الوبائيات في جامعة واشنطن "إن صعوبة التحري ناجمة عن ضعف الحصول على البيانات الطبية بعد احتلال العراق، وإن أغلب الدراسات الجديدة اعتمدت على أرقام تقريبية خشية من إثارة الهلع".
وأظهرت دراسة أجريت حول أمراض السرطان في مدينة البصرة الجنوبية أن نسبة أمراض السرطان ارتفعت في السنوات الماضية من 11 لكل 100 ألف شخص عام 1988 إلى 116 حالة عام 1991 و123 حالة عام 2002.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها وكالة ايرين للانباء التابعة للأمم المتحدة أن حالات الإصابة بالأورام وسرطان الدم لدى الأطفال تحت سن 15 عاما ارتفعت ثلاثة أضعاف منذ عام 1990 وزادت الإصابات في المناطق التي استخدمت فيها أسلحة اليورانيوم المخصب.
وكشف دراسة طبية أن معدل وفيات الرضع وإصابة أهالي مدينة الفلوجة العراقية بالسرطان بعد القصف الأميركي للمدينة عام 2004 يفوق ما سجل بين سكان مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين اللتين ألقيت عليهما قنابل ذرية في الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وأجريت في جامعة الستر في شهري كانون الثاني/يناير وشباط / فبراير من عام 2010، بإشراف الدكتور كريس باسبي الذي قاد فريق بحث مكون من 11 شخصا قاموا بزيارة 711 منزلا في المدينة، ووزعوا استبيانات حول تفاصيل حالات السرطان والتشوه الخلقي.
وقال الدكتور كريس باسبي المشرف على الدراسة التي شملت 4800 شخص من سكان الفلوجة " إنه من الصعب تحديد سبب حالات السرطان والتشوه الخلقي"، لكنه خمن بأن ذلك قد يعود إلى استخدام سلاح جديد ضد المباني يخترق الجدران ويقتل من بداخلها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق