اكتشف العلماء أن النيكوتين
يمكن أن يترك "بصمة" على الجينوم للأجيال القادمة
واشنطن - وجدت دراسة
جديدة أن تدخين الجدّات قد يكون المسؤول عن إصابة أحفادهن بالربو، وإن كانت
الأم نفسها غير مدخّنة.
وذكر موقع "ساينس ورلد ريبورت" الأميركي، أن الباحثين في معهد "لوس انجلوس لأبحاث الطب الحيوي" وجدوا أن تدخين الجدّة قد يزيد خطر إصابة أحفادها بالربو.
وقال الباحثون إن الإكتشاف يظهر أن المواد الكيميائية والعوامل البيئية التي نتعرّض لها يومياً يمكن أن تحدد صحّة أفراد العائلة للأجيال المقبلة.
ووجدوا أن الجرذان الحوامل التي أعطيت نيكوتين أنجبت مواليد مصابة بالربو.
وعندما نمت هذه الجرذان المصابة، أنجبت أيضاً مواليد مصابة بالربو رغم عدم تعرّضها للنيكوتين.
وقال العلماء إن النتائج أظهرت أن النيكوتين يمكن أن يترك "بصمة" على الجينوم، جاعلاً الأجيال المقبلة أكثر عرضة لأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
والخلاصة أن العوامل البيئية التي تتعرض لها الحامل، مثل التدخين، لن تؤثر فقط على الجنين في الرحم، بل على الأجيال المقبلة.
وذكر موقع "ساينس ورلد ريبورت" الأميركي، أن الباحثين في معهد "لوس انجلوس لأبحاث الطب الحيوي" وجدوا أن تدخين الجدّة قد يزيد خطر إصابة أحفادها بالربو.
وقال الباحثون إن الإكتشاف يظهر أن المواد الكيميائية والعوامل البيئية التي نتعرّض لها يومياً يمكن أن تحدد صحّة أفراد العائلة للأجيال المقبلة.
ووجدوا أن الجرذان الحوامل التي أعطيت نيكوتين أنجبت مواليد مصابة بالربو.
وعندما نمت هذه الجرذان المصابة، أنجبت أيضاً مواليد مصابة بالربو رغم عدم تعرّضها للنيكوتين.
وقال العلماء إن النتائج أظهرت أن النيكوتين يمكن أن يترك "بصمة" على الجينوم، جاعلاً الأجيال المقبلة أكثر عرضة لأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
والخلاصة أن العوامل البيئية التي تتعرض لها الحامل، مثل التدخين، لن تؤثر فقط على الجنين في الرحم، بل على الأجيال المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق