انقراض العصر الطباشيري ـ الثلاثي، أو ما
يعرف بانقراض الديناصورات، هي موجة انقراض كبيرة حدثت بين العصرين:
الطباشيري والثلاثي، وكانت نهاية عصر الديناصورات (والذي استمرّ خلال
العصور: الترياسي والجوراسي والطباشيري)، وتسبّبت أيضاً بانقراض عدد كبير
من الزواحف البحرية والبتروصورات وغيرها.
قضى هذا الانقراض إجمالاً على أكثر من نصف أشكال الحياة على الأرض، وبذلك فهو ثاني أعظم انقراض حدث على وجه الأرض بعد الانقراض الذي حدث في أواخر العصر البرمي.
وقد تسبّب هذا الانقراض باختفاء أشكال مختلفة من الحياة من على وجه الأرض، وليس الوحوش الضخمة فقط، فمن ضمن ما انقرض خلاله العديد من أنواع النباتات والحيوانات المختلفة الأنواع وغيرها.
أما الحشرات فلم تتأثّر كثيراً بهذا الانقراض، ولم تتغيّر أنواعها كثيراً حتى عصري الباليوسين والإيوسين.
اختلف العلماء في شأن سبب هذا الانقراض، لكن أكثر النظريات قبولاً حالياً هي أن كويكباً ضخماً قد اصطدم بالأرض، وتسبّب بإطلاق سحب من الغبار والحطام إلى الغلاف الجوّي، مما حجب ضوء الشمس وغيّر المناخ. ولكن هناك العديد من النظريّات المطروحة، حتى أن بعض العلماء يقولون إن الديناصورات كانت قد انقرضت عندما اصطدم الكويكب بالأرض، وأنه لا علاقة له بالأمر.
وهناك اختلاف في سجلّ الأحافير حول معدّل انقراض اللافقاريّات البحرية عبر حدود ط ـ ث. فالمعدّل الظاهري للانقراض تأثّر بالافتقار إلى وجود الأحافير أكثر من الانقراض الحقيقي.
تحجّرت الحشرات في أوراق النباتات مغطّاة البذور في أربعين موقعاً ضمن أميركا الشمالية، وقد استخدمت هذه المتحرّجات كدليل على تنوّع الحشرات التي عاشت في تلك الفترة، وحُلّلت لتحديد معدّل الانقراض.
وتُظهر بعض الدراسات الحديثة أن العناكب (والتي تنتمي إلى المفصليّات وليس الحشرات)، استطاعت تحمّل الانقراض من دون انخفاض في أعدادها، بل على العكس، شهدت أعدادها بعض الازدياد.
هناك أدلّة مربكة حول وضع النباتات. في أميركا الشمالية، تشير المعلومات إلى دمار وانقراض جماعيّين للنباتات في مناطق حدود الانقراض الطباشيري الثلاثي، على الرغم من أنه كانت هناك تغيّرات ضخمة في تنوّع هذه النباتات وانتشارها قبل الحدود. وقد انقرضت بالمجمل 57% تقريباً من أنواع النباتات في أميركا الشمالية عبر الحدود.
أما في مناطق دوائر العرض العالية (أي ذات القيمة المرتفعة ومن ثم الأبعد عن خط الاستواء، وليس العكس)، من نصف الكرة الجنوبي مثل نيوزيلندا وأنتراكتيكا، فإن الموت الجماعي للحياة النباتية لم يُسبّب انقلاباً هاماً في الأنواع، لكن هناك تغيّرات مفاجئة وقصيرة المدة في نسبة تنوّع مجموعات النبات وانتشارها
قضى هذا الانقراض إجمالاً على أكثر من نصف أشكال الحياة على الأرض، وبذلك فهو ثاني أعظم انقراض حدث على وجه الأرض بعد الانقراض الذي حدث في أواخر العصر البرمي.
وقد تسبّب هذا الانقراض باختفاء أشكال مختلفة من الحياة من على وجه الأرض، وليس الوحوش الضخمة فقط، فمن ضمن ما انقرض خلاله العديد من أنواع النباتات والحيوانات المختلفة الأنواع وغيرها.
أما الحشرات فلم تتأثّر كثيراً بهذا الانقراض، ولم تتغيّر أنواعها كثيراً حتى عصري الباليوسين والإيوسين.
اختلف العلماء في شأن سبب هذا الانقراض، لكن أكثر النظريات قبولاً حالياً هي أن كويكباً ضخماً قد اصطدم بالأرض، وتسبّب بإطلاق سحب من الغبار والحطام إلى الغلاف الجوّي، مما حجب ضوء الشمس وغيّر المناخ. ولكن هناك العديد من النظريّات المطروحة، حتى أن بعض العلماء يقولون إن الديناصورات كانت قد انقرضت عندما اصطدم الكويكب بالأرض، وأنه لا علاقة له بالأمر.
وهناك اختلاف في سجلّ الأحافير حول معدّل انقراض اللافقاريّات البحرية عبر حدود ط ـ ث. فالمعدّل الظاهري للانقراض تأثّر بالافتقار إلى وجود الأحافير أكثر من الانقراض الحقيقي.
تحجّرت الحشرات في أوراق النباتات مغطّاة البذور في أربعين موقعاً ضمن أميركا الشمالية، وقد استخدمت هذه المتحرّجات كدليل على تنوّع الحشرات التي عاشت في تلك الفترة، وحُلّلت لتحديد معدّل الانقراض.
وتُظهر بعض الدراسات الحديثة أن العناكب (والتي تنتمي إلى المفصليّات وليس الحشرات)، استطاعت تحمّل الانقراض من دون انخفاض في أعدادها، بل على العكس، شهدت أعدادها بعض الازدياد.
هناك أدلّة مربكة حول وضع النباتات. في أميركا الشمالية، تشير المعلومات إلى دمار وانقراض جماعيّين للنباتات في مناطق حدود الانقراض الطباشيري الثلاثي، على الرغم من أنه كانت هناك تغيّرات ضخمة في تنوّع هذه النباتات وانتشارها قبل الحدود. وقد انقرضت بالمجمل 57% تقريباً من أنواع النباتات في أميركا الشمالية عبر الحدود.
أما في مناطق دوائر العرض العالية (أي ذات القيمة المرتفعة ومن ثم الأبعد عن خط الاستواء، وليس العكس)، من نصف الكرة الجنوبي مثل نيوزيلندا وأنتراكتيكا، فإن الموت الجماعي للحياة النباتية لم يُسبّب انقلاباً هاماً في الأنواع، لكن هناك تغيّرات مفاجئة وقصيرة المدة في نسبة تنوّع مجموعات النبات وانتشارها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق