الأحد، 31 مارس 2013

"محمد يسري سلامة" طبيب الأسنان الشاب السلفي الثائر السكندري النشأة، ولد 1أكتوبر عام 1974 بالإسكندرية، وهو ابن الدكتور يسري محمد سلامة الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وجامعة الإمام محمد بن سعود، ووالدته الشاعرة الإسكندرانية عزيزة عبد الوهاب كاطو.

بالفيديو 
وداعًا الثائر الحق " محمد يسرى سلامة"
محمد يسري سلامة
"محمد يسري سلامة" طبيب الأسنان الشاب السلفي الثائر السكندري النشأة، ولد 1أكتوبر عام 1974 بالإسكندرية، وهو ابن الدكتور يسري محمد سلامة الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وجامعة الإمام محمد بن سعود، ووالدته الشاعرة الإسكندرانية عزيزة عبد الوهاب كاطو.
تتلمذ محمد سلامة على يد الدكتور محمد إسماعيل المقدَم، مؤسس المدرسة السلفية بالاسكندرية، وبرغم دراسته للطب إلا أن عشقه للتراث العربي جعله يغير مجال عمله وينضم لمركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية كباحث ومترجم.
وظهر على الساحة السياسية كمتحدث لحزب النور السلفي في بداية نشأته ولكن سرعان ما أعلن سلامة استقالته منه بعد حدوث أزمة بينه وبين الحزب، وجاءت تصريحات يسري بعد ذلك لتؤكد أن حالة التنافر بين الأحزاب السياسية والقوى الوطنية مقصودة وأن كثيرا ممن يعارضون العسكر من كافة التيارات في حقيقة الأمر ينحنون أمامه وهو سبب تراجع الثورة للخلف.
وبعدها انضم الدكتور محمد يسري لحزب الدستور ليصبح من مؤسسيه مع الدكتور محمد البرادعي والدكتور محمد غنيم والسياسي جورج إسحاق والطبيب أحمد حرارة، حيث أعلن يسري أن الحزب بالفعل حزب إسلامي وهو ما يظهر في المبادئ التي يحملها وهي "العيش والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية"، وأن التيار الحاكم يحقق شكلا دينيا فقط، وهو ما أدى لتعرضه للتكفير من قبل بعض دعاة السلفية وأبرزهم الدكتور وجدي غنيم.
واستمر الدكتور محمد يسري سلامة على مواقفه الرافضة لأغلب سياسات التيار الحاكم والمعارضة لقرارات الدكتور محمد مرسي، إلى أن لقى ربه صباح اليوم الأحد عن عمر يناهز 39 عاما بعد صراع مع المرض.
وكان آخر ما غرد به الدكتور محمد يسري على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن كان حظي في الحياة قليلها.. فالصبر يا مولاي فيه رضاكَ".
- ما زلتم تنازعونني وها هي الأيام تثبت يوما بعد يوم أن (الإسلاميين) ما كان ينبغي لهم أن يكونوا في الصدارة في هذه المرحلة.
- نفسي الناس عندنا تفهم أن المناصب السياسية مش بالسيفيهات والشهادات، السياسي شخص ذو عقلية وشخصية معينة تجعله قائدا بشكل تلقائي.
- يجب أن نتذكر أن الشهداء الذين ما زالوا يسقطون هم ثمن ندفعه للتخلص من نظام عتيد أصر الإخوان على الاحتفاظ به، ونجاهد نحن من أجل إسقاطه تماما.
- صحيح أنني لم أحصل على أي مكاسب من الثورة بل خسرت أشياء ولكنني لست بنادم، اخترت الثورة وكان يمكنني أن أكون عضوا في كل لجنة وبرلمان، وفخور بذلك.
- اليأس لم يتسلل إلى نفسي أبدا برغم كل المساوئ والسلبيات التي زرعها مبارك في هذا الشعب في حقيقة الأمر، ثورتنا مستمرة وستنتصر رغم أنف الجميع.
لن أندم أبدا على الثورة وعلى مشاركتي فيها وهي أجمل وأطهر وأنبل حدث في حياتي وليس ذنبنا أننا قمنا بها وسط انتهازيين وجهال معدومي الوعي".

مؤلفاته
من أشهر مؤلفات محمد يُسرى سلامة «معجم ما طبع من مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية، ومعه مقدمة في التاريخ لنشر تراث شيخ الإسلام» و«التعريف بابن تيمية للشيخ محمد أبو زهرة»، و«النشأة العلمية لابن تيمية وتكوينه الفكري للمستشرقين هنري لاووست»، و«رياض الأزهار في معاني الألفاظ الشرعية والأدعية والأذكار» و«القولُ النَّصيح لِمَن ردَّ حديثَ الصحيح دراسةٌ فيما كتبه الشيخ علي حشيش وطعنِهِ في حديث الزُّهري في بَدْءِ الوحي».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق