عدد السائقين الذين يستخدمون
تطبيقات الهواتف الذكية يتزايد
باتت تطبيقات الهواتف
الذكية بديلا أرخص عن أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية والتي توضع في
السيارات. لكن هل تؤدي هذه التطبيقات المهمة المنوطة بعهدتها؟ وما هي
إيجابياتها وسلبياتها؟
برلين- ظهر في الآونة الأخيرة منافس جديد لأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية التي تثبت في السيارة لتقديم إرشادات الطرق وتوجيه السائق للوصول إلى المكان المطلوب من أقصر طريق. يأتي ذلك بعد أن أصبح عدد متزايد من السائقين يستخدمون تطبيقات الهواتف الذكية للوصول إلى وجهتهم، لاسيما وأن الكثير من هذه التطبيقات مجانية.
وقد يكون من المفيد بالنسبة للسائقين المحترفين أو الأشخاص الذين يسافرون بشكل دائم برا أن يحصلوا على نظام للملاحة عبر الأقمار الصناعية بقيمة قد تصل إلى مائتي يورو، أما بالنسبة للشخص العادي فإن تطبيقات الهواتف الذكية تكون هي البديل الأفضل في معظم الأحوال.
ويرى أوليفر شتراوس من مجلة "كونيكت" أن تطبيقات الملاحة الإلكترونية تعتبر من المزايا التي توفرها الهواتف الذكية بفضل اتصالها بشكل دائم بشبكة الانترنت. ولكنه استطرد قائلا إن "استخدام الهواتف كبديل عن أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ينطوي على بعض العيوب".
ويضيف "من بين هذه العيوب على سبيل المثال أن شاشات الهواتف عادة ما تكون أصغر في الحجم من الشاشات الخاصة بأنظمة الملاحة الأصلية، كما أن تلقي مكالمة هاتفية أو رسالة نصية على الهاتف أثناء استخدامه كجهاز للملاحة يمكن أن يشتت انتباه السائق أثناء القيادة".
ومن مشكلات استخدام الهاتف الذكي كبديل عن أجهزة الملاحة في السيارة انخفاض الصوت الذي ينبعث من الهاتف لتوجيه السائق وقلة جودته، بالإضافة إلى أن استخدام شاشة الهاتف في استعراض الخرائط يؤدي إلى استنفاد طاقته، مما يستدعي توصيله بشاحن سيارة بشكل دائم.
ويقول فيبكه هيلمان من مجلة "تشيب" إن تطبيقات الملاحة على الهواتف المحمولة تتميز بخصائص إضافية أكثر من مجرد تحديد مكان السيارة بفضل اتصالها بشبكة الانترنت، ومن بينها إمكانية أن يحدد سائق السيارة مكان تواجده على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.
وتنقسم تطبيقات الملاحة على الهواتف الذكية إلى نوعين: أحدهما يقوم بتخزين الخرائط الإلكترونية على ذاكرة الهاتف، والثاني يقوم بتحميل الخريطة المطلوبة عبر الانترنت بشكل مباشر.
ويستخدم النوع الثاني مساحة أقل على ذاكرة الهاتف ولكنه يتطلب الاتصال بشكل دائم بالانترنت.
ويقول هيلمان إن التطبيقات مدفوعة الثمن تستخدم خرائط طرق تتميز بتغطية موسعة، ومن بين هذه التطبيقات، التي تغطي الطرق الأوروبية وغيرها، نافيجون وتوم توم وسايجيك وروت 66 ويصل سعرها إلى نحو عشرين يورو.
وتعتمد هذه التطبيقات على خرائط تحصل عليها من جهات متخصصة في إعداد الخرائط الإلكترونية مثل نافتيك وتيلي أطلاس.
وبالنسبة للأشخاص، الذين لا يريدون دفع مقابل مالي نظير الحصول على خدمات الملاحة عبر الأقمار الصناعية، فيمكنهم الاعتماد على تطبيقات أبل وغوغل ونوكيا، التي عادة ما تتوافر بشكل مجاني على الهواتف التي تنتجها هذه الشركات.
برلين- ظهر في الآونة الأخيرة منافس جديد لأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية التي تثبت في السيارة لتقديم إرشادات الطرق وتوجيه السائق للوصول إلى المكان المطلوب من أقصر طريق. يأتي ذلك بعد أن أصبح عدد متزايد من السائقين يستخدمون تطبيقات الهواتف الذكية للوصول إلى وجهتهم، لاسيما وأن الكثير من هذه التطبيقات مجانية.
وقد يكون من المفيد بالنسبة للسائقين المحترفين أو الأشخاص الذين يسافرون بشكل دائم برا أن يحصلوا على نظام للملاحة عبر الأقمار الصناعية بقيمة قد تصل إلى مائتي يورو، أما بالنسبة للشخص العادي فإن تطبيقات الهواتف الذكية تكون هي البديل الأفضل في معظم الأحوال.
ويرى أوليفر شتراوس من مجلة "كونيكت" أن تطبيقات الملاحة الإلكترونية تعتبر من المزايا التي توفرها الهواتف الذكية بفضل اتصالها بشكل دائم بشبكة الانترنت. ولكنه استطرد قائلا إن "استخدام الهواتف كبديل عن أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ينطوي على بعض العيوب".
ويضيف "من بين هذه العيوب على سبيل المثال أن شاشات الهواتف عادة ما تكون أصغر في الحجم من الشاشات الخاصة بأنظمة الملاحة الأصلية، كما أن تلقي مكالمة هاتفية أو رسالة نصية على الهاتف أثناء استخدامه كجهاز للملاحة يمكن أن يشتت انتباه السائق أثناء القيادة".
ومن مشكلات استخدام الهاتف الذكي كبديل عن أجهزة الملاحة في السيارة انخفاض الصوت الذي ينبعث من الهاتف لتوجيه السائق وقلة جودته، بالإضافة إلى أن استخدام شاشة الهاتف في استعراض الخرائط يؤدي إلى استنفاد طاقته، مما يستدعي توصيله بشاحن سيارة بشكل دائم.
ويقول فيبكه هيلمان من مجلة "تشيب" إن تطبيقات الملاحة على الهواتف المحمولة تتميز بخصائص إضافية أكثر من مجرد تحديد مكان السيارة بفضل اتصالها بشبكة الانترنت، ومن بينها إمكانية أن يحدد سائق السيارة مكان تواجده على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.
وتنقسم تطبيقات الملاحة على الهواتف الذكية إلى نوعين: أحدهما يقوم بتخزين الخرائط الإلكترونية على ذاكرة الهاتف، والثاني يقوم بتحميل الخريطة المطلوبة عبر الانترنت بشكل مباشر.
ويستخدم النوع الثاني مساحة أقل على ذاكرة الهاتف ولكنه يتطلب الاتصال بشكل دائم بالانترنت.
ويقول هيلمان إن التطبيقات مدفوعة الثمن تستخدم خرائط طرق تتميز بتغطية موسعة، ومن بين هذه التطبيقات، التي تغطي الطرق الأوروبية وغيرها، نافيجون وتوم توم وسايجيك وروت 66 ويصل سعرها إلى نحو عشرين يورو.
وتعتمد هذه التطبيقات على خرائط تحصل عليها من جهات متخصصة في إعداد الخرائط الإلكترونية مثل نافتيك وتيلي أطلاس.
وبالنسبة للأشخاص، الذين لا يريدون دفع مقابل مالي نظير الحصول على خدمات الملاحة عبر الأقمار الصناعية، فيمكنهم الاعتماد على تطبيقات أبل وغوغل ونوكيا، التي عادة ما تتوافر بشكل مجاني على الهواتف التي تنتجها هذه الشركات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق