لندن - وجدت دراسة جديدة
أن الأمهات الجديدات أكثر عرضة خمس مرات للإصابة بالوسواس القهري بسبب
خوفهن على مواليدهن ومسؤوليات الأمومة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في جامعة "إلينوي" الأميركية وجدوا أن القلق حول مسؤوليات الأمومة يجعل الأمهات الجديدات أكثر عرضة للوسواس القهري بمعدّل خمس مرات مقارنة بالنساء الأخريات.
وقال الباحثون إن هذا الوسواس يتضمن الخوف من إصابة المولود بأذى عن طريق الخطأ، وزيادة القلق بشأن الجراثيم والنظافة، والتحقق المفرط من وجود أخطاء.
فعلى سبيل المثال تشعر النساء بالحاجة للتحقق بشكل دائم في ما إن كانت الأجهزة تعمل، وإن كانت الأغطية والكراسي العالية سليمة وزجاجات الرضاعة معقّمة.
وأشار العلماء إلى أن هذه الحالة باتت رائجة أكثر لدى الأمهات الجديدات مقارنة باكتئاب ما بعد الولادة، وهم يعتقدون أن الحالتين مرتبطتين في كثير من الحالات.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة دانا غوسيتس "قد تكون بعض أنواع الوسواس مناسبة للأهل الجدد، مثل بعض الأمور التي تتعلق بالنظافة والتعقيم"، لكنها أضافت أن هذا الوسواس عندما يدخل في التصرفات اليومية العادية والرعاية المناسبة للطفل، قد يصبح مرضياً.
وشملت الدراسة 461 امرأة في مرحلة الولادة، وقد خضعن لاختبارات تتعلق بالاكتئاب والقلق والوسواس القهري.
وأجريت الاختبارات بعد أسبوعين من الإنجاب وبعد 6 أشهر أيضاً.
وأظهرت النتائج أن معدّل الإصابة بالوسواس القهري بين النساء كان 11%، أي أكثر 5 مرات، من عامة الناس.
وبدأت الحالة بالتحسّن لدى قرابة نصف النساء، بعد مرور قرابة 6 أشهر على الإنجاب.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في جامعة "إلينوي" الأميركية وجدوا أن القلق حول مسؤوليات الأمومة يجعل الأمهات الجديدات أكثر عرضة للوسواس القهري بمعدّل خمس مرات مقارنة بالنساء الأخريات.
وقال الباحثون إن هذا الوسواس يتضمن الخوف من إصابة المولود بأذى عن طريق الخطأ، وزيادة القلق بشأن الجراثيم والنظافة، والتحقق المفرط من وجود أخطاء.
فعلى سبيل المثال تشعر النساء بالحاجة للتحقق بشكل دائم في ما إن كانت الأجهزة تعمل، وإن كانت الأغطية والكراسي العالية سليمة وزجاجات الرضاعة معقّمة.
وأشار العلماء إلى أن هذه الحالة باتت رائجة أكثر لدى الأمهات الجديدات مقارنة باكتئاب ما بعد الولادة، وهم يعتقدون أن الحالتين مرتبطتين في كثير من الحالات.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة دانا غوسيتس "قد تكون بعض أنواع الوسواس مناسبة للأهل الجدد، مثل بعض الأمور التي تتعلق بالنظافة والتعقيم"، لكنها أضافت أن هذا الوسواس عندما يدخل في التصرفات اليومية العادية والرعاية المناسبة للطفل، قد يصبح مرضياً.
وشملت الدراسة 461 امرأة في مرحلة الولادة، وقد خضعن لاختبارات تتعلق بالاكتئاب والقلق والوسواس القهري.
وأجريت الاختبارات بعد أسبوعين من الإنجاب وبعد 6 أشهر أيضاً.
وأظهرت النتائج أن معدّل الإصابة بالوسواس القهري بين النساء كان 11%، أي أكثر 5 مرات، من عامة الناس.
وبدأت الحالة بالتحسّن لدى قرابة نصف النساء، بعد مرور قرابة 6 أشهر على الإنجاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق