الأحد، 31 مارس 2013

أصبح معروفا في العالم عن تحول الجزائر الى ممر للمخذرات الصلبة الاتية من امريكا الاتينية ؟ ولماذا تسكت وسائل الاعلام الجزائرية عن أطنان الاقراص المهلوسة التي تشرف الاجهزة الرسمية الجزائرية على تمريرها الى جارها الغربي .؟.ان زراعة العداء والكراهية وضرب الاستقرار وتعطيل التنمية والتكامل هي أخطر وأخبث زراعة يتعهدها نظام العسكر في الجزائر.لالة فتيحة حميرون طنجة

ضبط 157 طن من الكيف \القنب الهندي في الجزائر . وتدعي المصا لح الجزائرية  ان هذه الكمية آتية من المملكة المغربية!!!!! الا ترى هذه المصلح بانها بالغت؟ وهل انتاج الكيف في المغرب يصل هذه الكمية ؟ وفي المقابل تدعي هذه المصالح انها تضبط كميات أقل من الكوكايين!!!! الا ترون انها تريد ان تبعد ما أصبح معروفا في العالم عن تحول الجزائر الى ممر للمخذرات الصلبة الاتية من امريكا الاتينية ؟ ولماذا تسكت وسائل الاعلام الجزائرية عن أطنان الاقراص المهلوسة التي تشرف الاجهزة الرسمية الجزائرية على تمريرها الى جارها الغربي .؟
المغرب ورث هذا الداء عن العهد الاستعماري . هذه الزراعة كانت مصدرا لاموال طائلة للمستعمرين الاسبان والفرنسيين الذين احدثوها لاسباب صناعات صيدليانية .فتوسعت . وبعد الاستقلال وجد المغرب نفسه امام وضع معقد . اذ ان هذه الزراعة يقتات منها الالف من المزارعين في الشمال ... لهذا فان المغرب وبمساعدة الاتحاد الاروبي يقلص تدريجيا منها في أفق القضاء عليها  بمساعدة الفلاحين على زراعات بديلة بالتدريج.وقد تقلص انتاج هذه العشبة الى حدكبير لم تعد معه قادرة على انتاج الكمية التي تدعي مصالح الجزائر انها وصلتهم من المغرب!!!!  . اذا كان نظام الجزائر صادقا فعليه ان ينسق مع دول المنطقة لمحاصرة هذه الآفة بدل اعتمادها كمبرر للتهرب من الاتحاد المغربي . واعتماد مهاجمة المغرب وتحريك العداء ضده لتطويع الشعب الجزائري باذكاء روح الكراهية والعداء بين الشعوب.
  ومن يضمن لنا ان الجزائر اصبحت منتجا كبيرا القنب الهندي . بلد شاسع يتحكم فيه العسكر ويتحكرك كما يحلو له بدعوى محاربة الارهاب .هذا البلد تتدرب فيه فيالق الجهاديين الذين يأتون من كل مناطق الجزائر ومن خارجها ..من يعلم ان زراعة القنب الهندي تتم على نطاق واسع ويريد الحكام تغطية ذلك بالحديث عن المغرب  .....  ان زراعة العداء والكراهية وضرب الاستقرار وتعطيل التنمية والتكامل هي أخطر وأخبث زراعة يتعهدها نظام العسكر في الجزائر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق